بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وقعت عائشة في التناقض عندما شهدت بأن علياً وفاطمة(عليهما السلام) أحب الناس الى رسول الله(صلى الله عليه وآله ) ،
ثم زعمت أنها وأباها أحب الناس الى رسول الله صلى الله عليه وآله
.
يقول المثل : الفضل ما شهدت به الأعداء
بشهادة عائشة ( علي عليه السلام أحب الناس الى رسول الله )
احب الى النبي
(صلى الله عليه وآله ) منها ومن ابيها
مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 4 - ص 275
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو نعيم يونس ثنا العيزار ابن
حريث قال قال النعمان بن بشير قال استأذن أبو بكر على
رسول الله صلى الله
عليه و( وأله ) سلم فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول والله
لقد عرفت ان عليا أحب إليك من أبي ومنى
مرتين أو ثلاثا فاستأذن أبو بكر فدخل فاهوى إليها
فقال
يا بنت فلانة الا أسمعك ترفعيـن صوتك على
رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم
ورواه النسائي في سننه ج5 ص139 ذكر منزلة علي من
رسول الله (صلى الله عليه وآله)
وج5 ص 395 باب : رفع المرأة صوتها على زوجها!!!!!!!!!
وفيهما : " فأهوى اليها ابو بكر ليلطمها... "
قال الهيثمي بعد أن روى الحديث في مجمع الزوائد ج9 ص126 - 127
رواه
البزار ورجاله رجال الصحيح
وقال ابن حجر في فتح الباري ج10 ص460 نسخة المكتبة الشاملة
وأخرج
أحمد وأبو داود والنسائي بسند صحيح عن النعمان بن
بشير قال استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم
فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول والله لقد علمت أن عليا
أحب إليك من أبي .
وفي تفسير ابن كثير ج 3 ص 493 ، عن ابن حوشب: « دخلت مع أبي على عائشة فسألتها عن علي فقالت: تسألني عن رجل كان من أحب الناس إلى رسول الله وكانت تحته ابنته وأحب الناس إليه ؟لقد رأيت رسول الله دعا علياً وفاطمة وحسن وحسيناً رضي الله عنهم فألقى عليهم ثوباً فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً قالت فدنوت منهم فقلت: يا رسول الله وأنا من أهل بيتك ؟ فقال:تنحي فإنك على خير»!
وروى عنها ابن أختها عروة قال: «قلت لعائشة: من كان أحب الناس إلى رسول الله؟قالت: علي بن أبي طالب.قلت: أي شئ كان سبب خروجك عليه ؟ قالت: لم تزوج أبوك أمك؟قلت: ذلك من قدر الله، قالت: وكان ذلك من قدر الله » ! (كنز العمال ج 11 ص 334 :،
ونستنتج من خلال
هذه الاحاديث :
1- ان الإمام علي (عليه السلام ) احب الى النبي (صلى الله عليه وآله ) من ابو بكر وفاطمة من عائشة ؟؟
2- ان عائشة رفعت صوتها فوق صوت النبي (صلى الله عليه وآله ) ولم تتأدب في محضره
3- ان عائشة اخذتها الغيرة الشديدة لأن النبي يحب علي اكثر من ابيها.
ولكن
البخاري ( وأمثاله من المتشددين في نصرة السلطة، فتعاموا عن اعتراف عائشة بأن علياً وفاطمة(عليها السلام) أحب الناس الى رسول الله(صلى الله عليه وآله) ، وجاؤوا بشهادة عمرو بن العاص بأن عائشة وأباها أحب الى رسول الله(صلى الله عليه وآله)
مع ان عائشة كانت العنة عمروا بن العاص
كما المستدرك ج4 ص14 كتاب معرفة الصحابة
رقم الحديث : ( 6744 )
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى و محمد بن محمد بن يعقوب الحافظ قالا : ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا جرير عن الأعمش عن أبي وائل عن مسروق
قال : قالت لي عائشة رضي الله عنها : إني رأيتني على تل و حولي بقر تنحر فقلت لها : لئن صدقت رؤياك لتكونن حولك ملحمة قالت : أعوذ بالله من شرك بئس ما قلت فقلت لها : فلعله إن كان أمرا سيسوءك فقالت : و الله لئن أخر من السماء أحب إلي من أن أفعل ذلك فلما كان بعد ذكر عندها أن عليا رضي الله عنه قتل ذا الثدية فقالت لي : إذا أنت قدمت الكوفة فاكتب لي ناسا ممن شهد ذلك ممن تعرف من أهل البلد فلما قدمت وجدت الناس أشياعا فكتبت لها من كل شيع عشرة ممن شهد ذلك قال ؟ : فأتيتها بشهادتهم فقالت : لعن الله عمرو بن العاص فإنه زعم لي أنه قتله بمصر
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
ثم عمر ثم أبو عبيدة(أبو يعلى الموصلي ج 8 ص 229 وقال عدَّدَ النبي(صلى الله عليه وآله) رجالاً من قريش!وطبعاً ليس فيهم علي(عليه السلام ) ! فروى بخاري عن عمرو بن العاص
قال: «إن النبي(صلى الله عليه وآله) بعثني على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت: أي الناس أحب اليك؟ قال: عائشة فقلت: من الرجال؟ فقال: أبوها . فقلت: ثم مَن ؟ قال: ثم عمر بن الخطاب، فعدَّ رجالاً» .
أقول :
فقد جاء عن ابن عباس، قال:«دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله)على عليٍّ وفاطمة وهما يضحكان، فلما رأيا النبي سكتا فقال لهما النبي(صلى الله عليه وآله): ما لكما كنتما تضحكان فلما رأيتماني سكتما ؟فبادرت فاطمة فقالت: بأبي أنت يا رسول الله قال هذا: أنا أحب إلى رسول الله منك، فقلت: بل أنا أحب إلى رسول الله منك ! فتبسم رسول الله وقال: يا بنية لك رقة الولد وعلٌّي أعز عليَّ منك .رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح .
وعن أبي هريرة قال: قال عليٌّ: يا رسول الله أيما أحب إليك، أنا أم فاطمة ؟ قال فاطمة أحب إليَّ منك، وأنت أعز عليَّ منها ».
(مجمع الزوائد:9/2 2).
وتمسكوا بأقوال عائشة التي ناقضت فيه نفسها، فروى بخاري في صحيحه ج 3 ص 132 عنها أن النبي(ص) ميزها على نسائه، ولم يسمع لشكواهن فيها ! قالت: «إن نساء رسول الله(صلى الله عليه وآله )
كن حزبين فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة، والحزب الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله، وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله عائشة، فإذا كانت عند أحدهم هدية يريد أن يهديها إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخرها حتى إذا كان رسول الله في بيت عائشة، بعث صاحب الهدية إلى رسول الله في بيت عائشة، فكلم حزب أم سلمة فقلن لها كلمي رسول الله يكلم الناس فيقول من أراد أن يهدى إلى رسول الله هدية فليهده حيث كان من نسائه، فكلمته أم سلمة بما قلن فلم يقل لها شيئاً فسألنها فقالت: ما قال لي شيئاً ! فقلن لها: فكلميه قالت فكلمته حين دار إليها أيضاً فلم يقل لها شيئاً ! فسألنها فقالت ما قال لي شيئاً ! فقلن لها كلميه حتى يكلمك فدار إليها فكلمته، فقال لها: لا تؤذيني في عائشة فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة ألا عائشة ! قالت فقلت: أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله ! ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأرسلت إلى رسول الله تقول إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت أبي بكر، فكلمته فقال: يا بنية ألا تحبين ما أحب؟ قالت: بلى فرجعت إليهن فأخبرتهن، فقلن: إرجعي إليه فأبت أن ترجع، فأرسلن زينب بنت جحش فأتته فأغلظت وقالت: إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت ابن أبي قحافة، فرفعت صوتها حتى تناولت عائشة وهي قاعدة فسبتها، حتى أن رسول الله(صلى الله عليه وآله)لينظر إلى عائشة هل تكلم ؟فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها ! قالت فنظر النبي(صلى الله عليه وآله) إلى عائشة وقال إنها بنت أبي بكر!»ومسلم اخرجه مسلم ج 7 ص 135 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وقعت عائشة في التناقض عندما شهدت بأن علياً وفاطمة(عليهما السلام) أحب الناس الى رسول الله(صلى الله عليه وآله ) ،
ثم زعمت أنها وأباها أحب الناس الى رسول الله صلى الله عليه وآله
.
يقول المثل : الفضل ما شهدت به الأعداء
بشهادة عائشة ( علي عليه السلام أحب الناس الى رسول الله )
احب الى النبي
(صلى الله عليه وآله ) منها ومن ابيها
مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 4 - ص 275
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو نعيم يونس ثنا العيزار ابن
حريث قال قال النعمان بن بشير قال استأذن أبو بكر على
رسول الله صلى الله
عليه و( وأله ) سلم فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول والله
لقد عرفت ان عليا أحب إليك من أبي ومنى
مرتين أو ثلاثا فاستأذن أبو بكر فدخل فاهوى إليها
فقال
يا بنت فلانة الا أسمعك ترفعيـن صوتك على
رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم
ورواه النسائي في سننه ج5 ص139 ذكر منزلة علي من
رسول الله (صلى الله عليه وآله)
وج5 ص 395 باب : رفع المرأة صوتها على زوجها!!!!!!!!!
وفيهما : " فأهوى اليها ابو بكر ليلطمها... "
قال الهيثمي بعد أن روى الحديث في مجمع الزوائد ج9 ص126 - 127
رواه
البزار ورجاله رجال الصحيح
وقال ابن حجر في فتح الباري ج10 ص460 نسخة المكتبة الشاملة
وأخرج
أحمد وأبو داود والنسائي بسند صحيح عن النعمان بن
بشير قال استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم
فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول والله لقد علمت أن عليا
أحب إليك من أبي .
وفي تفسير ابن كثير ج 3 ص 493 ، عن ابن حوشب: « دخلت مع أبي على عائشة فسألتها عن علي فقالت: تسألني عن رجل كان من أحب الناس إلى رسول الله وكانت تحته ابنته وأحب الناس إليه ؟لقد رأيت رسول الله دعا علياً وفاطمة وحسن وحسيناً رضي الله عنهم فألقى عليهم ثوباً فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً قالت فدنوت منهم فقلت: يا رسول الله وأنا من أهل بيتك ؟ فقال:تنحي فإنك على خير»!
وروى عنها ابن أختها عروة قال: «قلت لعائشة: من كان أحب الناس إلى رسول الله؟قالت: علي بن أبي طالب.قلت: أي شئ كان سبب خروجك عليه ؟ قالت: لم تزوج أبوك أمك؟قلت: ذلك من قدر الله، قالت: وكان ذلك من قدر الله » ! (كنز العمال ج 11 ص 334 :،
ونستنتج من خلال
هذه الاحاديث :
1- ان الإمام علي (عليه السلام ) احب الى النبي (صلى الله عليه وآله ) من ابو بكر وفاطمة من عائشة ؟؟
2- ان عائشة رفعت صوتها فوق صوت النبي (صلى الله عليه وآله ) ولم تتأدب في محضره
3- ان عائشة اخذتها الغيرة الشديدة لأن النبي يحب علي اكثر من ابيها.
ولكن
البخاري ( وأمثاله من المتشددين في نصرة السلطة، فتعاموا عن اعتراف عائشة بأن علياً وفاطمة(عليها السلام) أحب الناس الى رسول الله(صلى الله عليه وآله) ، وجاؤوا بشهادة عمرو بن العاص بأن عائشة وأباها أحب الى رسول الله(صلى الله عليه وآله)
مع ان عائشة كانت العنة عمروا بن العاص
كما المستدرك ج4 ص14 كتاب معرفة الصحابة
رقم الحديث : ( 6744 )
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى و محمد بن محمد بن يعقوب الحافظ قالا : ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا جرير عن الأعمش عن أبي وائل عن مسروق
قال : قالت لي عائشة رضي الله عنها : إني رأيتني على تل و حولي بقر تنحر فقلت لها : لئن صدقت رؤياك لتكونن حولك ملحمة قالت : أعوذ بالله من شرك بئس ما قلت فقلت لها : فلعله إن كان أمرا سيسوءك فقالت : و الله لئن أخر من السماء أحب إلي من أن أفعل ذلك فلما كان بعد ذكر عندها أن عليا رضي الله عنه قتل ذا الثدية فقالت لي : إذا أنت قدمت الكوفة فاكتب لي ناسا ممن شهد ذلك ممن تعرف من أهل البلد فلما قدمت وجدت الناس أشياعا فكتبت لها من كل شيع عشرة ممن شهد ذلك قال ؟ : فأتيتها بشهادتهم فقالت : لعن الله عمرو بن العاص فإنه زعم لي أنه قتله بمصر
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
ثم عمر ثم أبو عبيدة(أبو يعلى الموصلي ج 8 ص 229 وقال عدَّدَ النبي(صلى الله عليه وآله) رجالاً من قريش!وطبعاً ليس فيهم علي(عليه السلام ) ! فروى بخاري عن عمرو بن العاص
قال: «إن النبي(صلى الله عليه وآله) بعثني على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت: أي الناس أحب اليك؟ قال: عائشة فقلت: من الرجال؟ فقال: أبوها . فقلت: ثم مَن ؟ قال: ثم عمر بن الخطاب، فعدَّ رجالاً» .
أقول :
فقد جاء عن ابن عباس، قال:«دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله)على عليٍّ وفاطمة وهما يضحكان، فلما رأيا النبي سكتا فقال لهما النبي(صلى الله عليه وآله): ما لكما كنتما تضحكان فلما رأيتماني سكتما ؟فبادرت فاطمة فقالت: بأبي أنت يا رسول الله قال هذا: أنا أحب إلى رسول الله منك، فقلت: بل أنا أحب إلى رسول الله منك ! فتبسم رسول الله وقال: يا بنية لك رقة الولد وعلٌّي أعز عليَّ منك .رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح .
وعن أبي هريرة قال: قال عليٌّ: يا رسول الله أيما أحب إليك، أنا أم فاطمة ؟ قال فاطمة أحب إليَّ منك، وأنت أعز عليَّ منها ».
(مجمع الزوائد:9/2 2).
وتمسكوا بأقوال عائشة التي ناقضت فيه نفسها، فروى بخاري في صحيحه ج 3 ص 132 عنها أن النبي(ص) ميزها على نسائه، ولم يسمع لشكواهن فيها ! قالت: «إن نساء رسول الله(صلى الله عليه وآله )
كن حزبين فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة، والحزب الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله، وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله عائشة، فإذا كانت عند أحدهم هدية يريد أن يهديها إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخرها حتى إذا كان رسول الله في بيت عائشة، بعث صاحب الهدية إلى رسول الله في بيت عائشة، فكلم حزب أم سلمة فقلن لها كلمي رسول الله يكلم الناس فيقول من أراد أن يهدى إلى رسول الله هدية فليهده حيث كان من نسائه، فكلمته أم سلمة بما قلن فلم يقل لها شيئاً فسألنها فقالت: ما قال لي شيئاً ! فقلن لها: فكلميه قالت فكلمته حين دار إليها أيضاً فلم يقل لها شيئاً ! فسألنها فقالت ما قال لي شيئاً ! فقلن لها كلميه حتى يكلمك فدار إليها فكلمته، فقال لها: لا تؤذيني في عائشة فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة ألا عائشة ! قالت فقلت: أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله ! ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأرسلت إلى رسول الله تقول إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت أبي بكر، فكلمته فقال: يا بنية ألا تحبين ما أحب؟ قالت: بلى فرجعت إليهن فأخبرتهن، فقلن: إرجعي إليه فأبت أن ترجع، فأرسلن زينب بنت جحش فأتته فأغلظت وقالت: إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت ابن أبي قحافة، فرفعت صوتها حتى تناولت عائشة وهي قاعدة فسبتها، حتى أن رسول الله(صلى الله عليه وآله)لينظر إلى عائشة هل تكلم ؟فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها ! قالت فنظر النبي(صلى الله عليه وآله) إلى عائشة وقال إنها بنت أبي بكر!»ومسلم اخرجه مسلم ج 7 ص 135 .
تعليق