إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عن موقع الحقائق الغائبة ومكتشفها الجهبذ فيصل نور حول اخطاء الامام علي ع ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عن موقع الحقائق الغائبة ومكتشفها الجهبذ فيصل نور حول اخطاء الامام علي ع ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نشر موقع الحقائق الغائبة لجهبذ السنة الضال المضل فيصل نور ثلاثون خطأ للامام علي ع ومن كتب الشيعة حسب زعمه وكان الاجدر به ان يتعب قليلا لاخراج الحقيقة لهذه الاحاديث التي اعمى الله تعالى بصره وبصيرته عنها
    يتضح ان مخالفينا ينصرون دينهم ببغضهم عليا ع وابى الله الا ان يتم نوره رغم انوف النواصب
    كشف هذا المتعيلم عواره امام انصاره متبجحا انه عثر على خفي حنين وجاء بمن عجز عنه ابن تيمية وابن عبدالوهاب على كل حال الموضوع جدا طويل ولا استطيع انزاله كاملا لكن اضع رابط هذا الناصبي واقوم بتفنيد اكاذيبه واحدة تلو الاخرى واقدمها هدية واصلة لامير المؤمنين علي بن ابي طالب روحي لتراب قدمه الفداء واتمنى ان يدخل مخالف للحوار حول هذا الموضوع واليكم الرابط :-
    https://www.fnoor.com/main/articles....ticle_no=32567


    1- الكذبة الاولى أخطاء علي رضي الله عنه والأئمة على لسان الشيعة

    طالعت موضوع عنوانه الفاروق عمر لايفقه شيىء يقول الشيعه، وحيث ان سيدنا علي ليس معصوما في معتقد اهل السنة والجماعة نجد ان الشيعة هم الذين نقلوا اخطاء سيدنا على المعصوم لديهم لتبطل بذلك دعوى المعصومية

    أن أبي بكر الصديق رضوان الله عليه وصلواته أفضل من علي بن أبي طالب

    أخبرني محمد بن عمرو بن مكرم قال ثنا إبراهيم بن هانىء قال سمعت بشر بن الحارث يقول رفع الخطأ عن أبي بكر وعمر. إسناده صحيح

    أخبرنا ( ) ثنا محمد بن داود ( ) قال قال رسول الله أبو بكر وعمر خير أهل السماء وخير أهل الأرض وخير الأولين وخير الآخرين إلا النبيين والمرسلين. هذا الذي أتضح من الإسناد



    1- أخبرني عبد الملك الميموني قال ثنا أبو النضر قال ثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت عبدالله بن سلمة قال سمعت عليا يقول ألا أخبركم بخير الناس بعد رسول الله أبو بكر وبعد أبي بكر عمر. إسناده عبد الله بن سلمة وهو صدوق تغير وبقية رواته ثقات



    و عمر عملاق الإسلام صلوات الله عليه أفضل من علي بن أبي طالب و عثمان رضوان الله عليه أفضل من علي بن أبي طالب؛ فسيدنا عثمان هو من نشر المصحف في وسمي المصحف العثماني الذي نقرء فيه و سيدنا علي كما يقول الشيعة اخفى المصحف عن الصحابة و القرآن الصحيح مع المهدي في سرداب الغيبة منذ 1124 عام و علي ليس بمعصوم عند المسلمين جميعاً فيما عدا فرقة تدعي له ما لم يقل به هو نفسه.

    يعني ان عمر يفقه كل شيء ودون اللجوء الى اي مصدر لانه موجود في كل كتب التاريخ وهو يقول عن نفسه كل الناس افقه من عمر حتى ربات الحجال ولولا علي لهلك عمر ولولا معاذ لهلك عمر .....
    كلمة الفاروق هي خاصة للامام علي ع سرقوها والصقوها بابن صهاك الحبشية

    لسان الميزان:1/357، عن ابن أبي ليلي الغفاري أنه سمع النبي( ) يقول: ستكون فتنة بعدي فالزموا علياً، فإنه أول من يراني وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو معي في السماء العليا، وهو الفارق بين الحق والباطل ».

    شرح النهج:4/122: «واعلم أن أمير المؤمنين ما زال يَدَّعِي ذلك لنفسه ويفتخر به ويجعله في أفضليته على غيره ويصرح بذلك، وقد قال غير مرة: أنا الصديق الأكبر والفاروق الأول، أسلمت قبل إسلام أبي بكر وصليت قبل صلاته . وروى عنه هذا الكلام بعينه أبو محمد بن قتيبة في كتاب المعارف (1/167) وهو غير متهم في أمره

    الزهري:«بلغنا أن أهل الكتاب كانوا أول من قال لعمر: الفاروق وكان المسلمون يؤثرون ذلك من قولهم، ولم يبلغنا أن رسول الله ذكر من ذلك شيئاً »!(تاريخ المدينة:2/662)

    اما عصمة امير المؤمنين ع فدليلها كتاب الله قبل سنة رسوله الصحيحة ولا اريد الذهاب بعيدا الصلاة عماد الدين وكم مرة نقول فيها الصلاة على محمد وال محمد يا ترى كيف يجوز الصلاة على غير المعصوم
    اما افضلية ابو بكر او عمر او عثمان على علي بن ابي طالب فهذا عرف النواصب بغضا برسول الله يبغضون علي ع فكيف يكون بن ابي قحافة او ابن صهاك او ابن عفان افضل من علي ع وفي اي دين
    بلى دين النواصب خوارج العصر كما وصفهم رسول الله ص كلاب النار ...
    احبتي الموالين التفاضل والافضلية لها شروط تبدا بالسبق الى الاسلام وعلي ع اول المسلمين واول المهاجرين وهو المهاجر بالفواطم
    بالشجاعة فجميع معارك رسول الله وساحات الوغى تشهد له بالشجاعة الفريدة والفذة وفي الوقت ذاته تشهد لخصومه الثلاثة بالفرار المتميز ولا اريد الخوض في ذلك وبيان خزيهم وعارهم ...
    في العلم فهو باب مدينة العلم ووووواختم هذا القسم بمقولة الامام الشافعي رض بحق الامام علي ع قول مميز وعظيم



    ماذا أقول لمن حطت له قدم في موضع وضع الرحمن يمناه .......ان قلت ذا بشر العقل يمنعني وأختشي الله من قولي هو الله

    يتبع رجاء-

  • #2
    أن أبي بكر الصديق رضوان الله عليه وصلواته أفضل من علي بن أبي طالب

    أخبرني محمد بن عمرو بن مكرم قال ثنا إبراهيم بن هانىء قال سمعت بشر بن الحارث يقول رفع الخطأ عن أبي بكر وعمر. إسناده صحيح

    أخبرنا ( ) ثنا محمد بن داود ( ) قال قال رسول الله أبو بكر وعمر خير أهل السماء وخير أهل الأرض وخير الأولين وخير الآخرين إلا النبيين والمرسلين. هذا الذي أتضح من الإسناد



    1- أخبرني عبد الملك الميموني قال ثنا أبو النضر قال ثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت عبدالله بن سلمة قال سمعت عليا يقول ألا أخبركم بخير الناس بعد رسول الله أبو بكر وبعد أبي بكر عمر. إسناده عبد الله بن سلمة وهو صدوق تغير وبقية رواته ثقات



    و عمر عملاق الإسلام صلوات الله عليه أفضل من علي بن أبي طالب و عثمان رضوان الله عليه أفضل من علي بن أبي طالب؛ فسيدنا عثمان هو من نشر المصحف في وسمي المصحف العثماني الذي نقرء فيه و سيدنا علي كما يقول الشيعة اخفى المصحف عن الصحابة و القرآن الصحيح مع المهدي في سرداب الغيبة منذ 1124 عام و علي ليس بمعصوم عند المسلمين جميعاً فيما عدا فرقة تدعي له ما لم يقل به هو نفسه.

    الاحاديث اعلاه هي من كتب مخالفينا ولا قيمة لها عندنا قطعا
    انظر اخي الموالي اعلاه رفع الخطأ عن ابي بكر وعمر يعني اصبحا معصومين وكتبهم طافحة بفضائح الطرفين
    وعمر عملاق الاسلام واي عملاق؟ هل هو عملاق الفرار؟
    لم نسمع عملاق يفر من حروب رسول الله ص وغالبية معارك رسول الله كان هاربا بها ...المفروض على هذا الكويتب ان يخجل مما يكتب لان وراءه اقلام بحث تفند افائكه المبهرجة ...

    تعليق


    • #3
      معذرة من اخواتي المواليات لبعض الكلام السخيف التافه الذي قاله هذا المنحرف وصدق من قال شبيه الشيء اليه منجذب ونحوه دان مقترب

      و سانقل اقوال نقلت من كتب الشيعة الاثناعشرية
      تسقط معصومية و عدالة سيدنا علي و تظهر اخطائه
      مثال تلفظ سيدنا على بكلامات سوقية شوراعية مثل
      1- و سانقل اقوال نقلت من كتب الشيعة الاثناعشرية

      تسقط معصومية و عدالة سيدنا علي و تظهر اخطائه

      مثال تلفظ سيدنا على بكلامات سوقية شوراعية مثل

      و سانقل اقوال نقلت من كتب الشيعة الاثناعشرية

      1- شعيرات استك و مثل يا عض اير ابيك
      الكلمات لم ترد مباشرة في كتاب الشيعة بل منقولة من كتب مخالفينا وسأفندها لاحقا ...

      2-يسب امرأة و بشتمها يا سلفع يا جريئة يا بذية يا مذكرة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء

      يا التي على هنها شي‏ء بين مدلى

      لا يوجد شيء اسمه خطأ عند الامام علي ع حيث وصفها بأوصافها الحقيقية والامر واضح وجلي واتمنى من الاخوة المتابعين ان يوضحوا مجال الخطأ بغية مناقشته وهذا ايضاح للامر عن موقع القطرة للشيخ ياسر الحبيب رغم كوني لا ارتاح له لاسباب ....


      من ناحية السند فالرواية ضعيفة، غير أنّا على مبنانا نجعل لها محلا من الاعتبار لرواية الصفار (رضوان الله تعالى عليه) لها، ورواية غيره من الأعاظم لها.
      وتمام الرواية هو: ”عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاءت امرأة شنيعة إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو على المنبر وقد قتل أباها وأخاها، فقالت: هذا قاتل الاحبة! فنظر إليها فقال لها: يا سلفع يا جريئة يا بذية يا مذكرة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء! يا التي على هنها شيء بيِّنٌ مُدلّى! قال: فمضت وتبعها عمرو بن حريث لعنه الله وكان عثمانيا، فقال لها: أيتها المرأة ما يزال يسمعنا ابن أبي طالب العجائب فما ندري حقها من باطلها، وهذه داري فادخلي فإن لي أمهات أولاد حتى ينظرن حقا أم باطلا، وأهب لك شيئا، قال: فدخلت، فأمر أمهات أولاده فنظرن، فإذا شيء على ركبها مُدلّى! فقالت: يا ويلها اطلع منها علي بن أبي طالب على شيء لم يطلع عليه إلا أمي أو قابلتي! قال: فوهب لها عمرو بن حريث لعنه الله شيئا“. (بصائر الدرجات للصفار ص379 والاختصاص للمفيد رضوان الله تعالى عليه ص304).

      وليس في الرواية ما يقدح بأدب مولانا الأمير (صلوات الله عليه) كما يزعم أجلاف النواصب وينسبون إليه البذاءة حاشاه، بل غاية ما هناك أن امرأة شنيعة وقحة بذيئة مخنثة تتشبّه بالرجال جاءت لتتطاول على خليفة الله في أرضه وهو يخطب على المنبر! فعاملها بما تستحق إذ لا كرامة لها، وكشف صفاتها ليكون ذلك علامة صدقه أمام الناس وعلمه بالغيب، فبيّن (صلوات الله عليه) أنها سلفع، أي سليطة اللسان على الرجال، وأنها جريئة وقحة، وأنها بذيئة قليلة أدب، وأنها مذكّرة أي مخنثة فلا تحيض كما تحيض النساء وتتشبه بالرجال، وأن على فرجها ما يشبه ذكر الرجل مدلّى وذلك علامة تخنثها.
      وقد تبيّن صدق أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) وصاحت المرأة بما صاحت معترفة، وكان ذلك جزاءً على تطاولها على خليفة الله الأعظم، وهي تستحق بذلك أن تُكشف صفاتها الذميمة على رؤوس الأشهاد حيث لم تحفظ حرمة خليفة الله أمام عامة الناس.
      وحيث تبيّن الصدق في كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) فلا بذاءة، فإنما البذاءة تكون في غير الصدق​

      يتبع رجاء

      تعليق


      • #4
        3-لا يعرف حكم المذي

        كيف يكون باب مدينة العلم الحديث الذي يعترفون به ولا يعرف ابسط الامور الفقهية ؟
        خطب الامام صلوات الله وسلامه عليه يخبر الناس عن امور غيبية خاصة عن علامات الظهور وكأنه يعيش معنا حاليا
        وهو القائل سلوني قبل ان تفقدوني ويقف عاجزا امام شيء تافه تعرفه حتى ربات الحجال ...اظن العلج فيصل لو كان يملك حبة غيرة واسلام لما قال ما قال ولما تطاول على الامام علي ع ...

        تعليق


        • #5
          4-خالف فتوى الرسول في مسألة عدة الحامل المتوفي عنها زوجها

          علي ع هو ربيب محمد فتربية محمد تربية لدنية وهو القائل ادبني ربي فأحسن تأديبي والله سبحانه وتعالى القائل وانك لعلى خلق عظيم
          فخلق علي ع مشتق من خلق محمد ص ولم نجد في مصادرنا ما خالف الامام اخيه ونفسه لا في حياته ولا بعد مماته ولا في قول ولا في عمل واما ان كان ورد في كتب مخالفينا الامر لايعنينا لاننا نؤمن بعصمة علي ع المطلقة والمعصوم لا يخالف معصوم اكبر منه فضلا عن كونه صاحب الرسالة فموتوا بغيظكم وخصيمكم علي بن ابي طالب ...

          ولو وجدت المخالفة كان الاحرى به وضعها لتكون حجته الواهية اقوى ...


          5-خالف امر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية ورفض امر الرسول صلى الله عليه وسلم

          كنت اتمنى من هذا المغفل ان يطلع على ما في كتبه للرواية قبل ان يتفلسف ولنرى ما في كتبهم :-
          صحيح مسلم
          بشرح النووي
          الجزءالثاني عشر-ص135
          صلح الحديبيه
          مانصه-فقال النبي -ص- لعلي امحه فقال ماانا بالذي امحاه
          وهذا الذي فعله علي -رض-من باب الادب المستحب لانه لم يفهم من النبي -ص- تحتم محو علي بنفسه ولهذا لم ينكر
          ولو حتم محوه بنفسه لم يجز لعلي تركه ولما اقره النبي-ص-على المخالف


          المواهب اللدنية
          بالمن المحمدية
          الجزءالاول-ص497

          وقال القسطلاني والنووي: قال العلماء: وهذا الذي فعله علي من باب الأدب المستحب، لأنه لم يفهم من النبي (ص) تحتّم محو على نفسه، ولهذا لم ينكر عليه. ولو حتّم محوه لنفسه لم يجز لعلي تركه

          بشرح صحيح البخاري
          لابن حجر العسقلاني
          المجلدالتاسع-356
          نص-قوله-ثم قال لعلي امح رسول الله-فقال لا والله لاامحوك ابدا

          يقول ابن حجر في تفسير هذا الحجيث
          وكأن عليا فهم انامره له بذلك ليس محتما فلذلك امتنع من امتثاله

          واورد ايضا حديث عن قول النبي في روايه زكريا عند مسلم وفي حديث علي عند النسائي وزاد وقال
          اما ان لك مثلها وستأتيها وانت مضطر-يشير الى ماوقع لعلي يوم الحكمين فكان كذلك


          لم يقر النبي ترك الفعل، والدليل انه بنفسه قام بذلك بيده بعد ان رفض علي بن ابي طالب حتى لايفشل الصلح، وهذا دليل على ان النبي اراد ذلك فعلا.

          تفسير القمي (برواية صححها الخوئي) .. قال جعفر الصادق :ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله يا علي إنك أبيت أن تمحو اسمي من النبوة فو الذي بعثني بالحق نبيا لتجيبن أبنائهم إلى مثلها وأنت مضيض مضطهد...

          تعليق


          • #6
            "فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله ‏ ‏خلفتني ‏ ‏مع النساء والصبيان"!!!

            رسول الله ص يعلم علم اليقين ان المدينة لا تصلح الا به او بعلي لهذا ابقاه بالمدينة لخطر كان يهددها والموضوع طويل فكان لا بد من ابقاءه ...

            6-ينظر بين فخذي امرأة

            الرواية وهذا نصها:
            - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 04 ص 303 :
            علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي المعلى ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : اتي عمر بن الخطاب بامرأة قد تعلقت برجل من الانصار ، وكانت تهواه ولم تقدر على حيلة ، فذهبت و أخذت بيضة فأخرجت منها الصفرة ، وصبت البياض على ثيابها وبين فخذيها ، ثم جاءت إلى عمر فقالت : يا أمير المؤمنين إن هذا الرجل قد أخذني في موضع كذا وكذا ففضحني ، فقال :فهم عمر أن يعاقب الانصاري ، فجعل الانصاري يحلف وأمير المؤمنين جالس ويقول : يا أمير المؤمنين تثبت في أمري ، فلما أكثر الفتى قال عمر لامير المؤمنين عليه السلام : يا أبا الحسن ما ترى ؟ فنظر أمير المؤمنين عليه السلام إلى بياض على ثوب المرأة وبين فخذيها فاتهمها أن تكون احتالت لذلك ، قال : ائتوني بماء حار قد أغلى غليانا شديدا ، ففعلوا ، فلما اتي بالماء أمرهم فصبوا على موضع البياض ، فاشتوى ذلك البياض ، فأخذه أمير المؤمنين عليه السلام فألقاه في فيه ، فلما عرف طعمه ألقاه من فيه ، ثم أقبل على المرأة حتى أقرت بذلك ، ودفع الله عز وجل عن الانصار عقوبة عمر .

            هذا متن رواية البحار(يا أبا الحسن ما ترى ؟ فنظر أمير المؤمنين عليه السلام إلى بياض على ثوب المرأة وبين فخذيها)
            فلم تذكر الرواية ان امير المؤمنين قام او قعد بل نظر من مكانه فهل كانت المراة قد اقبلت بلا ثياب ليراها كل الناس - بما بهم الخليفة عمر- ويرون بين فخذيها .

            ان الرواية يرويها عن الكافي وفي الكافي (وببن فخذيها على ثيابها) اي ان النظر كان على الثياب فالاصل للرواية كان النظر على الثياب ..

            7- اخطىء بقتال الخوارج و قتلهم في النهروان
            الخوارج سماهم رسول الله ص بكلاب النار وقال اقتلوهم وامر من رسول الله ص موجود في كل مصادرهم يا علي ستقاتل المارقين والناكثين والقاسطين واليكم المصادر من مركز الابحاث العقائدية


            روى هذا الحديث عدّة من الصحابة والتابعين عن رسول الله (صلى الله عليه وآله), وقد ذكرت هذا الحديث عدّة من مصادر الفريقين, نذكر لك بعض الروايات من كتب أهل السنة :

            1- روى الحاكم باسناده عن عتاب بن ثعلبة : حدثني أبو أيّوب الأنصاري في خلافة عمر بن خطاب, قال : أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) علي بن أبي طالب بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.(المستدرك على الصحيحين 3 / 139).

            2- وروى باسناده عن أبي أيوب الأنصاري ( رضي الله عنه ), قال : سمعت النبي (صلى الله عليه) يقول لعلي بن أبي طالب: تقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين بالطرقات والنهروانات وبالسعفات, قال أبو أيوب : قلت يا رسول الله مع من تقاتل هؤلاء الأقوام ؟ قال : مع علي بن أبي طالب. (المستدرك على الصحيحين 3 / 139).

            3- روى الحمويني بأسناده عن أبي سعيد الخدري قال : أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين, فقلنا يا رسول الله, أمرتنا بقتال هؤلاء فمع من نقاتلهم ؟ قال : مع علي بن أبي طالب, معه يقتل عمار بن ياسر. ( فرائد السمطين 1 / 281 ) .

            4- وروى باسناده عن عتاب بن ثعلبة, قال : حدثني أبو أيوب الأنصاري, في خلافة عمر بن الخطاب, قال : أمرني النبي (صلى الله عليه وسلّم) بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين مع علي بن أبي طالب.( فرائد السمطين 1 / 282 ) .

            5- وروى بإسناده عن عبد الله, قال : خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) من بيت زينب, فأتى منزل أم سلمة فجاء علي, فقال النبي (صلى الله عليه وآله) : يا أم سلمة, هذا والله قاتل القاسطين والناكثين والمارقين. ( فرائد السمطين 1 / 283 ) .

            6- وروى باسناده عن عمرو بن مرة قال : سمعت عمرو بن سلمة يقول : سمعت عمار بن ياسر يوم صفين شيخاً آدم طويلاً أخذ الحربة بيده ويده ترعد, قال : والذي نفسي بيده لو ضربونا حتى بلغوا بنا سعفات هجر لعرفنا أنّنا على الحقّ وهم على الضلال.( فرائد السمطين 1 / 285 ).

            7- وروى باسناده عن سعد بن عبادة عن علي (عليه السلام) قال : ( أمرت بقتال ثلاثة : القاسطين والناكثين والمارقين, فأما القاسطون فأهل الشام, وأمّا الناكثون فذكرهم, وأمّا المارقون فأهل النهروان يعني الحرورية ).( فرائد السمطين 1 / 285 ) .

            8- روى الخوارزمي باسناده عن سعد بن عبادة عن علي (عليه السلام) قال : ( أمرت بقتال ثلاثة، الناكثين والقاسطين والمارقين, أمّا القاسطون فأهل الشام, وأمّا الناكثون فأهل الجمل, وأمّا المارقون فأهل النهروان يعني الحرورية ) ( فرائد السمطين 1 / 125 ).

            9- روى ابن المغازلي باسناده عن علي (عليه السلام) قال : ( قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ان منكم من يقاتل على تأويل القرآن, كما قاتلت على تنزيله, فقال أبو بكر : أنا ؟ قال : لا، قال عمر : فأنا ؟ قال : لا ولكن خاصف النعل يعني عليّا ) ( المناقب ص54 ح 78)، ورواه المتقي الهندي في ( منتخب كنز العمال ) المطبوع بهامش مسند أحمد 5 / 33, والحاكم في المستدرك على الصحيحيـن 3 / 123 . بسندهما عن أبي سعيد مع فرق ـ .

            10- روى البلاذري باسناده عن حكيم بن جبير, قال : سمعت ابراهيم يقول : سمعت علقمة قال : سمعت علياً يقول : (أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين), وحدثت أن أبا نعيم قال لنا : (الناكثون أهل الجمل, والقاسطون أصحاب صفين, والمارقون أصحاب النهر ) (أنساب الأشراف 2 / 138 ح 129).

            11- روى الكنجي باسناده عن ابن عباس, قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأم سلمة : ( هذا علي بن أبي طالب لحمه من لحمي ودمه من دمي, وهو منّي بمنزلة هارون من موسى, إلاّ أنه لا نبي بعدي, يا ام سلمة, هذا علي أمير المؤمنين وسيد المسلمين, ووعاء علمي, ووصيي, وبابي الذي أوتى منه, أخي في الدنيا والآخرة, ومعي في المقام الأعلى, يقتل القاسطين والناكثين والمارقين ) .
            وفي هذا الحديث دلالة على أن النبي (صلى الله عليه وآله) وعد علياً بقتل هؤلاء الطوائف الثلاث, وقول الرسول (صلى الله عليه وآله) حق ووعده صدق, وقد أمر (صلى الله عليه وآله) علياً بقتالهم . روى ذلك أبو أيوب عنه وأخبر أنه قاتل: المشركين والناكثين والقاسطين, وانه سيقاتل المارقين. (كفاية الطالب ص168) .

            12- وروى باسناده عن مخنف بن سليم قال : أتينا أبا أيوب الأنصاري وهو يعلف خيلاً له, قال : فقلنا عنده, فقلت له : يا أبا أيوب, قاتلت المشركين مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم جئت تقاتل المسلمين ؟ قال : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمرني بقتال ثلاثة, الناكثين والقاسطين والمارقين, فقد قاتلت الناكثين والقاسطين وأنا مقاتل ان شاء الله المارقين بالسعفات بالطرقات بالنهروانات وما أدري أين هو ؟ (كفاية الطالب ص169) .

            13- روى محمد بن طلحة الشافعي باسناده عن ابن مسعود, قال : خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأتى منزل أم سلمة فجاء علي فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (يا أم سلمة هذا والله قاتل القاسطين والناكثين والمارقين من بعدي ) . فالنبي (صلى الله عليه وآله) ذكر في هذا الحديث فرقاً ثلاثة صرّح بأن علياً (عليه السلام) يقاتلهم بعده وهم الناكثون والقاسطون والمارقون, وهذه الصفات التي ذكرها رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد سماهم بها مشيراً إلى أن وجود كلّ صفة منها في الفرق المختصة بها علة لقتالهم مسلطة عليه .

            وهؤلاء الناكثون : هم الناقضون عقد بيعتهم الموجبة عليهم الطاعة والمتابعة لامامهم الذي بايعوه محقاً فاذا نقضوا ذلك, وصدفوا عن طاعة امامهم وخرجوا عن حكمه, وأخذوا قتاله بغياً وعناداً كانوا ناكثين باغين, فيتعين قتالهم كما اعتمده طائفة ممن تابع علياً وبايعه ثم نقض عهده وخرج عليه وهم أصحاب واقعة الجمل فقاتلهم علي فهم الناكثون .

            وأما القاسطون : فهم الجائرون عن سنن الحق, الجانحون الى الباطل, المعرضون عن اتباع الهدى الخارجون عن طاعة الامام الواجبة طاعته, فاذا فعلوا ذلك واتصفوا به تعين قتالهم, كما اعتمده طائفة تجمعوا واتبعوا معاوية, وخرجوا لمقاتلة علي على حقه ومنعوه اياه فقاتلهم وهي وقائع صفين وليلة الهرير فهؤلاء هم القاسطون ... .

            وأما المارقون : فهم الخارجون عن متابعة الحق المصرّون على مخالفة الامام المفروض طاعته ومتابعته, المصرحون بخلعه, واذا فعلوا ذلك واتصفوا به تعين قتالهم كما اعتمده أهل حروراء والنهروان، فقاتلهم علي وهم الخوارج فبدأ علي بقتال الناكثين وهم أصحاب الجمل, وثنى بقتال القاسطين وهم أهل الشام بصفين, وثلّث بقتال المارقين وهم الخوارج أهل حروراء والنهروان ... ) ـ مطالب السؤول في مناقب آل الرسول 1 / 117 ط مؤسسة أم القرى ـ .

            وللمزيد راجع المصادر التالية :
            1- تاريخ بغداد : 13 / 186 .
            2- فتح الباري : 13 / 56 .
            3- كنز العمّال : 11 / 606 و 16 / 183 .
            4- شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد : 2 / 462 و 3 / 245 ط مصر .
            5- تلخيص المستدرك للذهبي : 3 / 139 ط حيدر آباد .
            6- ميزان الاعتدال : 1 / 126 ط مصر .
            7- مجمع الزوائد : 6 / 235 و 7 / 238 ط مصر .
            8- ينابيع المودة : 81 و128 ط اسلامبول .
            9- لسان العرب : 2 / 196 و 7 / 378 .
            10- شرح المقاصد للتفتازاني : 2 / 217 ط الآستانة .
            11- المطالب العالية لابن حجر : 4 / 304 ط الكويت .
            12- تاج العروس : 1 / 651 و 5 / 206 ط مصر .
            وغيرها من المصادر السنّية

            تعليق


            • #7
              اللهم صل على محمد وآل محمد

              وموقع هذا الأحمق مليء بالجهالات والتدليس وقد أصبح الجهلة ممن يطلقون عليهم مشايخ وباحثين ويخرجون بزعمهم يردون علينا ينقلون مافيه بالحرف

              أخي إذا الكان النبي صلى الله عليه وآله عندهم غير معصوم حتى في التبليغ ويطعنون به ويبحثون في آيات القرآن بفهمهم السقيم ليلصقوا به كل خطأ فليس بالغريب أن يفتشو عما يزعمون أنها أخطاء لمولانا أمير المؤمنين وأبنائه عليهم السلام

              ولو طلبت منهم أن يعطوك ثلاثة أخطاء لكل من أصنام السقيفة الملعونة لصمتوا صمت القبور فلا يردون


              أحسنتم أستاذنا الكريم

              تعليق


              • #8
                مرحبا بالاستاذ الفاضل خاصف النعل المحترم
                كل ما تفضلت به صحيح ولو تابعت موضوعي حرفيا لوجدت في بدايته انه رفع الخطأ عن ابي بكر وعمر ولا يخطئان ؟
                حتى اطفالنا يرفضون هذه الجهالة واتذكر قول لعلامتهم الزمخشري يقول كل بما عنده راضي والرأي مختلف ....
                وبالنسبة لاجلكم الله هذا الاحمق فيصل نور طالما ثقته قوية بنفسه ويكتب جهالاته التي تمشي برؤس قطعانه كنت اتمنى ان يحاورنا لنبين له كميات الخلط والخبط الموجودة في مصاردهم ومسانيدهم ونلقمه حجرا يناسب فمه
                اخي العزيز لكل مطلع على كتابي الذهبي ميزان الاعتدال وسير اعلام النبلاء يجد غالبية فضائل الصحابة في السير يفندها في ميزان الاعتدال وان دل ذلك يدل على اما الجهل واما ان كاتب الكتاب الاول ليس صاحب الكتاب الثاني لانه لا يجوز الانسان المتعلم ان يناقض نفسه ويكشف عواره
                الف شكر على المرور والتعليق سلمكم االله تعالى ...

                تعليق


                • #9
                  8-يقول الشيعة انه اخفى المصحف وهذا خطىء ارتكبه سيدنا علي حيث ترك الامة بدون القرآن الصحيح الذي هو موجود مع المهدي في سرداب الغيبة منذ 1124 عام حسب دين الشيعة الاثناعشرية لكن اهل السنة يؤمنون ان أول من جمع المصحف و كتبه هو أبي بكر صلوات الله عليه وسلامه و حفظه عمر رضي الله عنه و مصحفنا اسمه المصحف العثماني و هذه منقبة إن شاء الله، لم يفعلها علي بن أبي طالب فمن دونه.

                  لم يقل الشيعة بهذه التفاهات والسخافات لكن المصحف الذي بينه للمتقمصين هو تأوليل وليس مصحف يعني شرح ما في كتاب الله تعالى وحينما اطلعوا عليه قالوا ان فيه هلاك امة محمد فرفضوه ....ولم يرد اي قول انه مع الامام الاخير عج بل ان ذلك من اكاذيب عدو الاسلام ابن تيمية اما قضية جمع كتاب الله من قبل الثلاثي المرح فهو ضرب من الخيال ومحض من الاكاذيب وكما يقول المثل كذب كذب حتى تصدق نفسه وعند جهينة الخبر اليقين واليك فضح هذا الافاك ومن مصادرهم نقلا عن كتاب الامام الخوئي قدس البيان في تفسير القرأن:-

                  كيفية جمع القرآن.
                  * عرض الروايات في جمع القرآن.
                  * تناقضها وتضاربها.
                  * معارضتها لما دل على ان القرآن جمع على عهد الرسول.
                  * معارضتها للكتاب وحكم العقل.
                  * مخالفتها لإجماع المسلمين على أن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر.
                  * الاستدلال بهذه الروايات يستلزم التحريف بالزيادة المتسالم على بطلانه.

                  ــ[237]ــ

                  ان موضوع جمع القرآن من الموضوعات التي يتذرع بها القائلون بالتحريف، إلى إثبات أن في القرآن تحريفا وتغييرا. وان كيفية جمعه مستلزمة - في العادة - لوقوع هذا التحريف والتغيير فيه.
                  فكان من الضروري أن يعقد هذا البحث إكمالا لصيانة القرآن من التحريف وتنزيهه عن أي نقص أو أي تغيير.
                  إن مصدر هذه الشبهة هو زعمهم بأن جمع القرآن كان بأمر من أبي بكر بعد أن قتل سبعون رجلا من القراء في بئر معونة، وأربعمائة نفر في حرب اليمامة فخيف ضياع القرآن وذهابه من الناس، فتصدى عمر وزيد بن ثابت لجمع القرآن من العسب، والرقاع، واللخاف، ومن صدور الناس بشرط أن يشهد شاهدان على أنه من القرآن، وقد صرح بجميع ذلك في عدة من الروايات، والعادة تقضي بفوات شيء منه على المتصدي لذلك، اذا كان غير معصوم، كما هو مشاهد فيمن يتصدى لجمع شعر شاعر واحد أو أكثر، إذا كان هذا الشعر متفرقا، وهذا الحكم قطعي بمقتضى العادة، ولا أقل من احتمال وقوع التحريف، فإن من المحتمل عدم إمكان إقامة

                  ــ[238]ــ

                  شاهدين على بعض ما سمع من النبي (صلى الله عليه وآله) فلا يبقى وثوق بعدم النقيصة.
                  والجواب:
                  إن هذه الشبهة مبتنية على صحة الروايات الواردة في كيفية جمع القرآن والأولى أن نذكر هذه الروايات ثم نعقبها بما يرد عليها.
                  أحاديث جمع القرآن:
                  1 ـ روى زيد بن ثابت. قال:
                  "أرسل إلي أبوبكر، مقتلَ أهل يمامة، فإذا عمر بن الخطاب عنده، قال أبو بكر: إن عمر أتاني فقال: إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القران، وإني أرى أن تأمر بجمع القران. قلت لعمر: كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله؟ قال عمر: هذا والله خير، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك، ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد: قال أبوبكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله (صلى الله عليه وآله) فتتبع القرآن فاجمعه فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان اثقل علي مما أمرني من جمع القرآن قلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: هو والله خير، فلم يزل أبوبكر يراجعني حتى شرح الله صدري، للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر، فتتبعت القرآن أجمعه من العسب، واللخاف، وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري، لم أجدها مع أحد غيره:
                  {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين

                  [239]ــ

                  رؤوف رحيم 9: 128. فإن تولوا فقل حسبي الله لا الله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم: 129}.
                  حتى خاتمة براءة فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر"(1).
                  2 ـ وروى ابن شهاب أن أنس بن مالك حدثه:
                  "ان حذيفة بن اليمان قدم على عثمان، وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق. فافزع حذيفة اختلافهم في القراءة. فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف، ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت، وعبدالله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبدالرحمن بن الحرث بن هشام، فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة، فأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق".
                  قال ابن شهاب: "وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت سمع زيد بن ثابت قال: فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف، قد كنت أسمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرأ بها، فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري:
                  {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} (33: 23).
                  ــــــــــــــــــــــــــــ
                  (1) صحيح البخاري: 6 / 98، كتاب تفسير القرآن، رقم الحديث: 4311.

                  ــ[240]ــ

                  فألحقناها في سورتها في المصحف" (1).
                  3 ـ وروى ابن أبي شيبة بإسناده عن علي. قال:
                  "أعظم الناس في المصاحف أجراً أبوبكر، إن أبابكر أول من جمع ما بين اللوحين".
                  4 ـ وروى ابن شهاب. عن سالم بن عبدالله وخارجة:
                  "أن أبابكر الصديق كان جمع القرآن في قراطيس، وكان قد سأل زيد بن ثابت النظر في ذلك فأبى حتى استعان عليه بعمر ففعل، فكانت الكتب عند أبي بكر حتى توفي، ثم عند عمر حتى توفي، ثم كانت عند حفصة زوج النبي (صلى الله عليه وآله) فأرسل إليها عثمان فأبت أن تدفعها، حتى عاهدها ليردنها إليها فبعثت بها إليه، فنسخ عثمان هذه المصاحف ثم ردها إليها فلم تزل عندها...".
                  5 ـ وروى هشام بن عروة، عن أبيه، قال:
                  "لما قتل أهل اليمامة أمر أبوبكر عمر بن الخطاب، وزيد بن ثابت. فقال: اجلسا على باب المسجد. فلا يأتينكما أحد بشيء من القرآن تنكرانه يشهد عليه رجلان إلا اثبتماه، وذلك لأنه قتل باليمامة ناس من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد جمعوا القرآن".
                  6 ـ وروى محمد بن سيرين. قال: "قتل عمر ولم يجمع القرآن ".
                  7 ـ وروى الحسن:
                  ــــــــــــــــــــــــــــ
                  (1) صحيح البخاري: 6 / 99، كتاب الجهاد والسير، رقم الحديث: 2596. وهاتان الروايتان وما بعدهما إلى الرواية الحادية والعشرين مذكورة في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 2 / 43 ـ 52.




                  ــ[241]ــ

                  "أن عمر بن الخطاب سأل عن آية من كتاب الله، فقيل: كانت مع فلان فقتل يوم اليمامة. فقال: إنا لله، وأمر بالقرآن فجمع فكان أول من جمعه في المصحف".
                  8 ـ وروى يحيى بن عبدالرحمن بن حاطب. قال:
                  "أراد عمر بن الخطاب أن يجمع القرآن فقام في الناس، فقال: من كان تلقى من رسول الله (صلى الله عليه وآله) شيئا من القرآن فليأتنا به، وكانوا كتبوا ذلك في الصحف والألواح، والعسب، وكان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد شهيدان، فقتل وهو يجمع ذلك إليه، فقام عثمان، فقال: من كان عنده من كتاب الله شيء فليأتنا به، وكان لا يقبل من ذلك شيئا حتى يشهد عليه شهيدان، فجاءه خزيمة بن ثابت، فقال: إني قد رأيتكم تركتم آيتين لم تكتبوهما. قالوا: ما هما؟ قال: تلقيت من رسول الله (صلى الله عليه وآله):
                  {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم…}.
                  إلى آخر السورة، فقال عثمان: وأنا أشهد أنهما من عند الله، فأين ترى أن نجعلهما قال اختم بهما آخر ما نزل من القرآن، فختمت بهما براءة".
                  9 ـ وروى عبيد بن عمير، قال:
                  "كان عمر لا يثبت آية في المصحف حتى يشهد رجلان، فجاءه رجل من الأنصار بهاتين الآيتين: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم...} إلى آخرها. فقال عمر: لا أسألك عليها بينة أبدا،
                  كذلك كان رسول الله"(1).
                  10 ـ وروى سليمان بن أرقم، عن الحسن وابن سيرين، وابن شهاب الزهري. قالوا:
                  ــــــــــــــــــــــــــــ
                  (1) الروايات التي نقلناها عن المنتخب مذكورة في كنز العمال: 2 / 361، الطبعة الثانية، عدا هذه الرواية، ولكن بمضمونها رواية عن يحيى بن جعدة. (المؤلف).

                  ــ[242]ــ

                  "لما أسرع القتل في قراء القرآن يوم اليمامة قتل منهم يومئذ أربعمائة رجل، لقي زيد ابن ثابت عمر بن الخطاب، فقال له: إن هذا القرآن هو الجامع لديننا فإن ذهب القرآن ذهب ديننا، وقد عزمت على أن أجمع القرآن في كتاب، فقال له: انتظر حتى أسأل أبابكر، فمضيا إلى أبي بكر فأخبراه بذلك، فقال: لا تعجل حتى أشاور المسلمين، ثم قام خطيبا في الناس فأخبرهم بذلك. فقالوا: أصبت، فجمعوا القران، فأمر أبوبكر مناديا فنادى في الناس: من كان عنده شيء من القرآن فليجيء به..."
                  11 ـ وروى خزيمة بن ثابت. قال:
                  "جئت بهذه الآية: لقد جاءكم رسول من أنفسكم... إلى عمر بن الخطاب وإلى زيد بن ثابت. فقال زيد: من يشهد معك؟ قلت: لا والله ما أدري. فقال عمر: أنا أشهد معه ذلك".
                  12 ـ وروى أبو إسحق، عن بعض أصحابه. قال:
                  "لما جمع عمر بن الخطاب المصحف سأل: من أعرب الناس؟ قيل: سعيد بن العاص. فقال: من أكتب الناس؟ فقيل: زيد بن ثابت. قال: فليمل سعيد وليكتب زيد، فكتبوا مصاحف أربعة، فأنفذ مصحفا منها إلى الكوفة، ومصحفا إلى البصرة، ومصحفا إلى الشام، ومصحفا إلى الحجاز".
                  13 ـ وروى عبدالله بن فضالة. قال:
                  "لما أراد عمر أن يكتب الإمام أقعد له نفرا من أصحابه، وقال: إذا اختلفتم في اللغة فاكتبوها بلغة مضر، فإن القرآن نزل على رجل من مضر".
                  14 ـ وروى أبو قلابة. قال:

                  ــ[243]ــ

                  "لما كان في خلافة عثمان جعل المعلم يعلم قراءة الرجل، والمعلم يعلم قراءة الرجل، فجعل الغلمان يلتقون ويختلفون، حتى ارتفع ذلك إلى المعلمين، حتى كفر بعضهم بقراءة بعض، فبلغ ذلك عثمان فقام خطيبا. فقال: أنتم عندي تختلفون وتلحنون، فمن نأى عني من الأمصار أشد اختلافا، وأشد لحنا، فاجتمعوا يا أصحاب محمد فاكتبوا للناس إماما، قال أبو قلابة: فحدثني مالك ابن أنس، قال أبو بكر بن أبي داود: هذا مالك بن انس جد مالك بن أنس. قال: كنت فيمن أملي عليهم فربما اختلفوا في الآية فيذكرون الرجل قد تلقاها من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولعله أن يكون غائبا أو في بعض البوادي، فيكتبون ما قبلها وما بعدها، ويدعون موضعها حتى يجيء أو يرسل إليه، فلما فرغ من المصحف كتب إلى أهل الأمصار أني قد صنعت كذا وصنعت كذا، ومحوت ما عندي، فامحوا ما عندكم".
                  15 ـ وروى مصعب بن سعد. قال:
                  "قام عثمان يخطب الناس. فقال: أيها الناس عهدكم بنبيكم منذ ثلاث عشرة وأنتم تمترون في القرآن، تقولون قراءة أبي، وقراءة عبدالله، يقول الرجل والله ما تقيم قراءتك، فاعزم على كل رجل منكم كان معه من كتاب الله شيء لما جاء به، فكان الرجل يجيء بالورقة والأديم فيه القرآن، حتى جمع من ذلك كثرة، ثم دخل عثمان ودعاهم رجلا رجلا، فناشدهم لسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو أمله عليك فيقول: نعم، فلما فرغ من ذلك عثمان. قال: من أكتب الناس؟ قالوا: كاتب رسول الله (صلى الله عليه وآله) زيد بن ثابت. قال: فأي الناس أعرب؟ قالوا سعيد بن العاص. قال عثمان: فليمل سعيد، وليكتب زيد، فكتب زيد، وكتب مصاحف ففرقها في الناس، فسمعت بعض أصحاب محمد(صلى الله عليه وآله) يقول: قد أحسن".

                  ــ[244]ــ

                  16 ـ وروى أبو المليح. قال:
                  "قال عثمان بن عفان حين أراد أن يكتب المصحف، تملي هذيل وتكتب ثقيف".
                  17 ـ وروى عبدالأعلى بن عبدالله بن عبدالله بن عامر القرشي. قال:
                  "لما فرغ من المصحف أتى به عثمان فنظر فيه. فقال: قد أحسنتم وأجملتم، أرى شيئا من لحن ستقيمه العرب بألسنتها".
                  18 ـ وروى عكرمة. قال:
                  "لما أتى عثمان بالمصحف رأى فيه شيئا من لحن. فقال: لو كان المملي من هذيل والكاتب من ثقيف لم يوجد فيه هذا".
                  19 ـ وروى عطاء:
                  "أن عثمان بن عفان لما نسخ القرآن في المصاحف، أرسل إلى أبي بن كعب فكان يملي على زيد بن ثابت، وزيد يكتب، ومعه سعيد بن العاص يعربه، فهذا المصحف على قراءة أبي وزيد".
                  20 ـ وروى مجاهد:
                  "ان عثمان أمر أبي بن كعب يملي، ويكتب زيد بن ثابت، ويعربه سعيد بن العاص، وعبدالرحمن بن الحرث".
                  21 ـ وروى زيد بن ثابت:
                  "لما كتبنا المصاحف فقدت آية كنت أسمعها من رسول الله (صلى الله عليه وآله) فوجدتها عند خزيمة بن ثابت {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه..} إلى {تبديلا}. وكان خزيمة يدعى ذا الشهادتين أجاز رسول الله (صلى الله عليه وآله) شهادته بشهادة

                  ــ[245]ــ

                  رجلين".
                  22 ـ وقد أخرج ابن اشته، عن الليث بن سعد. قال:
                  "أول من جمع القرآن أبوبكر، وكتبه زيد، وكان الناس يأتون زيد بن ثابت، فكان لا يكتب آية إلا بشهادة عدلين، وإن آخر سورة براءة لم توجد إلا مع أبي خزيمة بن ثابت. فقال: اكتبوها فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) جعل شهادته بشهادة رجلين، فكتب، وإن عمر أتى بآية الرجم فلم نكتبها لأنه كان وحده" (1).
                  هذه أهم الروايات التي وردت في كيفية جمع القرآن، وهي ـ مع أنها أخبار آحاد لا تفيدنا علما ـ مخدوشة من جهات شتى:
                  1 ـ تناقض أحاديث جمع القرآن!
                  إنها متناقضة في أنفسا فلا يمكن الاعتماد على شيء منها، ومن الجدير بنا أن نشير إلى جملة من مناقضاتها، في
                  ضمن أسئلة وأجوبة:
                  * متى جمع القرآن في المصحف؟
                  ظاهر الرواية الثانية أن الجمع كان في زمن عثمان، وصريح الروايات الأولى، والثالثة، والرابعة، وظاهر البعض الآخر أنه كان في زمان أبي بكر، وصريح الروايتين السابعة، والثانية عشرة أنه كان في زمان عمر.
                  * من تصدى لجمع القرآن زمن أبي بكر؟
                  تقول الروايتان الأولى، والثانية والعشرون أن المتصدي لذلك هو زيد بن ثابت، وتقول الرواية الرابعة إنه أبوبكر نفسه، وإنما طلب من زيد أن ينظر فيما جمعه من
                  ــــــــــــــــــــــــــــ
                  (1) الاتقان: 1 / 101، النوع 18.

                  واكتفي بهذا القدر والموضوع طويل جدا...

                  تعليق


                  • #10
                    9- خالف النص الالهي و بايع الظلمة و المغتصبين


                    لم يبايع الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام أبا بكر أصلاً وليس هناك سند تاريخي صحيح يدلّ على ذلك ؛ نعم ادّعى بعض علماء السنّة أنّه بايع بعد وفاة الزهراء عليها السّلام أو بعد ستّة أشهر وهو مجرّد ادّعاء لا حجّة عليه ، بل أخبارهم في ذلك متعارضة جدّاً يظهر منها كذب القضيّة وأنّه لم يبايع عليه السّلام.

                    قال اليعقوبي في [ تاريخه ۲ / ۱۱٦ ] : « ولم يبايع عليّ إلّا بعد ستّة أشهر . وقيل : أربعين يوماً ».

                    وقال ابن أبي الحديد : « والذي يقوله جمهور المحدّثين وأعيانهم ؛ فإنّه امتنع عن البيعة ستّة أشهر ولزم بيته ، فلم يبايع حتّى ماتت فاطمة ».

                    والطريق إنّ عائشة بنت أبي بكر هي التي تروي بيعة عليّ عليه السّلام قالت : كما في أنساب الأشراف : « لم يبايع عليّ أبا بكر حتّى ماتت فاطمة بعد ستّة أشهر ».

                    وفي تلخيص الشافي : « ثمّ يقال لهم : قد علمنا أنّ أمير المؤمنين تأخّر عن البيعة ، وامتنع منها علماً لا يتخالجنا فيه الشكّ ، واختلف الناس مدّة تأخّرها ، فمنهم مَن قال : ستّة أشهر ، ومنهم ما قال : أربعين يوماً ، منهم مَن قال : أقلّ أو أكثر يدلّ على إنكاره للبيعة ، نسخّطه لها ، فمَن أدّعى أنّه بايع بعد ذلك مختاراً راضياً فعليه الدلالة ».

                    بل حتّى السنّة الذين ادّعوا أنّ عليّاً بايع فقد صرحّوا بأنّه كان مكرهاً على ذلك وساخطاً يرى نفسه مظلوماً.

                    روى البلاذري بسنده عن عون : « إنّ أبا بكر أرسل عمر إلى عليّ يريده للبيعة فلم يبايع. فجاء عمر مع بقبس ، فتلقته فاطمة على الباب فقالت : يا بن الخطّاب أتراك محرقاً عليّ بابي ؟ قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك ، وجاء عليّ فبايع ».

                    وقد روى إبراهيم الثقفي بسنده عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد عليه السّلام قال : « والله لم يبايع عليّ حتّى رأى الدخان قد دخل بيته ».

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X