غدير فلاح ماهود عطية
مناجاة
أمليتُ يا الله رسالتي بكل ما أُوتيت من خساراتي وضعفي فختمها ضياعي، عرفتُ ملائكتك بشياطيني؛ تقطر الخجل من جبيني، وانعقد لساني، لم أكلمك بما بدر على الرغم من معرفتك بكل خلية في جسدي، قد بانت خطيئاتي فلم يرها يا رب سوى حضرتك وأنا، وهل كان هذا مردود الاستحسان مني بحقّ من خَلق، وأَبْدَعَ، وأَبْرَأَ، وأَحْدَثَ، وأَنْشَأَ، وشمل كل معاني الوجود، على الرغم من كل ما كُتب في الصحيفة، وما سُجل عليّ من دواوين الخطأ، وعلى الرغم من غناك عني، رأيتُ ما رأيتُ من صَفحك ونور وجهك.... بندمي، لم يمنعك جهلي بمعرفتك، وسؤالي لحاجتي أن تغفر ذنبي، كأنه طلبتُ المِثل لعبادتي، مع علمي لو حدث الحساب، عرفتُ ما سنين عطائي لك إلا ذرة من رحمة يومٍ منك، لك الأسماء كلها يا الله، فبحقّ من نورت قلبي بهم من أوليائك وأصفيائك، فتحت لي أبوابًا لا تفتح، وسمعت صراخي الذي لا يُسمع، لا أرجو غير عبادتك لأنك أهل لها، وحب من أذهبت الرجس عنهم فهم الممر إلى عطفك وجنتك، الشكر لا يأهلني لوصفك، بل أجبرتُ كل عضو من جسدي عليه، وما أمتع هذا الإجبار.
مناجاة
أمليتُ يا الله رسالتي بكل ما أُوتيت من خساراتي وضعفي فختمها ضياعي، عرفتُ ملائكتك بشياطيني؛ تقطر الخجل من جبيني، وانعقد لساني، لم أكلمك بما بدر على الرغم من معرفتك بكل خلية في جسدي، قد بانت خطيئاتي فلم يرها يا رب سوى حضرتك وأنا، وهل كان هذا مردود الاستحسان مني بحقّ من خَلق، وأَبْدَعَ، وأَبْرَأَ، وأَحْدَثَ، وأَنْشَأَ، وشمل كل معاني الوجود، على الرغم من كل ما كُتب في الصحيفة، وما سُجل عليّ من دواوين الخطأ، وعلى الرغم من غناك عني، رأيتُ ما رأيتُ من صَفحك ونور وجهك.... بندمي، لم يمنعك جهلي بمعرفتك، وسؤالي لحاجتي أن تغفر ذنبي، كأنه طلبتُ المِثل لعبادتي، مع علمي لو حدث الحساب، عرفتُ ما سنين عطائي لك إلا ذرة من رحمة يومٍ منك، لك الأسماء كلها يا الله، فبحقّ من نورت قلبي بهم من أوليائك وأصفيائك، فتحت لي أبوابًا لا تفتح، وسمعت صراخي الذي لا يُسمع، لا أرجو غير عبادتك لأنك أهل لها، وحب من أذهبت الرجس عنهم فهم الممر إلى عطفك وجنتك، الشكر لا يأهلني لوصفك، بل أجبرتُ كل عضو من جسدي عليه، وما أمتع هذا الإجبار.
تعليق