لابد من استمرار الغاية من شهر رمضان إلى ما بعده ، وقفة مع بعض أدعية الأيام الأواخر .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَالٍ مُحَمَّدِ الطَّيِّبِينِ الطَّاهِرِينَ :
أَلَلّهُمَّ وَهَذِهِ أَيّامُ شَهْرِ رَمَضَانَ قَدِ انْقَضَتْ ، وَلَيَالِيهِ قَدْ تَصَرَّمَتْ ، وَقَدْ صِرْتُ يَا اِلْهَيُّ مِنْهُ إِلَى مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنّي ، وَأَحْصَى لِعَدَدِهِ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ . أَلِلّهُمَّ إِنْ كُنْتَ رَضَيْتَ عَنِّي فِي هَذَا الشَّهْرِ فَاْزْدَدْ عَنّي رِضًاً ، وَاِنْ لَمْ تَكُنْ رَضَيْتَ عَنِّي فَمِنَ الْآنَ فَارْضَ عَنّي يَا اَرْحَمَ الرّاحِمِينَ .
أَلِلّهُمَّ أَدِّ عَنّا حَقَّ مَا مَضَى مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَاغْفِرْ لَنَا تَقْصِيرَنَا فِيهِ ، وَتَسَلَّمْهُ مِنّا مَقْبُولًاً ، وَلَا تُؤَاخِذْنَا بِإِسْرَافِنَا عَلَى أَنْفُسِنَا ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الْمَرْحُومِينَ ، وَلَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْمَحْرُومِينَ .
فِي أَدْعِيَةِ أَهْلِ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَفِي أَوَاخِرِ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ هُنَاكَ مَضَامِينُ عَالِيَةٌ جِدًّا عَلَيْنَا أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى وَاحِدَةٍ مِنْهَا وَهِيَ اسْتِشْعَارُ التَّقْصِيرِ امَامَ اللَّهِ تَعَالَى بِالتَّالِي اسْتِثْمَارَ مَا تَبَقَّى مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ وَالطَّلَبُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى فِي أَنْ يَغْفِرَ لِلْإِنْسَانِ أَنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ غُفِرَ لَهُ فِي مَا تَقَدَّمَ مِنْهُ .
وَهَذِهِ الطَّرِيقَةُ هِيَ أَشْبَهُ بِطَرِيقَةِ الْمُحَاسَبَةِ لِلنَّفْسِ فَإِنَّ الْمُحَاسَبَةَ هِيَ مِنْ ضِمْنِ مَنْهَجِ التَّكَامُلِ فِي الِاسْلَامِ ( وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قُدِّمَتْ لِغَدٍ) ( حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا ) فَالْإِنْسَانُ مَطْلُوبٌ مِنْهُ الْمُحَاسَبَةُ فِي كُلِّ الْأَشْيَاءِ فَكَيْفَ لَوْ كَانَ هَذَا الشَّيْءُ عَظِيمًا جِدًّا فَيَنْبَغِي أَنْ تَتَنَاسَبَ مَعَ ذَلِكَ الْأَمْرُ الْعَظِيمِ .
وَالْمُحَاسَبَةُ هِيَ أَمْرٌ نَفْسِيٌّ يَتْبَعُهُ سُلُوكٌ فِي التَّغْيِيرِ وَالًا تَبْقَى مُجَرَّدَ أَمْرًا نَفْسِيًّا لَيْسَ لَهُ أَثَرٌ .
كَيْفَ نُحَاسِبُ أَنْفُسَنَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ ؟
هُنَا لَدَيْنَا مُحَاسَبَتَانِ :
الَاوَلَى : مُحَاسَبَةٌ بِحَسَبِ الْمُقَدِّمَةِ ايْ تِلْكَ الْأَعْمَالِ الْمَطْلُوبَةِ حَتَّى اصْلَ الَى الْغَايَةِ فَأحَاسَبْ نَفْسِي عَلَى الصَّوْمِ وَشَرَائِطِهِ وَعَلَى الِاعْمَالِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ وَعَلَى تَضْيِيعِ مَا وَرَدَ عَنْ أَهْلِ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ لأنَّهُ مَنْهَجٌ مَرْسُومٌ لِي لِأَجْلِ الْوُصُولِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فَهُنَاكَ الْأَدْعِيَةُ وَهُنَاكَ الصَّلَاةُ وَهُنَاكَ لَيَالِي الْقَدْرِ الْمُبَارَكَةِ فَهَلْ قُمْتُ بِالْأَمْرِ امْ ضَيْعَتُهُ ؟ وَهَذِهِ مُحَاسَبَةٌ بِحَسَبِ الْكَمِّيَّةِ .
الثَّانِيَةُ : مُحَاسَبَةٌ بِحَسَبِ الْغَايَةِ أَوْ الْمُحَاسَبَةِ بِحَسَبِ الْكَيْفِيَّةِ ايْ هَلْ وَصَلَتْ وَلَوْ شَيْءٌ يَسِيرٌ إِلَى غَايَةِ الصَّوْمِ ؟ وَهِيَ التَّقْوَى ( كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) فَهَلْ تَحَقَّقَتْ الْغَايَةُ فِي نَفْسِي امْ بَقِيَتُ أُرَاوِحُ فِي مَكَانِي وَقِيَاسُ التَّقْوَى بَسِيطٌ يُقَدِّمُهُ لَنَا الْامَامُ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ( انْ يَجِدُكَ حَيْثُ أَمَرَكَ وَأَنْ يَفْقِدَكَ حَيْثُ نَهَاكٌ) .
وَالْمُحَاسَبَةُ حَسَبَ الْغَايَةِ مِنْ الصِّيَامِ يَمْتَدُّ أَثَرُهَا إِلَى مَا بَعْدَ الصِّيَامِ فَهَلْ تَسْتَمِرُّ هَذِهِ الْحَالَةُ الرُّوحِيَّةُ وَالْمَعْنَوِيَّةُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ ، امْ انْ الْعَلَاقَةِ مَعَ اللَّهِ تَضْعُفُ أَوْ تَضْمَحِلُّ مَعَ شَدِيدِ الْأَسَفِ .
فِي الْاخِيرِ نَقُولُ يَسْتَطِيعُ الْإِنْسَانُ أَنْ يَتَدَارَكَ نَفْسَهُ مَادَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ مَوْجُودٌ وَفِي الْأَحَادِيثِ انَّ الْعِتْقُ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ وَالْمَغْفِرَةُ تَشْتَدُّ فِي أَوَاخِرِ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ وَنَخْتِمُ بِهَذَا الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ .
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ السَّقْفِيِّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَاقِرَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ : إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى مَلَائِكَةً مُوَكِّلِينَ بِالصَّائِمِينَ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى آخِرِهِ ، وَيُنَادُونَ الصَّائِمِينَ كُلَّ لَيْلَةٍ عِنْدَ إِفْطَارِهِمْ : أَبْشِرُوا عِبَادَ اللَّهِ فَقَدْ جِعْتُمْ قَلِيلًا وَسَتُشْبَعُونَ كَثِيرًا بَوَرِكْتُمْ وَبُورِكَ فِيكُمْ، حَتَّى إِذَا كَانَ آخِرَ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ نَادَى: أَبْشِرُوا عِبَادَ اللَّهِ غَفَرَ لَكُمْ ).
. منقول للفائدة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَالٍ مُحَمَّدِ الطَّيِّبِينِ الطَّاهِرِينَ :
أَلَلّهُمَّ وَهَذِهِ أَيّامُ شَهْرِ رَمَضَانَ قَدِ انْقَضَتْ ، وَلَيَالِيهِ قَدْ تَصَرَّمَتْ ، وَقَدْ صِرْتُ يَا اِلْهَيُّ مِنْهُ إِلَى مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنّي ، وَأَحْصَى لِعَدَدِهِ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ . أَلِلّهُمَّ إِنْ كُنْتَ رَضَيْتَ عَنِّي فِي هَذَا الشَّهْرِ فَاْزْدَدْ عَنّي رِضًاً ، وَاِنْ لَمْ تَكُنْ رَضَيْتَ عَنِّي فَمِنَ الْآنَ فَارْضَ عَنّي يَا اَرْحَمَ الرّاحِمِينَ .
أَلِلّهُمَّ أَدِّ عَنّا حَقَّ مَا مَضَى مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَاغْفِرْ لَنَا تَقْصِيرَنَا فِيهِ ، وَتَسَلَّمْهُ مِنّا مَقْبُولًاً ، وَلَا تُؤَاخِذْنَا بِإِسْرَافِنَا عَلَى أَنْفُسِنَا ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الْمَرْحُومِينَ ، وَلَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْمَحْرُومِينَ .
فِي أَدْعِيَةِ أَهْلِ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَفِي أَوَاخِرِ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ هُنَاكَ مَضَامِينُ عَالِيَةٌ جِدًّا عَلَيْنَا أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى وَاحِدَةٍ مِنْهَا وَهِيَ اسْتِشْعَارُ التَّقْصِيرِ امَامَ اللَّهِ تَعَالَى بِالتَّالِي اسْتِثْمَارَ مَا تَبَقَّى مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ وَالطَّلَبُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى فِي أَنْ يَغْفِرَ لِلْإِنْسَانِ أَنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ غُفِرَ لَهُ فِي مَا تَقَدَّمَ مِنْهُ .
وَهَذِهِ الطَّرِيقَةُ هِيَ أَشْبَهُ بِطَرِيقَةِ الْمُحَاسَبَةِ لِلنَّفْسِ فَإِنَّ الْمُحَاسَبَةَ هِيَ مِنْ ضِمْنِ مَنْهَجِ التَّكَامُلِ فِي الِاسْلَامِ ( وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قُدِّمَتْ لِغَدٍ) ( حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا ) فَالْإِنْسَانُ مَطْلُوبٌ مِنْهُ الْمُحَاسَبَةُ فِي كُلِّ الْأَشْيَاءِ فَكَيْفَ لَوْ كَانَ هَذَا الشَّيْءُ عَظِيمًا جِدًّا فَيَنْبَغِي أَنْ تَتَنَاسَبَ مَعَ ذَلِكَ الْأَمْرُ الْعَظِيمِ .
وَالْمُحَاسَبَةُ هِيَ أَمْرٌ نَفْسِيٌّ يَتْبَعُهُ سُلُوكٌ فِي التَّغْيِيرِ وَالًا تَبْقَى مُجَرَّدَ أَمْرًا نَفْسِيًّا لَيْسَ لَهُ أَثَرٌ .
كَيْفَ نُحَاسِبُ أَنْفُسَنَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ ؟
هُنَا لَدَيْنَا مُحَاسَبَتَانِ :
الَاوَلَى : مُحَاسَبَةٌ بِحَسَبِ الْمُقَدِّمَةِ ايْ تِلْكَ الْأَعْمَالِ الْمَطْلُوبَةِ حَتَّى اصْلَ الَى الْغَايَةِ فَأحَاسَبْ نَفْسِي عَلَى الصَّوْمِ وَشَرَائِطِهِ وَعَلَى الِاعْمَالِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ وَعَلَى تَضْيِيعِ مَا وَرَدَ عَنْ أَهْلِ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ لأنَّهُ مَنْهَجٌ مَرْسُومٌ لِي لِأَجْلِ الْوُصُولِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فَهُنَاكَ الْأَدْعِيَةُ وَهُنَاكَ الصَّلَاةُ وَهُنَاكَ لَيَالِي الْقَدْرِ الْمُبَارَكَةِ فَهَلْ قُمْتُ بِالْأَمْرِ امْ ضَيْعَتُهُ ؟ وَهَذِهِ مُحَاسَبَةٌ بِحَسَبِ الْكَمِّيَّةِ .
الثَّانِيَةُ : مُحَاسَبَةٌ بِحَسَبِ الْغَايَةِ أَوْ الْمُحَاسَبَةِ بِحَسَبِ الْكَيْفِيَّةِ ايْ هَلْ وَصَلَتْ وَلَوْ شَيْءٌ يَسِيرٌ إِلَى غَايَةِ الصَّوْمِ ؟ وَهِيَ التَّقْوَى ( كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) فَهَلْ تَحَقَّقَتْ الْغَايَةُ فِي نَفْسِي امْ بَقِيَتُ أُرَاوِحُ فِي مَكَانِي وَقِيَاسُ التَّقْوَى بَسِيطٌ يُقَدِّمُهُ لَنَا الْامَامُ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ( انْ يَجِدُكَ حَيْثُ أَمَرَكَ وَأَنْ يَفْقِدَكَ حَيْثُ نَهَاكٌ) .
وَالْمُحَاسَبَةُ حَسَبَ الْغَايَةِ مِنْ الصِّيَامِ يَمْتَدُّ أَثَرُهَا إِلَى مَا بَعْدَ الصِّيَامِ فَهَلْ تَسْتَمِرُّ هَذِهِ الْحَالَةُ الرُّوحِيَّةُ وَالْمَعْنَوِيَّةُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ ، امْ انْ الْعَلَاقَةِ مَعَ اللَّهِ تَضْعُفُ أَوْ تَضْمَحِلُّ مَعَ شَدِيدِ الْأَسَفِ .
فِي الْاخِيرِ نَقُولُ يَسْتَطِيعُ الْإِنْسَانُ أَنْ يَتَدَارَكَ نَفْسَهُ مَادَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ مَوْجُودٌ وَفِي الْأَحَادِيثِ انَّ الْعِتْقُ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ وَالْمَغْفِرَةُ تَشْتَدُّ فِي أَوَاخِرِ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ وَنَخْتِمُ بِهَذَا الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ .
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ السَّقْفِيِّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَاقِرَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ : إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى مَلَائِكَةً مُوَكِّلِينَ بِالصَّائِمِينَ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى آخِرِهِ ، وَيُنَادُونَ الصَّائِمِينَ كُلَّ لَيْلَةٍ عِنْدَ إِفْطَارِهِمْ : أَبْشِرُوا عِبَادَ اللَّهِ فَقَدْ جِعْتُمْ قَلِيلًا وَسَتُشْبَعُونَ كَثِيرًا بَوَرِكْتُمْ وَبُورِكَ فِيكُمْ، حَتَّى إِذَا كَانَ آخِرَ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ نَادَى: أَبْشِرُوا عِبَادَ اللَّهِ غَفَرَ لَكُمْ ).
. منقول للفائدة .
تعليق