قد يكون الموظف يعمل وفق عقود مؤقتة مع الشركة أو الدائرة وقد يكون موظفاً دائمياً، وبينهما فرقٌ كبير من حيث المخصصات الوظيفية كالتأمين والتقاعد والحوافز؛ حيث يتمتع الموظف الدائم بتأمين صحي له ولأسرته ويستفيد من الحوافز الوظيفيّة كما أنّه يضمن قسطاً من مرتبه عند تقاعده.
ولكن الموظف المؤقت لا يستفيد من كلّ تلك الامتيازات ولذلك تراه يسعى حثيثاً لتثبيت نفسه في قائمة الموظفين الثابتين.
لو اعتبرنا الإيمان بالله والتمسك بالشرع وظيفة - وهي أهم وظيفة للإنسان في حياته بل هدف وجوده طاعة خالقه وعبادته- فلابد أن يكون التزامه بوظائفه دائمياً لكي يتمتع بمزايا الإيمان، من جنّة الله ورضوانه، وما في الجنّة من نعيمٍ دائمٍ، هذا مضافاً إلى نيله شفاعة أوليائه عليهم السلام للتجاوز عن بعض الأخطاء والذنوب.
أما أن يتحوّل إيمان المرء موسميّاً ومؤقتاً، كأن يلتزم بالدين في شهر رمضان أو في أيام محرم، فإنّ ذلك قد يحرمه من عظيم ثمار الإيمان.
تعليق