تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
يوم العيد هو لمن أمن من الوعيد
ونحن لا نعلم هل أخذنا هذا الأمان من الله عزوجل؟ ولهذا يكون المؤمن في ذلك اليوم بين الخوف والرجاء.
إن دعاء الندبة يُقرأ في الأعياد وهو مليئ بما يثير البكاء والتضرع لفراق إمام زماننا (عجل الله تعالى فرجه) وما جرى على أئمة أهل البيت (من السلام) من المصائب المذكورة في أول هذا الدعاء. ومن ثم هناك مناجاة بليغة في آخر دعاء الندبة.
اللهم صل على محمد وال محمد
يوم العيد هو لمن أمن من الوعيد
ونحن لا نعلم هل أخذنا هذا الأمان من الله عزوجل؟ ولهذا يكون المؤمن في ذلك اليوم بين الخوف والرجاء.
إن دعاء الندبة يُقرأ في الأعياد وهو مليئ بما يثير البكاء والتضرع لفراق إمام زماننا (عجل الله تعالى فرجه) وما جرى على أئمة أهل البيت (من السلام) من المصائب المذكورة في أول هذا الدعاء. ومن ثم هناك مناجاة بليغة في آخر دعاء الندبة.
إن المؤمن في يوم العيد يحاول أن يفتتح نهاره بهذه الحالة؛ حالة التردد بين القبول وعدم القبول، وهي حالة صرح بها القرآن الكريم حينما تحدث عن الذين يدفعون الزكاة: (وَٱلَّذِينَ يُؤۡتُونَ مَآ ءَاتَواْ وَّقُلُوبُهُمۡ وَجِلَةٌ أَنَّهُمۡ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ رَٰجِعُونَ) واللام للعلة، أي لأنهم إلى ربهم راجعون.
فهم يزكون ويخمسون أموالهم وقد يكون مبلغاً وفيراً لأنهم إلى ربهم راجعون. فأحدهم لا يعلم من أين اكتسب هذا المال، وفيما أنفقه، وهل ما دفعه يساوي ما في ذمته؟ ولهذا الصائم في آخر شهر رمضان المبارك يعيش هذه الحالة؛ حالة المنفق الذي يعلم أنه سيرجع إلى ربه وهو لا يعلم أنه قد غُفر له أم لا؟
فهم يزكون ويخمسون أموالهم وقد يكون مبلغاً وفيراً لأنهم إلى ربهم راجعون. فأحدهم لا يعلم من أين اكتسب هذا المال، وفيما أنفقه، وهل ما دفعه يساوي ما في ذمته؟ ولهذا الصائم في آخر شهر رمضان المبارك يعيش هذه الحالة؛ حالة المنفق الذي يعلم أنه سيرجع إلى ربه وهو لا يعلم أنه قد غُفر له أم لا؟
تعليق