يتلخّص محتوى هذه السورة كما هو واضح من اسمها (سورة الإخلاص أو سورة التوحيد) إنها تركّز على توحيد الله، وفي أربع آيات قصار تصف التوحيد بشكل جامع لا يحتاج إلى أيّ إضافة، فالسورة تصف الله تعالى بأحدية الذات، ورجوع ما سواه إليه في جميع حوائجه الوجودية من دون أن يُشاركه شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، وهو التوحيد القرآني الذي يختص به القرآن الكريم.
بعض خصوصية سورة التوحيد:
جاء في الروايات حول خصوصية سورة التوحيد عند قرائتها في الصلاة، عن الإمام الصادق: قال: من مضى به يوم واحد فصلى فيه الخمس صلوات، ولم يقرأ فيها (قل هو الله أحد) قيل له: يا عبد الله، لست من المصلين. وعنهفي عدم العدول عنها في الصلاة، قال: من افتتح سورة ثم بدا له أن يرجع في سورة غيرها، فلا بأس إلا (قل هو الله أحد)، فلا يرجع منها إلى غيرها.
من فضائلها :
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
يتلخّص محتوى هذه السورة كما هو واضح من اسمها (سورة الإخلاص أو سورة التوحيد) إنها تركّز على توحيد الله، وفي أربع آيات قصار تصف التوحيد بشكل جامع لا يحتاج إلى أيّ إضافة، فالسورة تصف الله تعالى بأحدية الذات، ورجوع ما سواه إليه في جميع حوائجه الوجودية من دون أن يُشاركه شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، وهو التوحيد القرآني الذي يختص به القرآن الكريم.
بعض خصوصية سورة التوحيد:
جاء في الروايات حول خصوصية سورة التوحيد عند قرائتها في الصلاة، عن الإمام الصادق: قال: من مضى به يوم واحد فصلى فيه الخمس صلوات، ولم يقرأ فيها (قل هو الله أحد) قيل له: يا عبد الله، لست من المصلين. وعنهفي عدم العدول عنها في الصلاة، قال: من افتتح سورة ثم بدا له أن يرجع في سورة غيرها، فلا بأس إلا (قل هو الله أحد)، فلا يرجع منها إلى غيرها.
من فضائلها :
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
- عن النبي: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة بــ(قل هو الله أحد)، فإنه من قرأها جمع له خير الدنيا والآخرة، وغفر الله له ولوالديه وما ولداه».
- وعنه: «من قرأها فكأنما قرأ ثلث القرآن، وأُعطيَ من الأجر عشر حسنات بعدد من آمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورُسُله، واليوم الآخر».
- عن رسول الله: «من قرأ هذه السورة وأصغى لها أحبه الله، ومن أحبه الله نجا، وقراءتها على قبور الأموات فيها ثوابٌ كثيرٌ، وهي حرزٌ من كل آفةٍ».
تعليق