اللهم صل على محمد وآل محمد
قوله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ }* ﴿آية ٢٤— سورة الدخان ﴾
معاني الكلمات:
واترك البحر: إذا قطعته أنت وأصحابك (با موسى).
رهواً: أي ساكناً منفرجاً حتى يدخله القبط (سكان مصر).
إنهم جند مغرقون: فاطمأن بذلك فأغرقوا.
تفسير مبسط:
وإذا قطعت البحر أنت وأصحابُك (يا موسى)، فاتركه ساكنا على حاله التي كان عليها حين دخلته. وقيل: إن الله تعالى ذكره قال لموسى هذا القول بعد ما قطع البحر ببني إسرائيل، ففي الكلام معطوف على الاية السابقة {فأسرِ بعبادي ليلاً إنّكم مُتّبعونًَ}، وهو: فسرَى موسى بعبادي ليلا وقطع بهم البحر، فقلنا له بعد ما قطعه، وأراد ردّ البحر إلى هيئته التي كان عليها قبل انفلاقه، أن يضرب البحر بعصاه ليلتئم، حتى يعود كما كان مخافة ان يدركوهم فرعون وجنوده، فهم مغرقون في البحر.
تعليق