تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث اجتهد وأخطأ وله اجر واحد ورد كما يلي :-
صحيح البخاري : كتاب الأعتصام بالكتاب و السنة :
6919 حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ المكي حدثنا حيوة بن شريح حدثني يزيد بن عبد الله بن الهاد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث عن بسر بن سعيد عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص عن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر قال فحدثت بهذا الحديث أبا بكر بن عمرو بن حزم فقال هكذا حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة وقال عبد العزيز بن المطلب عن عبد الله بن أبي بكر عن أبي سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
أأخذ مثل واحد في هذه الوقفة مع النظرية المطاطية والتي اسست مزاجية حسب اهواء مصنعها يدخل من يشاء الجنة ومن يشاء النار لنرى الناصبي ابن حزم الظاهري الاندلسي ماذا يقول حول مقتل عمار بن ياسر واجتهاد قاتله :-
نقدٌ آخر علی ابن حزم في قوله باجتهاد أبي الغادیة قاتل عمّار وأنّه مأجور
قوله في الفِصَل ( 4 / 161 ) في المجتهد المخطئ :
وعمّار رضي الله عنه قتله أبو الغادية يسار بن سبع السلمي ، شهد عمّار بيعة الرضوان فهو من شهداء الله له بأنّه علم ما في قلبه ، وأنزل السكينة عليه ، ورضي عنه ، فأبو الغادية رضي الله عنه متأوِّل مجتهد مخطئ فيه باغٍ عليه مأجور أجراً واحداً ، وليس هذا كقتلة عثمان رضي الله عنه لأنّهم لا مجال للاجتهاد في قتله ؛ لأنّه لم يقتل أحداً ولا حارب ولا قاتل ولا دافع ولا زنىٰ بعد إحصان ولا ارتدَّ فيسوِّغ المحاربةَ تأويلٌ ، بل هم فسّاقٌ محاربون سافكون دماً حراماً عمداً بلا تأويل علىٰ سبيل الظلم والعدوان ، فهم فسّاقٌ ملعونون. انتهىٰ.
نلاحظ انه قد جعل قاتل عمار رض مجتهدا وليس قتلة عثمان مجتهدين وجعل قسم من الصحابة العدول فساق وملعونين حسب مزاجه ؟؟؟
الا يتعارض ما جاء به ابن حزم مع احاديث صحيحة على اعلى مستويات الصحة لرسول الله ص بحق عمار وردت في صحاح ومسانيد مخالفينا وكما يلي :-
قول النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم : « دماؤكم وأموالكم حرام » وقوله : « لا ترجعوا بعدي كفّاراً يضرب بعضكم رقاب بعض » ، وكان أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يتعجّبون من أنَّه سمع هذا ويقتل عمّارا ، الاستيعاب : 2 / 680 [القسم الرابع / 1725 رقم 3109] ، والإصابة : 4 / 150 [رقم 881]. (المؤلف)
ولم يَفُهْ أيُّ أحد من أعلام الدين إلىٰ يوم مجيء ابن حزم باجتهاد مثل أبي الغادية.
الصحيح الثابت المتواتر لعمّار : « تقتلك الفئة الباغية » ، وفي لفظ : « الناكبة عن الطريق » ذكر تواتره ابن حجر في الإصابة : 2 / 512 [رقم 5704] ، وتهذيب التهذيب : 7 / 409 [7 / 358 رقم 665]. (المؤلف)
وفي جمع الجوامع كما في ترتيبه ) ( 7 / 75 و 6 / 184 ) من طريق الحافظ ابن عساكر ، عن أُسامة بن زيد قال : قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : « ما لهم ولعمّار ، يدعوهم إلى الجنّة ، ويدعونه إلى النار ؟ قاتله وسالبه في النار ».
مسند عليّ :
« إنّ عمّاراً مع الحقِّ ، والحقُّ معه ، يدور عمّار مع الحقّ أينما دار ، وقاتل عمّار في النار ».
وأخرج أحمد في مسنده ( 4 / 89 ) عن خالد بن الوليد قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : « من عادىٰ عمّاراً عاداه الله ، ومن أبغض عمّاراً أبغضه الله » ، وأخرجه الحاكم في المستدرك ( 3 / 391 ) بطريقين صحّحهما هو والذهبيُّ ، والخطيب في تاريخه ( 1 / 152 ) ، وابن الأثير في أُسد الغابة ( 4 / 45 ) ، وابن كثير في تاريخه ( 7 / 311 ) ، وابن حجر في الإصابة ( 2 / 512 )
وأخرج الحاكم في المستدرك ( 3 / 390 ) بإسناد صحّحه هو والذهبيّ عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بلفظ : « من يسبُّ عمّاراً يسبّه الله ، ومن يبغض عمّاراً يبغضه الله ، ومن يسفّه عمّاراً يسفِّهه الله » ، ورواه السيوطيّ في الجمع كما في ترتيبه ) ( 7 / 73 ) من طريق ابن النجّار والطبرانيّ بلفظ « من سبّ عمّاراً سبّه الله ، ومن حقّر عمّاراً حقّره الله ، ومن سفّه عمّاراً سفّهه الله ».
يقول الحجاج والله لو أنَّ عمّاراً قتله أهل الأرض كلّهم لدخلوا كلّهم النار. وذكره ابن حجر في الإصابة ( 4 / 151 ).
يا ترى هل بعد كل هذه الاحاديث يجوز الاجتهاد ليناقض احاديث رسول الله ص ؟
حديث اجتهد وأخطأ وله اجر واحد ورد كما يلي :-
صحيح البخاري : كتاب الأعتصام بالكتاب و السنة :
6919 حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ المكي حدثنا حيوة بن شريح حدثني يزيد بن عبد الله بن الهاد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث عن بسر بن سعيد عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص عن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر قال فحدثت بهذا الحديث أبا بكر بن عمرو بن حزم فقال هكذا حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة وقال عبد العزيز بن المطلب عن عبد الله بن أبي بكر عن أبي سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
أأخذ مثل واحد في هذه الوقفة مع النظرية المطاطية والتي اسست مزاجية حسب اهواء مصنعها يدخل من يشاء الجنة ومن يشاء النار لنرى الناصبي ابن حزم الظاهري الاندلسي ماذا يقول حول مقتل عمار بن ياسر واجتهاد قاتله :-
نقدٌ آخر علی ابن حزم في قوله باجتهاد أبي الغادیة قاتل عمّار وأنّه مأجور
قوله في الفِصَل ( 4 / 161 ) في المجتهد المخطئ :
وعمّار رضي الله عنه قتله أبو الغادية يسار بن سبع السلمي ، شهد عمّار بيعة الرضوان فهو من شهداء الله له بأنّه علم ما في قلبه ، وأنزل السكينة عليه ، ورضي عنه ، فأبو الغادية رضي الله عنه متأوِّل مجتهد مخطئ فيه باغٍ عليه مأجور أجراً واحداً ، وليس هذا كقتلة عثمان رضي الله عنه لأنّهم لا مجال للاجتهاد في قتله ؛ لأنّه لم يقتل أحداً ولا حارب ولا قاتل ولا دافع ولا زنىٰ بعد إحصان ولا ارتدَّ فيسوِّغ المحاربةَ تأويلٌ ، بل هم فسّاقٌ محاربون سافكون دماً حراماً عمداً بلا تأويل علىٰ سبيل الظلم والعدوان ، فهم فسّاقٌ ملعونون. انتهىٰ.
نلاحظ انه قد جعل قاتل عمار رض مجتهدا وليس قتلة عثمان مجتهدين وجعل قسم من الصحابة العدول فساق وملعونين حسب مزاجه ؟؟؟
الا يتعارض ما جاء به ابن حزم مع احاديث صحيحة على اعلى مستويات الصحة لرسول الله ص بحق عمار وردت في صحاح ومسانيد مخالفينا وكما يلي :-
قول النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم : « دماؤكم وأموالكم حرام » وقوله : « لا ترجعوا بعدي كفّاراً يضرب بعضكم رقاب بعض » ، وكان أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يتعجّبون من أنَّه سمع هذا ويقتل عمّارا ، الاستيعاب : 2 / 680 [القسم الرابع / 1725 رقم 3109] ، والإصابة : 4 / 150 [رقم 881]. (المؤلف)
ولم يَفُهْ أيُّ أحد من أعلام الدين إلىٰ يوم مجيء ابن حزم باجتهاد مثل أبي الغادية.
الصحيح الثابت المتواتر لعمّار : « تقتلك الفئة الباغية » ، وفي لفظ : « الناكبة عن الطريق » ذكر تواتره ابن حجر في الإصابة : 2 / 512 [رقم 5704] ، وتهذيب التهذيب : 7 / 409 [7 / 358 رقم 665]. (المؤلف)
وفي جمع الجوامع كما في ترتيبه ) ( 7 / 75 و 6 / 184 ) من طريق الحافظ ابن عساكر ، عن أُسامة بن زيد قال : قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : « ما لهم ولعمّار ، يدعوهم إلى الجنّة ، ويدعونه إلى النار ؟ قاتله وسالبه في النار ».
مسند عليّ :
« إنّ عمّاراً مع الحقِّ ، والحقُّ معه ، يدور عمّار مع الحقّ أينما دار ، وقاتل عمّار في النار ».
وأخرج أحمد في مسنده ( 4 / 89 ) عن خالد بن الوليد قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : « من عادىٰ عمّاراً عاداه الله ، ومن أبغض عمّاراً أبغضه الله » ، وأخرجه الحاكم في المستدرك ( 3 / 391 ) بطريقين صحّحهما هو والذهبيُّ ، والخطيب في تاريخه ( 1 / 152 ) ، وابن الأثير في أُسد الغابة ( 4 / 45 ) ، وابن كثير في تاريخه ( 7 / 311 ) ، وابن حجر في الإصابة ( 2 / 512 )
وأخرج الحاكم في المستدرك ( 3 / 390 ) بإسناد صحّحه هو والذهبيّ عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بلفظ : « من يسبُّ عمّاراً يسبّه الله ، ومن يبغض عمّاراً يبغضه الله ، ومن يسفّه عمّاراً يسفِّهه الله » ، ورواه السيوطيّ في الجمع كما في ترتيبه ) ( 7 / 73 ) من طريق ابن النجّار والطبرانيّ بلفظ « من سبّ عمّاراً سبّه الله ، ومن حقّر عمّاراً حقّره الله ، ومن سفّه عمّاراً سفّهه الله ».
يقول الحجاج والله لو أنَّ عمّاراً قتله أهل الأرض كلّهم لدخلوا كلّهم النار. وذكره ابن حجر في الإصابة ( 4 / 151 ).
يا ترى هل بعد كل هذه الاحاديث يجوز الاجتهاد ليناقض احاديث رسول الله ص ؟
تعليق