تويت
ماهو الفرق بين إله اهل السنة والشيعة
أقول :
إله الشيعة قادر على كل شيء ليس له مثيل ولا شبيه، {قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد}
ويقول أمير المؤمنين عليه السلام
في تنزيه الباري عزّ وجل :
«الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون، ولا يُحصي نعماءهُ العادّون، ولا يؤدّي حقّه المجتهدون، الذي لا يدركه بعد الهمم، ولا ينالُه غوصُ الفطن، الذي ليس لصفته حدّ محدود ولا نعت موجود ولا وقتٌ معدود ولا أجل ممدُودُ…
فمن وصف الله سبحانه فقد قرنَهُ، ومن قرنَهُ فقدْ ثنّاهُ ومن ثنَّاهُ فقد جزّأه، ومن جزّأه فقد جهلُه، ومن جهلَهُ فقد أشار إليه، ومن أشار إليه فقد حَدَّهُ، ومن حدّهُ فقد عَدَّهُ، ومن قَال فِيمَ فقدْ ضمَّنه، ومن قال علامَ فقد أخلَى منه كائنٌ لاَ عن حَدَثٍ، موجودٌ لا عن عَدَمٍ، مع كل شيء لا بمُقارنةٍ وغيرٌ كل شيءٍ لا بمزايلةٍ، فاعِلٌ لا بمعنى الحركات والآلةِ بصيرٌ إذْ لا منظور إليه من خلقِهِ.
( نهج البلاغة للإمام علي: شرح محمد عبده ج1 الخطبة الاولى. )
هذا هو إله الشيعة
أما إله اهل السنة
إليه له وجه وجسم واولاد وينزل من السماء على دابة، ولا يعرف ماذا حصل وماذا سيحصل سنجد أن ما يعتقده أهل السنة عن إلههم لا دخل له بالله عز وجل (تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا)، وبالتالي فالنتجة واضحة..
فالفرق هو في اختلاف المدارس،مدرسة هل البيت عليهم السلام ومدرسة الصحابة فمدرسة اهل البيت
هي الأقرب للواقع، إذا قلنا بذلك، فأي مدرسة أحق أن تتبع، مدرسة رسول الله صلى الله عليه وآله، وخليفته أمير المؤمنين عليه السلام، والأئمة من بعدهم ؟؟ أم مدرسة الذين ظلموا حق محمد وآل محمد وسلبوهم حقوقهم ؟؟
لا أتصور أن النتيجة خافية أيضاً على أحد ممن فتح الله بصيرته، ولكن من كان في قلبه مرض فليس له من هادٍ..
قارنوا بين
الأحاديث حول صفات الله تعالى، في مقابل الآيات القرآنية :
قال الله تعالى في كتابه العزيز: «لا تدركه الأبصار» [الأنعام: 103] . «وليس كمثله شيء» [الشورى: 11] ويقول لموسى لمّا طلب رؤيته، «لن تراني» [الأعراف : 143].
فكيف تقبلُون بالأحاديث المرويّة في صحيح البخاري وصحيح مسلم بأنّ الله سبحانه يتجلّى لخلقه ويَروْنَه كما يرون القمر ليلة البدر (1)، وأنه ينزل إلى سماء الدنيا في كلّ ليلة (2) ويضع قدمه في النار فتمتلىء (3) وأنّه يكشف عن ساقه لكي يعرفهُ المؤمنون (4) وأنه يضحك ويتعجّب، وإلى غير ذلك من الرّوايات التي تجعل من الله جسماً متحركاً ومتحولاً، له يدان ورجلان وله أصابع خمسة يضع على الأول منها السماوات وعلى الإصبع الثاني الأرضين، والشجر على الإصبع الثالث وعلى الرابع يضع الماء والثرى ويضع بقية الخلائق على الإصبع الخامس (5) وله دار يسكُن فيها ومحمدٌ يستأذن للدخول عليه في داره ثلاث مرات (6). تعالى الله عن ذلك عُلوّاً كبيراً ـ سبحان ربّك ربّ العزة عمّا يصفون.
(1) صحيح البخاري: 7/205. صحيح مسلم: 1/112.
(2) صحيح البخاري: 2/47.
(3) صحيح البخاري: 8/178 و187.
(4) صحيح البخاري: 8/182. صحيح مسلم: 1/115.
(5) صحيح البخاري: 6/33.
(6) صحيح البخاري: 8/183. صحيح مسلم: 1/124.
أقول :
إله الشيعة قادر على كل شيء ليس له مثيل ولا شبيه، {قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد}
ويقول أمير المؤمنين عليه السلام
في تنزيه الباري عزّ وجل :
«الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون، ولا يُحصي نعماءهُ العادّون، ولا يؤدّي حقّه المجتهدون، الذي لا يدركه بعد الهمم، ولا ينالُه غوصُ الفطن، الذي ليس لصفته حدّ محدود ولا نعت موجود ولا وقتٌ معدود ولا أجل ممدُودُ…
فمن وصف الله سبحانه فقد قرنَهُ، ومن قرنَهُ فقدْ ثنّاهُ ومن ثنَّاهُ فقد جزّأه، ومن جزّأه فقد جهلُه، ومن جهلَهُ فقد أشار إليه، ومن أشار إليه فقد حَدَّهُ، ومن حدّهُ فقد عَدَّهُ، ومن قَال فِيمَ فقدْ ضمَّنه، ومن قال علامَ فقد أخلَى منه كائنٌ لاَ عن حَدَثٍ، موجودٌ لا عن عَدَمٍ، مع كل شيء لا بمُقارنةٍ وغيرٌ كل شيءٍ لا بمزايلةٍ، فاعِلٌ لا بمعنى الحركات والآلةِ بصيرٌ إذْ لا منظور إليه من خلقِهِ.
( نهج البلاغة للإمام علي: شرح محمد عبده ج1 الخطبة الاولى. )
هذا هو إله الشيعة
أما إله اهل السنة
إليه له وجه وجسم واولاد وينزل من السماء على دابة، ولا يعرف ماذا حصل وماذا سيحصل سنجد أن ما يعتقده أهل السنة عن إلههم لا دخل له بالله عز وجل (تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا)، وبالتالي فالنتجة واضحة..
فالفرق هو في اختلاف المدارس،مدرسة هل البيت عليهم السلام ومدرسة الصحابة فمدرسة اهل البيت
هي الأقرب للواقع، إذا قلنا بذلك، فأي مدرسة أحق أن تتبع، مدرسة رسول الله صلى الله عليه وآله، وخليفته أمير المؤمنين عليه السلام، والأئمة من بعدهم ؟؟ أم مدرسة الذين ظلموا حق محمد وآل محمد وسلبوهم حقوقهم ؟؟
لا أتصور أن النتيجة خافية أيضاً على أحد ممن فتح الله بصيرته، ولكن من كان في قلبه مرض فليس له من هادٍ..
قارنوا بين
الأحاديث حول صفات الله تعالى، في مقابل الآيات القرآنية :
قال الله تعالى في كتابه العزيز: «لا تدركه الأبصار» [الأنعام: 103] . «وليس كمثله شيء» [الشورى: 11] ويقول لموسى لمّا طلب رؤيته، «لن تراني» [الأعراف : 143].
فكيف تقبلُون بالأحاديث المرويّة في صحيح البخاري وصحيح مسلم بأنّ الله سبحانه يتجلّى لخلقه ويَروْنَه كما يرون القمر ليلة البدر (1)، وأنه ينزل إلى سماء الدنيا في كلّ ليلة (2) ويضع قدمه في النار فتمتلىء (3) وأنّه يكشف عن ساقه لكي يعرفهُ المؤمنون (4) وأنه يضحك ويتعجّب، وإلى غير ذلك من الرّوايات التي تجعل من الله جسماً متحركاً ومتحولاً، له يدان ورجلان وله أصابع خمسة يضع على الأول منها السماوات وعلى الإصبع الثاني الأرضين، والشجر على الإصبع الثالث وعلى الرابع يضع الماء والثرى ويضع بقية الخلائق على الإصبع الخامس (5) وله دار يسكُن فيها ومحمدٌ يستأذن للدخول عليه في داره ثلاث مرات (6). تعالى الله عن ذلك عُلوّاً كبيراً ـ سبحان ربّك ربّ العزة عمّا يصفون.
(1) صحيح البخاري: 7/205. صحيح مسلم: 1/112.
(2) صحيح البخاري: 2/47.
(3) صحيح البخاري: 8/178 و187.
(4) صحيح البخاري: 8/182. صحيح مسلم: 1/115.
(5) صحيح البخاري: 6/33.
(6) صحيح البخاري: 8/183. صحيح مسلم: 1/124.
تعليق