اللهم صل على محمد وآل محمد
وهما غارقان في عملها اليومي التفت احدهم لصاحبه قائلاً :
عندي لك مشروع فيه من الكسب الخير الكثير
فما إن سمع بالكسب حتى غمره الفضول ليعرف من صاحبه عن ذلك المشروع المربح
فقال وما ذاك المشروع يا صاحبي ؟
فقال له :
المشروع المربح يكمن في زيارتنا للمستشفى العام
فقال لصاحبه متعجباً : وما علاقة مشروعك بالمستشفى ؟
فقال له : نقوم بزيارة جرحى الحشد الشعبي الراقدين في المستشفى
فقال لصاحبه : لكننا لا نعرف احداً منهم
فقال له : نعم قولك صحيح لكننا نعرفهم جيداً
هم المجاهدون المضحون المرابطون المدافعون عنّا وعن بلادنا ولولاهم لم نكن انا وانت بهذه الحال .
زيارتهم غنيمة ومكسب , وبغض النظر عن كل شيء فهم مرضى وعيادتهم من الامور المستحبة التي
حببها الينا ديننا وشريعتنا الغرّاء .
فعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) انه قال :
(( من عاد مريضاً من المسلمين وكل الله به أبداً سبعين ألفاً من الملائكة، يغشون رحله، ويسبحون فيه، ويقدسون ويهللون ويكبرون إلى يوم القيامة نصف صلاتهم لعائد المريض ))
وعنه (عليه السلام) :
(( إذا كان يوم القيامة نادى مناد العبد إلى الله عزوجل فيحاسبه حسابا يسيرا ويقول: يا مؤمن ما منعك أن تعودني حين مرضت، فيقول المؤمن: أنت ربي وأنا عبدك، أنت الحي القيوم الذي لا يصيبك ألم ولا نصب، فيقول عزوجل: من عاد مؤمنا في فقد عادني، ثم يقول له: أتعرف فلان بن فلان، فيقول: نعم يا رب، فيقول له: ما منعك أن تعوده حين مرض أما إنك لو عدته لعدتني ثم لوجدتني به وعنده، ثم لو سألتني حاجة لقضيتها لك ولم أردك عنه ))
فقم بنا نرد الجميل لهم
فاستبشر بقول صاحبه وعقدا العزم ان يزورا جرحى الحشد الشعبي ليردا جزءاً بسيطاً مما قاموا به أؤلئك الابطال
المجاهدون الاشاوس .
وهما غارقان في عملها اليومي التفت احدهم لصاحبه قائلاً :
عندي لك مشروع فيه من الكسب الخير الكثير
فما إن سمع بالكسب حتى غمره الفضول ليعرف من صاحبه عن ذلك المشروع المربح
فقال وما ذاك المشروع يا صاحبي ؟
فقال له :
المشروع المربح يكمن في زيارتنا للمستشفى العام
فقال لصاحبه متعجباً : وما علاقة مشروعك بالمستشفى ؟
فقال له : نقوم بزيارة جرحى الحشد الشعبي الراقدين في المستشفى
فقال لصاحبه : لكننا لا نعرف احداً منهم
فقال له : نعم قولك صحيح لكننا نعرفهم جيداً
هم المجاهدون المضحون المرابطون المدافعون عنّا وعن بلادنا ولولاهم لم نكن انا وانت بهذه الحال .
زيارتهم غنيمة ومكسب , وبغض النظر عن كل شيء فهم مرضى وعيادتهم من الامور المستحبة التي
حببها الينا ديننا وشريعتنا الغرّاء .
فعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) انه قال :
(( من عاد مريضاً من المسلمين وكل الله به أبداً سبعين ألفاً من الملائكة، يغشون رحله، ويسبحون فيه، ويقدسون ويهللون ويكبرون إلى يوم القيامة نصف صلاتهم لعائد المريض ))
وعنه (عليه السلام) :
(( إذا كان يوم القيامة نادى مناد العبد إلى الله عزوجل فيحاسبه حسابا يسيرا ويقول: يا مؤمن ما منعك أن تعودني حين مرضت، فيقول المؤمن: أنت ربي وأنا عبدك، أنت الحي القيوم الذي لا يصيبك ألم ولا نصب، فيقول عزوجل: من عاد مؤمنا في فقد عادني، ثم يقول له: أتعرف فلان بن فلان، فيقول: نعم يا رب، فيقول له: ما منعك أن تعوده حين مرض أما إنك لو عدته لعدتني ثم لوجدتني به وعنده، ثم لو سألتني حاجة لقضيتها لك ولم أردك عنه ))
فقم بنا نرد الجميل لهم
فاستبشر بقول صاحبه وعقدا العزم ان يزورا جرحى الحشد الشعبي ليردا جزءاً بسيطاً مما قاموا به أؤلئك الابطال
المجاهدون الاشاوس .
تعليق