كبقية الشباب كان له حلمٌ بريء ..
كبراءة وجهه الاسمر ..
أن يلتقي تلك المرأة الصالحة المؤمنة العفيفة لتكون له وطناً وسكنا ..
وشاءت الاقدار ان يُصادفها في الكليّة التي يدرس فيها ..
فلم يشأ أن يلوث تلك الطهارة التي إصطبغَ بها قلبه ..
فتقدم لها بكل أدبٍ ووقار ..
فأجابته : أنّ الامر بيد والدها وهو من يقرر ..
فالتقى والدها في يومٍ سيتذكر معالمه ما عاش من السنين ..
ما لفت إنتباهه من صفات والدها ..
أنّه :
حاد المزاج , لا يكترث لمن حوله , ترتسم على محياه نظرة التعالي والتغطرس ..
فما يشغله هو عمله وحساباته ورنّات الهاتف المتكررة ..
وعلى كل حال ..
عرّفه بنفسه , وفاتحه بما يريد ولاي شيءٍ جاء اليه ..
فنظرة اليه نظرة ازدراء وقال :
ما هو عملك ؟ وماذا تملك ؟ واين تسكن ؟ وكم لك من الاموال ؟ وهل تستطيع ان توفر لابنتي ما تحتاج ؟؟
هل تعرف باب من طرقت ؟؟
من أنت ومن تكون ؟؟
وكيف سوّلت لك نفسك ان تتقدم لخطبة أبنتي ؟؟
فقطع عليه أسئلته المتلاحقة ليقول له :
ليس المال كل شيء فأخلاق المرء هي الميزان الحقيقي ..
فنظر اليه نظرة حادة ليقول له :
وهل ستأكل ستلبس ستسكن ابنتي اخلاق ؟؟
أخرج من هنا ولا تفكر بهذا الامر مجددا وإياك ان تنظر للاعلى خوفاً ان تنكسر رقبتك !!
فعاد صاحبنا وكأن جبال الدنيا تدكدكت على رأسه ..
ليعلن الحداد ويلبس السواد ويضرب عن الزواج ..
فهل ياترى أنه كان مخطئاً بما أقدم عليه ؟؟
كبراءة وجهه الاسمر ..
أن يلتقي تلك المرأة الصالحة المؤمنة العفيفة لتكون له وطناً وسكنا ..
وشاءت الاقدار ان يُصادفها في الكليّة التي يدرس فيها ..
فلم يشأ أن يلوث تلك الطهارة التي إصطبغَ بها قلبه ..
فتقدم لها بكل أدبٍ ووقار ..
فأجابته : أنّ الامر بيد والدها وهو من يقرر ..
فالتقى والدها في يومٍ سيتذكر معالمه ما عاش من السنين ..
ما لفت إنتباهه من صفات والدها ..
أنّه :
حاد المزاج , لا يكترث لمن حوله , ترتسم على محياه نظرة التعالي والتغطرس ..
فما يشغله هو عمله وحساباته ورنّات الهاتف المتكررة ..
وعلى كل حال ..
عرّفه بنفسه , وفاتحه بما يريد ولاي شيءٍ جاء اليه ..
فنظرة اليه نظرة ازدراء وقال :
ما هو عملك ؟ وماذا تملك ؟ واين تسكن ؟ وكم لك من الاموال ؟ وهل تستطيع ان توفر لابنتي ما تحتاج ؟؟
هل تعرف باب من طرقت ؟؟
من أنت ومن تكون ؟؟
وكيف سوّلت لك نفسك ان تتقدم لخطبة أبنتي ؟؟
فقطع عليه أسئلته المتلاحقة ليقول له :
ليس المال كل شيء فأخلاق المرء هي الميزان الحقيقي ..
فنظر اليه نظرة حادة ليقول له :
وهل ستأكل ستلبس ستسكن ابنتي اخلاق ؟؟
أخرج من هنا ولا تفكر بهذا الامر مجددا وإياك ان تنظر للاعلى خوفاً ان تنكسر رقبتك !!
فعاد صاحبنا وكأن جبال الدنيا تدكدكت على رأسه ..
ليعلن الحداد ويلبس السواد ويضرب عن الزواج ..
فهل ياترى أنه كان مخطئاً بما أقدم عليه ؟؟
تعليق