حجابُكِ بلسمٌ لجراح الإمام الحسين عليه السلام
إن الواقع المؤلم والجهل المفرط والتجاهل في أكثر الأحيان من قِبل بعض النساء اللواتي أصبحنَ لا يرتدينَ
الحجاب إلا للزينة والتبرج حملني على التمسك والإمساك بقلمي لأعبر عن الألم الذي يعتصر قلوب المؤمنين
والمؤمنات الذين لا تكون آلامهم وأحزانهم إلا حينما يُعصَى الله عز وجل وبالأخص إذا كانت هذه المعاصي
تُرتكب بقرب بيوت أذن الله أن تُرفع ويُذكر فيها اسمه، بجوار سادات الخلق مما يزيد الألم ألماً، ولا يكفي الحزن
لأجل إنهاء هذه المأساة إذا لم يقُم الغيارى على دينهم بواجبهم الشرعي والأخلاقي والإنساني كلاً حسب
اختصاصه لتقويم الاعوجاج وانتشالهنّ من مستنقع المعاصي المرتكبة جهلاً أو عمداً وإشعارهنّ بالرحمة
وإخبارهنّ بالدوافع التي جعلتنا نحرص عليهنّ ألا وأهمها انتماؤهن بالولاء إلى أشرف الخلق وانتسابهنّ إلى
مذهب الحق، مذهبٌ عُبّد دربه بمهج الصادقين ودماء المخلصين من العلماء والخطباء والشهداء على مدى
التاريخ، على الأخوات اللواتي نوجّه إليهن الخطاب إن أردنَ العناد والاستمرار بهذا النهج البعيد عن ديننا
وأخلاقنا فليعلمنَ أنهنّ سيوف بيد الأعداء يثخنَ جراح الإمام الحسين وسياط تضرب نساءَه وأطفاله.
علينا أن نتّبع تعاليمهم ووصاياهم وأن نُشعر أنفسنا بآلامهم وأحزانهم حتى نكون أكثر تمسكاً بهم وحينها نتحول
إلى بلسم نضمد جراحهم فلا تبخلنَ على أهل البيت عليهم السلام بهذا الأمر الذي ليس بالصعب وإن جابهتكنّ
بعض المعوقات فاعلمنّ أن الآلام في طاعة الله تلذّذٌ والوحشة أنسٌ.
🌹🌴🌸🌼🌷🌺💐🌾🍀🍁🌻🌹🌴🌹🌼🌷🌺💐
إن الواقع المؤلم والجهل المفرط والتجاهل في أكثر الأحيان من قِبل بعض النساء اللواتي أصبحنَ لا يرتدينَ
الحجاب إلا للزينة والتبرج حملني على التمسك والإمساك بقلمي لأعبر عن الألم الذي يعتصر قلوب المؤمنين
والمؤمنات الذين لا تكون آلامهم وأحزانهم إلا حينما يُعصَى الله عز وجل وبالأخص إذا كانت هذه المعاصي
تُرتكب بقرب بيوت أذن الله أن تُرفع ويُذكر فيها اسمه، بجوار سادات الخلق مما يزيد الألم ألماً، ولا يكفي الحزن
لأجل إنهاء هذه المأساة إذا لم يقُم الغيارى على دينهم بواجبهم الشرعي والأخلاقي والإنساني كلاً حسب
اختصاصه لتقويم الاعوجاج وانتشالهنّ من مستنقع المعاصي المرتكبة جهلاً أو عمداً وإشعارهنّ بالرحمة
وإخبارهنّ بالدوافع التي جعلتنا نحرص عليهنّ ألا وأهمها انتماؤهن بالولاء إلى أشرف الخلق وانتسابهنّ إلى
مذهب الحق، مذهبٌ عُبّد دربه بمهج الصادقين ودماء المخلصين من العلماء والخطباء والشهداء على مدى
التاريخ، على الأخوات اللواتي نوجّه إليهن الخطاب إن أردنَ العناد والاستمرار بهذا النهج البعيد عن ديننا
وأخلاقنا فليعلمنَ أنهنّ سيوف بيد الأعداء يثخنَ جراح الإمام الحسين وسياط تضرب نساءَه وأطفاله.
علينا أن نتّبع تعاليمهم ووصاياهم وأن نُشعر أنفسنا بآلامهم وأحزانهم حتى نكون أكثر تمسكاً بهم وحينها نتحول
إلى بلسم نضمد جراحهم فلا تبخلنَ على أهل البيت عليهم السلام بهذا الأمر الذي ليس بالصعب وإن جابهتكنّ
بعض المعوقات فاعلمنّ أن الآلام في طاعة الله تلذّذٌ والوحشة أنسٌ.
🌹🌴🌸🌼🌷🌺💐🌾🍀🍁🌻🌹🌴🌹🌼🌷🌺💐
تعليق