بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
أقول : هل تعلم ان نصب الإمام واجب عند اهل السنة
فقد قال ابن تيمية في السياسة الشرعية ج 1 ص 217 :
يجب أن يعرف أن ولاية أمر الناس من أعظم واجبات الدين
بل لا قيام للدين إلا بها فإن بني آدم لا تتم مصلحتهم إلا بالاجتماع لحاجة بعضهم إلى بعض ولا بد لهم عند الاجتماع من رأس حتى قال النبي صلى الله عليه و سلم : [ إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم ] رواه أبو داود من حديث أبي سعيد وأبي هريرة
وروى الإمام أحمد في المسند عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : [ لا يحل لثلاثة يكونوا بفلاة من الأرض إلا أمروا عليهم أحدهم ] فأوجب صلى الله عليه و سلم تأمير الواحد في الاجتماع القليل العارض في السفر تنبيها بذلك على سائر أنواع الاجتماع ولأن الله تعالى أوجب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ولا تتم ذلك إلا بقوة وإمارة .. الخ
المصدر
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
أقول : هل تعلم ان نصب الإمام واجب عند اهل السنة
فقد قال ابن تيمية في السياسة الشرعية ج 1 ص 217 :
يجب أن يعرف أن ولاية أمر الناس من أعظم واجبات الدين
بل لا قيام للدين إلا بها فإن بني آدم لا تتم مصلحتهم إلا بالاجتماع لحاجة بعضهم إلى بعض ولا بد لهم عند الاجتماع من رأس حتى قال النبي صلى الله عليه و سلم : [ إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم ] رواه أبو داود من حديث أبي سعيد وأبي هريرة
وروى الإمام أحمد في المسند عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : [ لا يحل لثلاثة يكونوا بفلاة من الأرض إلا أمروا عليهم أحدهم ] فأوجب صلى الله عليه و سلم تأمير الواحد في الاجتماع القليل العارض في السفر تنبيها بذلك على سائر أنواع الاجتماع ولأن الله تعالى أوجب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ولا تتم ذلك إلا بقوة وإمارة .. الخ
المصدر
[ السياسة الشرعية - ابن تيمية ]
الكتاب : السياسة الشرعية في اصلاح الراعي والرعية
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
الناشر : دار المعرفة
عدد الأجزاء : 1.
وقال القرطبي في جامع أحكام القرآن ج 1 ص 265 :
وأجمعت الصحابة على تقديم الصديق بعد اختلاف وقع بين المهاجرين والأنصار في سقيفة بني ساعدة فقي التعيين حتى قالت الأنصار
منا أمير ومنك أمير فدفعهم أبو بكر وعمر والمهاجرون عن ذلك وقالوا لهم : أن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش ورووا لهم الخبر في ذلك فرجعوا وأطاعوا لقريش فلو كان فرض الإمامة غير واجب لا في قريش ولا في غيرهم لما ساغت هذه المناظرة والمحاورة عليها ولقال قائل : إنها ليست بواجبة لا في قريش ولا في غيرهم فما لتنازعكم وجه ولا فائدة في أمر ليس بواجب ثم إن الصديق رضي الله عنه لما حضرته الوفاة عهد إلى عمر في الإمامة ولم يقل له أحد هذا أمر غير واجب علينا ولا عليك
فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين .
المصدر
الكتاب : السياسة الشرعية في اصلاح الراعي والرعية
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
الناشر : دار المعرفة
عدد الأجزاء : 1.
وقال القرطبي في جامع أحكام القرآن ج 1 ص 265 :
وأجمعت الصحابة على تقديم الصديق بعد اختلاف وقع بين المهاجرين والأنصار في سقيفة بني ساعدة فقي التعيين حتى قالت الأنصار
منا أمير ومنك أمير فدفعهم أبو بكر وعمر والمهاجرون عن ذلك وقالوا لهم : أن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش ورووا لهم الخبر في ذلك فرجعوا وأطاعوا لقريش فلو كان فرض الإمامة غير واجب لا في قريش ولا في غيرهم لما ساغت هذه المناظرة والمحاورة عليها ولقال قائل : إنها ليست بواجبة لا في قريش ولا في غيرهم فما لتنازعكم وجه ولا فائدة في أمر ليس بواجب ثم إن الصديق رضي الله عنه لما حضرته الوفاة عهد إلى عمر في الإمامة ولم يقل له أحد هذا أمر غير واجب علينا ولا عليك
فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين .
المصدر
الكتاب : الجامع لأحكام القرآن
المؤلف : أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (المتوفى : 671 هـ)
المحقق : هشام سمير البخاري
الناشر : دار عالم الكتب، الرياض، المملكة العربية السعودية
الطبعة : 1423 هـ/ 2003 م
مصدر الكتاب : موقع مكتبة المدينة الرقمية
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
ويقول المارودي:
فإن الله جلت قدرته ندب للأمة زعيما خلف به النبوة وحاط به الملة وفوض إليه السياسة، ليصدر التدبير عن دين مشروع، وتجتمع الكلمة على رأي متبوع، فكانت الإمامة أصلا عليه استقرت قواعد الملة، وانتظمت به مصالح الأمة..
راجع الأحكام السلطانية.
تعليق