هذا هو رأي الشيعةآيات الأفك :
إن رأي الشيعة في آيات الافك أنها نزلت في طهارة مارية القبطية احدى نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتي كانت مورد ذلك الاتهام.
الافك في نظر الشيعة:
...عن الباقر عليه السلام قال : لما مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله حزن عليه رسول الله صلى الله عليه وآله حزنا شديدا ،
فقالت له عايشة : ما الذي يحزنك عليه فما هو إلا ابن جريح ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام وأمره بقتله ،
فذهب علي عليه السلام إليه ومعه السيف ، وكان جريح القبطي في حايط ، فضرب علي باب البستان ، فأقبل إليه جريح ليفتح له الباب فلما رأى عليا عرف في وجهه الغضب فأدبر راجعا ولم يفتح باب البستان ، فوثب علي على الحائط ونزل إلى البستان واتبعه وولى جريح مدبرا فلما خشي أن يرهقه صعد في نخلة وصعد علي في أثره فلما دنا منه رمى بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته ، فإذا ليس له ما للرجال ولا له ما للنساء ، فانصرف علي إلى النبي صلى الله عليه وآله
فقال له : يا رسول الله إذا بعثتني في الأمر أكون فيه كالمسمار المحمي في الوبر أمضي على ذلك
أم أثبت ، قال: لا بل تثبت ، قال: والذي بعثك بالحق ، ماله ما للرجال ولا له ما للنساء ،
فقال: الحمد لله الذي صرف عنا السوء أهل البيت...
1 ـ تفسير الصافي للفيض الكاشاني (المتوفى1091) ج 3 ، ص 424 ، في ذيل الآية 11 من سورة النور ، الناشر: مؤسسة الهادي بقم 1416.
2 ـ بحار الانوار للعلامة المجلسي (المتوفى1111) ج 22 ص 153، الناشر: مؤسسة الوفاء، بيروت 1983 الطبعة الثانية المنقحة.
3 ـ تفسير القمي ، علي بن ابراهيم القمي (المتوفى329) ج 2 ص 99، الناشر : مطبعة النجف 1387.
4 ـ تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي (المتوفى 1412) ج 15 ص 104. الناشر: جماعة المدرسين بقم.
إن رأي الشيعة في آيات الافك أنها نزلت في طهارة مارية القبطية احدى نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتي كانت مورد ذلك الاتهام.
الافك في نظر الشيعة:
...عن الباقر عليه السلام قال : لما مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله حزن عليه رسول الله صلى الله عليه وآله حزنا شديدا ،
فقالت له عايشة : ما الذي يحزنك عليه فما هو إلا ابن جريح ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام وأمره بقتله ،
فذهب علي عليه السلام إليه ومعه السيف ، وكان جريح القبطي في حايط ، فضرب علي باب البستان ، فأقبل إليه جريح ليفتح له الباب فلما رأى عليا عرف في وجهه الغضب فأدبر راجعا ولم يفتح باب البستان ، فوثب علي على الحائط ونزل إلى البستان واتبعه وولى جريح مدبرا فلما خشي أن يرهقه صعد في نخلة وصعد علي في أثره فلما دنا منه رمى بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته ، فإذا ليس له ما للرجال ولا له ما للنساء ، فانصرف علي إلى النبي صلى الله عليه وآله
فقال له : يا رسول الله إذا بعثتني في الأمر أكون فيه كالمسمار المحمي في الوبر أمضي على ذلك
أم أثبت ، قال: لا بل تثبت ، قال: والذي بعثك بالحق ، ماله ما للرجال ولا له ما للنساء ،
فقال: الحمد لله الذي صرف عنا السوء أهل البيت...
1 ـ تفسير الصافي للفيض الكاشاني (المتوفى1091) ج 3 ، ص 424 ، في ذيل الآية 11 من سورة النور ، الناشر: مؤسسة الهادي بقم 1416.
2 ـ بحار الانوار للعلامة المجلسي (المتوفى1111) ج 22 ص 153، الناشر: مؤسسة الوفاء، بيروت 1983 الطبعة الثانية المنقحة.
3 ـ تفسير القمي ، علي بن ابراهيم القمي (المتوفى329) ج 2 ص 99، الناشر : مطبعة النجف 1387.
4 ـ تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي (المتوفى 1412) ج 15 ص 104. الناشر: جماعة المدرسين بقم.
تعليق