نتحدث كثيرا وفي كل وقت حول اعانة الفقراء والمتعففين !
ولسان حال البعض الذي يحتاجه البيت يُحرم على الجامع…
ويقول ليس في اموالي حقاً لهم…
افلا يكفي نقل اغواء الشيطان للبعض في عدم التصدّق على لسانك ، لتكون صوته وعينه ويده !
فمن المهم جدا ان لانرفع طرفنا الى السماء غروراً وتعاليا
بل نخفضها وننظر الى من هم حولنا …
ولنتصدّق ولو بالقليل…
فهناك من ينتظر صدقتك ، لتنقذ طفله من فك المرض ،حيث لا يستطيع ان يشتري الدواء له…
هناك من يبات على بطن فارغه ،لإنه لا يملك مالاً يشتري به خبزاً…
هناك من جالس على قارعة الطريق ، لإنهُ لا يملك مالاً للعودة الى منزله بعدما صرف ما عنده على علاج طفله…
هناك من سهر ليله في وضع القدر تحت فتحات السقوف المتهالكة حتى لا يغرق منزله…
فالصابر على بلائه ، المملوء بالفطرة النقية ، وخالي من الامراض الاخلاقية والروحية
والاهم ان نتحرك
بزيارة
لمراكز الايتام…
المستشفيات…
بيوت المتعففين…
ذوي الاحتياجات…
بدل ان نلتزم بالترف الكلامي الذي لا يُسمن او يُغني من جوع .
فجميعنا مسوؤلون .....
تعليق