(( ياكراما صبرنا عنهم محال ))
للبهائي العاملي قدس سره
رباعيات للبهائي العاملي قدس سره المتوفى 1031 ه.
يا كــــراماً صــــبرنا عــــنهم محالْ إن حالي من جفاكم شر حــالْ
إن أتى مــــــن حيكم ريحُ الشمال صرتُ لا أدري يميني من شمال
حبــــــذا ريحٌ سرى من ذي سلمْ من رُبى نجدٍ وسَلْعٍ و العَــــــــلَمْ
أذهـــب الأحــــزانَ عنـا و الألم والأماني أدركت و الهــمُّ زال
يا أخــلائي بـــــحَزْوى و العقـيق ما يطيقُ الهجرُ قلبي ما يطيــــــق
هل لمشتـــاق إلـــيكم مــن طريق أم سددتم عنه أبوابَ الوصــــال
لا تلـــوموني عـــلى فَـرْط الضجر ليس قلبي من حديدٍ أو حجـــــر
فاتَ مطلـــــوبي و محبــــوبي هجر والحشا في كل آن في اشتعـــال
من رأي وجـدي لسـكان الحجون قال ما هذا هوى هذا جنــــــون
أيــــها اللُّوامُ مـــــــاذا تبتــــــغون قلبيَ المضنى وعقلي ذو اعتــــقال
يا نزولاً بيـــــن جمــــع و الصـــفا يا كرامَ الحيِّ يا أهلَ الـــــــــــوفا
كان لــــي قلبٌ حمـــــولٌ للجــــفا ضاع مني بين هاتيك التـــــــلال
يـــا رعـــاك الله يــــا ريحَ الصــبا إن تَجُزْ يوماً على وادي قُبــــــــا
سل أُهَيْلَ الحيِّ فــي تـلك الــربا هجرُهم هذا دلالٌ أم مـــــــــلال
جيرةٌ فـــي هجــــرنا قـد أســـرفوا حالنا من بعدهم لا يـــــــــوصف
إن جَفَــــــوْا أو واصلـــوا أتلفــوا حبُّهُمْ في القلب باق لا يـــــــزال
هم كرامٌ ما عليهم مـــــن مــزيد من يمتْ في حبهم يمضي شهــــيد
مثلُ مقتول لدى المـــولى الحميــد أحمديُّ الخلْقِ محمــــودُ الفعـــــال
صــاحبَ العصرِ الإمامَ المنتــظرْ من بمــــــا يأباه لا يجــــري القدر
حــــجةُ الله عــلى كــــــل البشر خيرُ أهل الأرض في كل الخصال
من إليه الكون قــــد ألقى القيادْ مجرياً أحــــــــكامه فيـــــــما أراد
إن تزل عن طوعه السبع الشداد خرَّ منها كل سامي السَّمْكِ عـال
شمسُ أوجِ المجدِ مصباحُ الظلام صفوةُ الرحمن من بين الأنــــــام
الإمــــامُ بـــن الإمامِ بن الإمامْ قطبُ أفلاكِ المعالي و الكــمال
فاق أهـلَ الأرض في عزٍّ وجاهْ وارتقى في المجد أعــــــلى مرتقاه
لو مـلوكُ الأرض حلُّوا في ذراه كان أعلى صفِّهم صــــفُّ النعال
ذو اقتـــدارٍ إن يشأ قلبَ الطباع صيَّرَ الإظلامَ طبـــــعاً للشـــــعاع
وارتدى الإمـــكانُ برد الامتناع قدرةٌ موهوبةٌ مــــن ذي الجلال
يا أمـــينً الله يا شمــــسً الهـدى يا إمامً الخلقِ يا بــحرَ النـــــــدى
عَجِّــلَنْ عَجِّـــــلْ فقــد طال المدى واضمحلَّ الدين واستولى الضلال
هاك يا مــــولى الورى نعمَ المجير من مُواليـك البهائيُّ الفقـــــــــــير
مدحةً يعنـــو لمعنـــــاها جريـــــر نظمها يزري على عقــــد الكلال
يا ولـــيَّ الأمـــر يا كهفَ الرجا مسني الضرُّ و أنــــــــت المـرتجى
و الكريمُ المستجــــــاب الملتــجا غيرُ محتــاج إلى بســــــط السؤال
اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من انصاره واعوانه
للبهائي العاملي قدس سره
رباعيات للبهائي العاملي قدس سره المتوفى 1031 ه.
يا كــــراماً صــــبرنا عــــنهم محالْ إن حالي من جفاكم شر حــالْ
إن أتى مــــــن حيكم ريحُ الشمال صرتُ لا أدري يميني من شمال
حبــــــذا ريحٌ سرى من ذي سلمْ من رُبى نجدٍ وسَلْعٍ و العَــــــــلَمْ
أذهـــب الأحــــزانَ عنـا و الألم والأماني أدركت و الهــمُّ زال
يا أخــلائي بـــــحَزْوى و العقـيق ما يطيقُ الهجرُ قلبي ما يطيــــــق
هل لمشتـــاق إلـــيكم مــن طريق أم سددتم عنه أبوابَ الوصــــال
لا تلـــوموني عـــلى فَـرْط الضجر ليس قلبي من حديدٍ أو حجـــــر
فاتَ مطلـــــوبي و محبــــوبي هجر والحشا في كل آن في اشتعـــال
من رأي وجـدي لسـكان الحجون قال ما هذا هوى هذا جنــــــون
أيــــها اللُّوامُ مـــــــاذا تبتــــــغون قلبيَ المضنى وعقلي ذو اعتــــقال
يا نزولاً بيـــــن جمــــع و الصـــفا يا كرامَ الحيِّ يا أهلَ الـــــــــــوفا
كان لــــي قلبٌ حمـــــولٌ للجــــفا ضاع مني بين هاتيك التـــــــلال
يـــا رعـــاك الله يــــا ريحَ الصــبا إن تَجُزْ يوماً على وادي قُبــــــــا
سل أُهَيْلَ الحيِّ فــي تـلك الــربا هجرُهم هذا دلالٌ أم مـــــــــلال
جيرةٌ فـــي هجــــرنا قـد أســـرفوا حالنا من بعدهم لا يـــــــــوصف
إن جَفَــــــوْا أو واصلـــوا أتلفــوا حبُّهُمْ في القلب باق لا يـــــــزال
هم كرامٌ ما عليهم مـــــن مــزيد من يمتْ في حبهم يمضي شهــــيد
مثلُ مقتول لدى المـــولى الحميــد أحمديُّ الخلْقِ محمــــودُ الفعـــــال
صــاحبَ العصرِ الإمامَ المنتــظرْ من بمــــــا يأباه لا يجــــري القدر
حــــجةُ الله عــلى كــــــل البشر خيرُ أهل الأرض في كل الخصال
من إليه الكون قــــد ألقى القيادْ مجرياً أحــــــــكامه فيـــــــما أراد
إن تزل عن طوعه السبع الشداد خرَّ منها كل سامي السَّمْكِ عـال
شمسُ أوجِ المجدِ مصباحُ الظلام صفوةُ الرحمن من بين الأنــــــام
الإمــــامُ بـــن الإمامِ بن الإمامْ قطبُ أفلاكِ المعالي و الكــمال
فاق أهـلَ الأرض في عزٍّ وجاهْ وارتقى في المجد أعــــــلى مرتقاه
لو مـلوكُ الأرض حلُّوا في ذراه كان أعلى صفِّهم صــــفُّ النعال
ذو اقتـــدارٍ إن يشأ قلبَ الطباع صيَّرَ الإظلامَ طبـــــعاً للشـــــعاع
وارتدى الإمـــكانُ برد الامتناع قدرةٌ موهوبةٌ مــــن ذي الجلال
يا أمـــينً الله يا شمــــسً الهـدى يا إمامً الخلقِ يا بــحرَ النـــــــدى
عَجِّــلَنْ عَجِّـــــلْ فقــد طال المدى واضمحلَّ الدين واستولى الضلال
هاك يا مــــولى الورى نعمَ المجير من مُواليـك البهائيُّ الفقـــــــــــير
مدحةً يعنـــو لمعنـــــاها جريـــــر نظمها يزري على عقــــد الكلال
يا ولـــيَّ الأمـــر يا كهفَ الرجا مسني الضرُّ و أنــــــــت المـرتجى
و الكريمُ المستجــــــاب الملتــجا غيرُ محتــاج إلى بســــــط السؤال
اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من انصاره واعوانه
تعليق