بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العمل الخارجي والاسرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العمل الخارجي والاسرة
لا بد أنّك شعرت يوماً أنّ وظيفتك تستنزف حياتك الخاصة، أو أنّك اضطررت إلى التنازل عن الكثير من الالتزامات الشخصية بسبب العمل.
وفي حين يلعب العمل دوراً محورياً في حياتك لا يمكن الاستغناء عنه، إنّما أيضاً لا يمكن الاستغناء عن جوانب حياتك التي تحافظ على صحتك وسعادتك. فغياب التوازن بين عملك وحياتك، يؤثر على صحتك الجسدية والنفسية، وسرعة الحياة صعّبت إيجاده.
وهناك أمور يجب وضعها في الاعتبار(بتصور بانك انت القائد او ربان السفينة):
- هل العمل قادر فعلًا على أن يكون مربحًا؟
- هل يمكن تنظيم العمل بطريقة لا تعتمد فقط على القائد؟
- هل التكاليف الثابتة مناسبة للربح المحتمل؟
- هل يحتاج القائد إلى تعلم التفويض؟
- هل القائد عالق في العمل؟
- هل لدى القائد نقص في المهارات (أو الثقة) لتغيير وضعه؟
- هل ينشد القائد الكمال؟
- هل سياسات العمل بحاجة إلى تحديث؟
- هل أداء فريق العمل الحالي مع القائد ضعيف، ولم يتمكن حتى الآن من تصحيح ذلك؟
- على رائد الأعمال، التدقيق في أركان الفكرة، وإعادة النظر في حياته مرة أخرى: هل يهمل صحة أسرته ومتعتهم الفردية؟
ملاحظة :
في نهاية حديثنا عن العمل والحياة الأسرية، فإن أغلب الظن، أن ضغط العمل يكون هو السبب الأساسي في التأثير السلبي على الحياة الأسرية؛ لذا يجب أن يكون هناك توازن بين العمل والحياة الأسرية حتى لو كان ربان السفينة- وهو القائد- يواجه أعاصير عاتية (تطورات التكنولوجيا، المنتج الخاطئ، التسعير السيئ، الشراء الرديء، الأسهم القديمة… إلخ). هذه فقط بعض الأمور التي يحتاج رواد الأعمال إلى إعادة النظر فيها.
تعليق