عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) :
« إن في الجنة شجرة يقال لها : طوبى ، ما في الجنة دار ولا قصر ولا حجرة ولا بيت إلا وفيه غصن من تلك الشجرة ، وان أصلها في داري » .
ثم أتى عليه ما شاء الله ، ثم حدثهم يوماً آخرفقال(صلّى الله عليه وآله) :
« إن في الجنة شجرة يقال لها : طوبى ، ما في الجنة قصر ولا دار ولا بيت إلاّ وفيه من تلك الشجرة غصن ، فإن أصلها في دار علي (عليه السّلام) » .
فقام عمر فقال : يا رسول الله أوَليس حدثتنا عن هذه وقلت : « أصلها في داري » ثم حدثت وتقول : « أصلها في دار علي » ! !
فرفع النبي (صلّى الله عليه وآله) رأسه فقال :
« يا عمر ، أوَ ما علمت أنّ داري ودار علي واحد ، وحجريّ وحجرة علي واحدة ، وقصري وقصر علي واحد ، وبيتي وبيت علي واحد ، ودرجتي ودرجة علي واحدة ، وسرّي وسر علي واحد »
فقال عمر : يا رسول الله ، إذا أراد أحدكما أن يأتي أهله كيف يصنع ؟
فقال النبي (صلّى الله عليه وآله) :
« إذا أراد أحدنا أن يأتي أهله ضرب الله بيني وبينه حجاباً من نور ، فإذا فرغنا من تلك الحاجة رفع الله عنا ذلك الحجاب » .
فعرف عمرحق علي ، فلم يحسد أحد من أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ما حسده .
« إن في الجنة شجرة يقال لها : طوبى ، ما في الجنة دار ولا قصر ولا حجرة ولا بيت إلا وفيه غصن من تلك الشجرة ، وان أصلها في داري » .
ثم أتى عليه ما شاء الله ، ثم حدثهم يوماً آخرفقال(صلّى الله عليه وآله) :
« إن في الجنة شجرة يقال لها : طوبى ، ما في الجنة قصر ولا دار ولا بيت إلاّ وفيه من تلك الشجرة غصن ، فإن أصلها في دار علي (عليه السّلام) » .
فقام عمر فقال : يا رسول الله أوَليس حدثتنا عن هذه وقلت : « أصلها في داري » ثم حدثت وتقول : « أصلها في دار علي » ! !
فرفع النبي (صلّى الله عليه وآله) رأسه فقال :
« يا عمر ، أوَ ما علمت أنّ داري ودار علي واحد ، وحجريّ وحجرة علي واحدة ، وقصري وقصر علي واحد ، وبيتي وبيت علي واحد ، ودرجتي ودرجة علي واحدة ، وسرّي وسر علي واحد »
فقال عمر : يا رسول الله ، إذا أراد أحدكما أن يأتي أهله كيف يصنع ؟
فقال النبي (صلّى الله عليه وآله) :
« إذا أراد أحدنا أن يأتي أهله ضرب الله بيني وبينه حجاباً من نور ، فإذا فرغنا من تلك الحاجة رفع الله عنا ذلك الحجاب » .
فعرف عمرحق علي ، فلم يحسد أحد من أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ما حسده .
(جامع الأخبار - ( ص 497 )
تعليق