بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
ضمان مِن آل محمّد:
لكلّ صائم دعوة مُستجابة
فاجعلوها لطلب فرج إمام زماننا
يقول الإمام الكاظم "صلواتُ الله عليه":
(إنّ للصائم عندَ إفطارهِ دَعوة لا تُردّ).
ويَقول أيضاً "صلواتُ الله عليه":
(دعوة الصائم يستجاب عن إفطاره).
[بحار الأنوار: ج٩٣]
فإذا كان هُناك ضَمان مَعْصومي للصَائمين بإجابة دعائهم..
فَإنّه مِن سُوء الأدب وسُوء التوفيق والخذلان وعدم الوفاء أن لا تُجعل هذهِ الدعوة لفرج إمام زماننا "صلواتُ الله عليه" الذي قال في توقيعهِ الشريف:
(وأكثروا الدُعاء بِتعجيلِ الفَرَج فَإنّ ذلك فَرَجكم).
ويقولُ إمامُنا الصادق صلواتُ الله عليه":
(أوحى اللهُ إلى إبراهيم أنَّه سيُولدُ لكَ -مولود- فقــال لسارة، فقالتْ: {ألِــدُ وأنــا عجوز}..؟!
فأوحى اللهُ إليهِ أنَّها ستَلِدُ ويُعذَّبُ أولادُها أربعُمائةِ سنة بِــردِّها الكلام عليّ،
قــال: فلمَّا طالَ على بني إسرائيل العذاب، ضَجُّوا وبكُوا إلى اللهِ أربعينَ صباحــاً،
فأوحى اللهُ إلى مُوسى وهارون أن يُخلِّصُهم مِن فرعون،
فحَطَّ عنْهم سبعينَ ومائة سنة.
فقال أبو عبد الله "عليه السلام":
هكذا أنتُم لو فعلتُم لفرَّج اللهُ عنَّــا، فأمَّا إذا لم تكونوا فإنَّ الأمْرَ ينتهي إلى مُنتهـــاه).
[تفسير العيّاشي]
لو عشنا هذهِ الحَالة مِن الإفتقار (والإفتقاد) لإمام زماننا
والضَجيج والبُكاء والتَضرّع والدُعاء لتغيّرتْ مقادير الأمور..
(قل ما يَعبؤ بكم ربّي لولا دُعاؤكم).
ولِذا جاء في قول الله عزّ وجل:
{ألَمْ يَأْن للَّذينَ آمنُوا أنْ تخْشعَ قُلُوبُهُم لذكرِ اللَّهِ وما نزلَ مِنَ الحقِّ ولا يَكُونُوا كالَّذينَ أُوتُوا الكتابَ مِن قَبْلُ فطالَ عَليهِمُ الأمدُ فَقَستْ قُلُوبُهُم وكَثيرٌ مِنْهُم فاسقُونَ}
قال الإمام الصادق "صلواتُ الله عليه":
(نزلتْ هذهِ الآية في أهل زمان الغَيبة، والأمدُ أمدُ الغَيبة).
[البرهان في تفسير القرآن: ج٥]
الّلهمُّ صلّ على مُحمّدٍ وآلِ محمّد وعجّل فرجهم،
اللهم وليّن قُلوبنا لوليّ أمْرك، وعافِنا ممّا امتحنتَ بهِ خلقك، وثبّتنا على طاعتهِ وولايتهِ،
الّلهم ولا تسلبنا اليَقين لطولِ الأمدِ في غَيبته وانقطاعِ خَبَرهِ عنّا، ولاتُنسِنا ذِكْرَه وانتظارَهُ والإيمانَ بهِ وقوّةَ اليقينِ في ظُهورهِ والدُعاءَ لهُ والصلاةَ عليه،
حتّى لايُقنّطنا طُولُ غَيبته مِن قيامه، ويكون يقينُنا في ذلكَ كيقيننا في قيام رسولك صلواتُكَ عليه وآله..
الّلهُمّ وعجّل فرجه وأيّدهُ بالنصر، وانصرْ ناصريه، واخذلْ خاذليه، وصلّ عليه وعلى آبائه الأئمة الطاهرين، وعلى شيعتِهِ المُنتجبين، وبلّغهُم مِن آمالهم مايأملون..
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
ضمان مِن آل محمّد:
لكلّ صائم دعوة مُستجابة
فاجعلوها لطلب فرج إمام زماننا
يقول الإمام الكاظم "صلواتُ الله عليه":
(إنّ للصائم عندَ إفطارهِ دَعوة لا تُردّ).
ويَقول أيضاً "صلواتُ الله عليه":
(دعوة الصائم يستجاب عن إفطاره).
[بحار الأنوار: ج٩٣]
فإذا كان هُناك ضَمان مَعْصومي للصَائمين بإجابة دعائهم..
فَإنّه مِن سُوء الأدب وسُوء التوفيق والخذلان وعدم الوفاء أن لا تُجعل هذهِ الدعوة لفرج إمام زماننا "صلواتُ الله عليه" الذي قال في توقيعهِ الشريف:
(وأكثروا الدُعاء بِتعجيلِ الفَرَج فَإنّ ذلك فَرَجكم).
ويقولُ إمامُنا الصادق صلواتُ الله عليه":
(أوحى اللهُ إلى إبراهيم أنَّه سيُولدُ لكَ -مولود- فقــال لسارة، فقالتْ: {ألِــدُ وأنــا عجوز}..؟!
فأوحى اللهُ إليهِ أنَّها ستَلِدُ ويُعذَّبُ أولادُها أربعُمائةِ سنة بِــردِّها الكلام عليّ،
قــال: فلمَّا طالَ على بني إسرائيل العذاب، ضَجُّوا وبكُوا إلى اللهِ أربعينَ صباحــاً،
فأوحى اللهُ إلى مُوسى وهارون أن يُخلِّصُهم مِن فرعون،
فحَطَّ عنْهم سبعينَ ومائة سنة.
فقال أبو عبد الله "عليه السلام":
هكذا أنتُم لو فعلتُم لفرَّج اللهُ عنَّــا، فأمَّا إذا لم تكونوا فإنَّ الأمْرَ ينتهي إلى مُنتهـــاه).
[تفسير العيّاشي]
لو عشنا هذهِ الحَالة مِن الإفتقار (والإفتقاد) لإمام زماننا
والضَجيج والبُكاء والتَضرّع والدُعاء لتغيّرتْ مقادير الأمور..
(قل ما يَعبؤ بكم ربّي لولا دُعاؤكم).
ولِذا جاء في قول الله عزّ وجل:
{ألَمْ يَأْن للَّذينَ آمنُوا أنْ تخْشعَ قُلُوبُهُم لذكرِ اللَّهِ وما نزلَ مِنَ الحقِّ ولا يَكُونُوا كالَّذينَ أُوتُوا الكتابَ مِن قَبْلُ فطالَ عَليهِمُ الأمدُ فَقَستْ قُلُوبُهُم وكَثيرٌ مِنْهُم فاسقُونَ}
قال الإمام الصادق "صلواتُ الله عليه":
(نزلتْ هذهِ الآية في أهل زمان الغَيبة، والأمدُ أمدُ الغَيبة).
[البرهان في تفسير القرآن: ج٥]
الّلهمُّ صلّ على مُحمّدٍ وآلِ محمّد وعجّل فرجهم،
اللهم وليّن قُلوبنا لوليّ أمْرك، وعافِنا ممّا امتحنتَ بهِ خلقك، وثبّتنا على طاعتهِ وولايتهِ،
الّلهم ولا تسلبنا اليَقين لطولِ الأمدِ في غَيبته وانقطاعِ خَبَرهِ عنّا، ولاتُنسِنا ذِكْرَه وانتظارَهُ والإيمانَ بهِ وقوّةَ اليقينِ في ظُهورهِ والدُعاءَ لهُ والصلاةَ عليه،
حتّى لايُقنّطنا طُولُ غَيبته مِن قيامه، ويكون يقينُنا في ذلكَ كيقيننا في قيام رسولك صلواتُكَ عليه وآله..
الّلهُمّ وعجّل فرجه وأيّدهُ بالنصر، وانصرْ ناصريه، واخذلْ خاذليه، وصلّ عليه وعلى آبائه الأئمة الطاهرين، وعلى شيعتِهِ المُنتجبين، وبلّغهُم مِن آمالهم مايأملون..
تعليق