بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله صيامكم وطاعاتكم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله صيامكم وطاعاتكم
انها ايام الخيروالرحمة والفيوضات الالهية بدات بالانتهاء ، اللهم تقبله منا بقبول حسن ، واعده علينا بالصحة والسلامة والعافية ، ولنودع شهر رمضان المبارك كما ودعه الامام السجاد عليه السلام :
اللهم إنا أهل هذا الشهر الذي شرفتنا به، ووفقتنا بمنك له حين جهل الأشقياء وقته، وحرموا لشقائهم فضله وأنت ولي ما آثرتنا به من معرفته، وهديتنا له من سنته،
وقد تولينا بتوفيقك صيامه وقيامه على تقصير، وأدينا فيه قليلا من كثير،
اللهم فلك الحمد إقرارا بالإسائة واعترافا بالاضاعة، ولك من قلوبنا عقد الندم، و من ألسنتنا صدق الاعتذار فأجرنا على ما أصابنا فيه من التفريط أجرا نستدرك به الفضل المرغوب فيه، ونعتاض به من أنواع الذخر المحروص عليه، وأوجب لنا عذرك على ما قصرنا فيه من حقك،
وأبلغ بأعمارنا ما بين أيدينا من شهر رمضان المقبل، فإذا بلغتناه فأعنا على تناول ما أنت أهله من العبادة،
وأدنا إلى القيام بما يستحقه من الطاعة، واجر لنا من صالح العمل ما يكون دركا لحقك في الشهرين من شهور الدهر،
اللهم و ما ألممنا به في شهرنا هذا من لمم أو أثم، أو واقعنا فيه من ذنبواكتسبنا فيه من خطيئة على تعمد منا، أو على نسيان ظلمنا فيه أنفسنا، أو انتهكنا به حرمة من غيرنا،
فصل على محمد وآله، واسترنا بسترك، واعف عنا بعفوك ولا تنصبنا فيه لأعين الشامتين، ولا تبسط علينا فيه ألسن الطاعنين،
واستعملنا بما يكون حطة وكفارة لما أنكرت منا فيه برأفتك التي لا تنفد، وفضلك الذي لا ينقص،
اللهم صل على محمد وآله، واجبر مصيبتنا بشهرنا، وبارك لنا في يوم عيدنا وفطرنا، واجعله من خير يوم مر علينا أجلبه لعفو،وأمحاه لذنب،
واغفر لنا ما خفي من ذنوبنا و ما علن.
اللهم اسلخنا بانسلاخ هذا الشهر من خطايانا، وأخرجنا بخروجه من سيئاتنا، واجعلنا من أسعد أهله به، وأجزلهم قسما فيه، وأوفرهم حظا منه.
اللهم و من رعى حق هذا الشهر حق رعايته، و حفظ حرمته حق حفظها، وقام بحدوده حق قيامها، واتقى ذنوبه حق تقاتها، أو تقرب إليك بقربة أوجبت رضاك له، وعطفت رحمتك عليه،
فهب لنا مثله من وجدك، وأعطنا أضعافه منفضلك، فإن فضلك لا يغيض، وإن خزائنك لا تنقص بل تفيض، وإن معادن إحسانك لا تفنى، وإن عطاءك للعطاء المهنا،
اللهم صل على محمد وآله واكتب لنا مثل أجور من صامه، أو تعبد لك فيه إلى يوم القيمة،
اللهم إنا نتوب إليك في يوم فطرنا الذي جعلته للمؤمنين عيدا وسرورا، ولأهل ملتك مجمعا ومحتشدا من كل ذنب أذنبناه، أو سوء أسلفناه أو خاطر شر أضمرناه،
توبة من لا ينطوي على رجوع إلى ذنب، ولا يعود بعدها في خطيئة، توبة نصوحا خلصت من الشك والارتياب، فتقبلها منا، وارض عنا وثبتنا عليها،
اللهم ارزقنا خوف عقاب الوعيد و شوق ثواب الموعود حتى نجد لذة ما ندعوك به، وكأبة ما نستجيرك منه، واجعلنا عندك من التوابين الذين أوجبت لهم محبتك، و قبلت منهم مراجعة طاعتك، يا أعدل العادلين،
اللهم تجاوز عن آبائنا وأمهاتنا وأهل ديننا جميعا من سلف منهم و من غبر إلى يوم القيمة،
اللهم صل على محمد نبينا وآله كما صليت على ملائكتك المقربين وصل عليه وآله كما صليت على أنبيائك المرسلين، وصل عليه وآله كما صليت على عبادك الصالحين، وأفضل من ذلك يا رب العالمين، صلوة تبلغنا بركتها، وينالنا نفعها، ويستجاب لها دعاؤنا، إنك أكرم من رغب إليه، وأكفى من توكل عليه، وأعطى من سئل من فضله، وأنت على كل شئ قدير.
-----------------------------------------------------
الصحيفة السجادية الكاملة للامام زين العابدين (ع) - الصفحة 231-237
اللهم إنا أهل هذا الشهر الذي شرفتنا به، ووفقتنا بمنك له حين جهل الأشقياء وقته، وحرموا لشقائهم فضله وأنت ولي ما آثرتنا به من معرفته، وهديتنا له من سنته،
وقد تولينا بتوفيقك صيامه وقيامه على تقصير، وأدينا فيه قليلا من كثير،
اللهم فلك الحمد إقرارا بالإسائة واعترافا بالاضاعة، ولك من قلوبنا عقد الندم، و من ألسنتنا صدق الاعتذار فأجرنا على ما أصابنا فيه من التفريط أجرا نستدرك به الفضل المرغوب فيه، ونعتاض به من أنواع الذخر المحروص عليه، وأوجب لنا عذرك على ما قصرنا فيه من حقك،
وأبلغ بأعمارنا ما بين أيدينا من شهر رمضان المقبل، فإذا بلغتناه فأعنا على تناول ما أنت أهله من العبادة،
وأدنا إلى القيام بما يستحقه من الطاعة، واجر لنا من صالح العمل ما يكون دركا لحقك في الشهرين من شهور الدهر،
اللهم و ما ألممنا به في شهرنا هذا من لمم أو أثم، أو واقعنا فيه من ذنبواكتسبنا فيه من خطيئة على تعمد منا، أو على نسيان ظلمنا فيه أنفسنا، أو انتهكنا به حرمة من غيرنا،
فصل على محمد وآله، واسترنا بسترك، واعف عنا بعفوك ولا تنصبنا فيه لأعين الشامتين، ولا تبسط علينا فيه ألسن الطاعنين،
واستعملنا بما يكون حطة وكفارة لما أنكرت منا فيه برأفتك التي لا تنفد، وفضلك الذي لا ينقص،
اللهم صل على محمد وآله، واجبر مصيبتنا بشهرنا، وبارك لنا في يوم عيدنا وفطرنا، واجعله من خير يوم مر علينا أجلبه لعفو،وأمحاه لذنب،
واغفر لنا ما خفي من ذنوبنا و ما علن.
اللهم اسلخنا بانسلاخ هذا الشهر من خطايانا، وأخرجنا بخروجه من سيئاتنا، واجعلنا من أسعد أهله به، وأجزلهم قسما فيه، وأوفرهم حظا منه.
اللهم و من رعى حق هذا الشهر حق رعايته، و حفظ حرمته حق حفظها، وقام بحدوده حق قيامها، واتقى ذنوبه حق تقاتها، أو تقرب إليك بقربة أوجبت رضاك له، وعطفت رحمتك عليه،
فهب لنا مثله من وجدك، وأعطنا أضعافه منفضلك، فإن فضلك لا يغيض، وإن خزائنك لا تنقص بل تفيض، وإن معادن إحسانك لا تفنى، وإن عطاءك للعطاء المهنا،
اللهم صل على محمد وآله واكتب لنا مثل أجور من صامه، أو تعبد لك فيه إلى يوم القيمة،
اللهم إنا نتوب إليك في يوم فطرنا الذي جعلته للمؤمنين عيدا وسرورا، ولأهل ملتك مجمعا ومحتشدا من كل ذنب أذنبناه، أو سوء أسلفناه أو خاطر شر أضمرناه،
توبة من لا ينطوي على رجوع إلى ذنب، ولا يعود بعدها في خطيئة، توبة نصوحا خلصت من الشك والارتياب، فتقبلها منا، وارض عنا وثبتنا عليها،
اللهم ارزقنا خوف عقاب الوعيد و شوق ثواب الموعود حتى نجد لذة ما ندعوك به، وكأبة ما نستجيرك منه، واجعلنا عندك من التوابين الذين أوجبت لهم محبتك، و قبلت منهم مراجعة طاعتك، يا أعدل العادلين،
اللهم تجاوز عن آبائنا وأمهاتنا وأهل ديننا جميعا من سلف منهم و من غبر إلى يوم القيمة،
اللهم صل على محمد نبينا وآله كما صليت على ملائكتك المقربين وصل عليه وآله كما صليت على أنبيائك المرسلين، وصل عليه وآله كما صليت على عبادك الصالحين، وأفضل من ذلك يا رب العالمين، صلوة تبلغنا بركتها، وينالنا نفعها، ويستجاب لها دعاؤنا، إنك أكرم من رغب إليه، وأكفى من توكل عليه، وأعطى من سئل من فضله، وأنت على كل شئ قدير.
-----------------------------------------------------
الصحيفة السجادية الكاملة للامام زين العابدين (ع) - الصفحة 231-237
تعليق