بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ســــــورة الانـشــــــــــــــــــــراح
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
((أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ 1 وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ 2 الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ 3 وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ 4 فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا 5 إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا 6 فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ 7 وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَبْ 8))
سورة الشرح، أو الإنشراح أو ألم نَشرَح، هي السورة الرابعة والتسعون ضمن الجزء الثلاثين من القرآن الكريم، وهي من السور المكية. اسمها مأخوذ من الآية الأولى في السورة.اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ســــــورة الانـشــــــــــــــــــــراح
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
((أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ 1 وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ 2 الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ 3 وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ 4 فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا 5 إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا 6 فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ 7 وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَبْ 8))
تتحدث السورة عن الهبات الإلهية (شرح الصدر، ووضع الوزر، ورفع الذكر)، وتُذكِّر بأيام المحن والصعاب؛ وذلك تسلية لقلب الرسول الأكرم وتبشيره بزوال العقبات أمامه، والترغيب في عبادة الله.
ورد في ثواب قراءة سورة الشرح روايات كثيرة منها ما رويَ عن النبي (ص): من قرأها أعطاه الله اليقين والعافية، ومن قرأها على ألمٍ في الصدر وكُتبت له شفاه الله.
تسميتها وآياتها:
سُميت هذه السورة بالشرح أو الإنشراح أو ألم نشرح؛ على أول آية منها، والمراد بشرح صدر النبي بسطه بنور الله، بحيث يسع ما يُلقى إليه من الحقائق ولا يضيق بما يصيبه من أذى الناس،وآيات سورة الشرح (8)، تتألف من (27) كلمة في (102) حرف، وتعتبر هذه السورة من حيث المقدار من السور المفصلات، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة.
محتواها:
تتحدث السورة عن الهبات الإلهية وتُذكّر بأيام المحن والصعاب؛ كي يكون ذلك تسلية لقلب الرسول الأكرم وتصعيداً للأمل في نفسه، فالسورة تدور بشكل عام حول ثلاث محاور، الأول: بيان النِعَم الثلاث (شرح الصدر، ووضع الوزر، ورفع الذكر)، والثاني: تبشير النبي (ص) بزوال العقبات أمام دعوته، والثالث: الترغيب في عبادة الله الواحد الأحد.
قراءتها في الصلاة:
جاء في كتب الفقه أنّ (ألم نشرح) مع (الضحى) سورة واحدة؛ لتعلّق بعضها ببعض، فأُوجِب قراءتهما في الفرائض بالركعة الواحدة.كما ورد عن الإمام الصادق قال: «لا تجمع بين سورتين في ركعة واحدة إلا الضحى وألم نشرح، وألم ترَ كيف وإيلاف قريش».
فضيلتها وخواصها:
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
- عن النبي (ص) أنه قال: «من قرأها أعطاه الله اليقين والعافية، ومن قرأها على ألمٍ في الصدر وكتبت له شفاه الله».
- عن الإمام الصادق: إذا عسر عليك أمر، فصلّ عند الزوال ركعتين تقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب وقل هو اللّه أحد وإنّا فتحنا لك فتحاً مبيناً إلى قوله وينصرك اللّه نصراً عزيزاً، وفي الثانية بفاتحة الكتاب وقل هو اللّه أحد وألم نشرح لك صدرك.
وردت خواص كثيرة، منها:
- وعن الإمام الصادق: قال: «من أكثر قراءة والشمس، والليل إذا يغشى، والضحى، وألم نشرح في يوم أو ليلة لم يبقَ شيء بحضرته إلا شهد له يوم القيامة حتى شعره وبشره ولحمه ودمه وعروقه وعصبه وعظامه، وجميع ما أقلّت الأرض منه، ويقول تبارك وتعالى: قبلت شهادتكم لعبدي وأجزتها له، فانطلقوا به إلى جناتي حتى يتخير منها حيث ما أحب، فأعطوه من غير مَنٍّ، ولكن رحمة مني وفضلاً عليه وهنيئاً لعبدي».
ويكي شيعة
تعليق