[ لا توقظوا النائمين ! قصيدة رائعة ]
لا تُـــوْقـِـظوهم ! فالجميعُ نِــيَامُ
ألـجـيـشُ والــنـّـوابُ والـحـُـكـّامُ
لا تـُزعِـجوا حُكـّامَـنا مـوتوا بِصمْتٍ !
إنَّ إزعــاجَ الــمُـــلــوكِ حَـــرامُ !
مـوتوا ! فــلا مَـلِـكٌ سَــيرْثيكم ولـنْ
تـبكـيكـمُ الـتـيْـجــانُ و الأقــلامُ
أليومَ يـَـأتــَلِـفُ الـشقيقُ معَ العَــدُوِّ
و يَــقــتــلُ الـسَّـــبَّــابَــةَ الإبـْـهــامُ
**********
لا .. لا تــُـصدقْ كِــذبَهم ودمـوعَـهم
فـــمتى تـجودُ بـِـدمعِـها الأصـنامُ ؟؟
ودماؤكم لــيست تـُـساوي فـي المَـزادِ
بَـعـــوضـةً ، بـَـل إنــكُـم أرقـــامُ !
يحنو الغريبُ على الغـــريبِ وعِندنا
تقـــسو علـى فـَـــلـَـذاتِـهـا الأرحـــامُ
فالعالَــم العَــربيُّ قـد أضحى كَنِيساً
للـــيــهــودِ ، يـُـديــرُه حـــــاخـــامُ
**********
ألـكــُــلُّ قَـــدَّمَ للـــيـهــودِ وَلاءَهُ
مـا عـــادَ لا عُــربٌ و لا إســلامُ
والعالَـمُ العــربيُّ هـذا لــيسَ أكـْــثرَ
مِـن ْ سُـخامٍ يَـعْـتـَلِـيهِ سُــخام(1)
لا تبــحـثوا بـِـدِيارهـم عــن عِــزةٍ
فـمِنَ الخليجِ إلى المُحيطِ حُطامُ (2)
تلكَ البــلادُ حَـظائرٌ (3) : حُــكـَّـامُها
و جـيوشـُــهـا وشــعـوبُـهـا أغــنـامُ
**********
لـو كانَ مـِنْ بَينِ اليهودِ "روافِـضٌ"
لَرَأيْتَ حَــفلاتِ الجِـهادِ تُـقـامُ (4)
لَـو جــــيشُ إسـرائيلَ ســوريٌ
لَجُـنَّ جنونـُهم ... واستُـنـْفِرَ الإعلامُ
أبكي علــى مِــصرٍ وأرثـي(5) حالـَها
لا مِـصــرُ فــي مِـــصرٍ ولا الأهــرامُ
هذي هيَ الأوطانُ حينَ يَـسوسُها(6)
الـزعـــرانُ ... والعُـــملاءُ ... والأزلامُ
**********
يـا ابْـنَ القِــطَـاعِ وأنــتَ ســيِّـدنـا
وتـاجُ رؤوسِــنا ، والـحَجُّ والإحــرامُ
صــبراً فـإنَّ الكَـفَّ تـَـهْـزمُ مِـخـْـرزاً
والعَــصْفُ فـي أيْدي الرجالِ سِهامُ (7)
لا تَلتَـفِـت لِنـُــباحِ مَـنْ جَبُنوا ، ففي
ساحِ الـوَغَى(8) يتــصـاغَـرُ الأقـــزامُ
لا تــُـلــقِ بـالاً لِـلَّـذيـنَ تـَـصَـهْـيَـنـوا
ونِـضالـُـهـم حــيْـنَ الــنِضالِ ، كــلامُ
**********
لا لا تـُـفاوِضْـهُم ، فاســئلـة الـتفـاوضِ
فـي الـحـــروبِ تــدوسُــهـا الأقــدامُ
مــع َ كـُــلِّ صـاروخٍ يُـكبِّرُ في السماءِ
مُــهَــلِّـلاً (9) ، تــستــيـقــظُ الأحـلامُ
ما كانَ ربُّ الحربِ يــشوي لحْـمَـكم
لَـو ســاسَ فـي تــلْـكَ الـبــلاد ِ كِـــرامُ
فـَـلـْـتـَـذهَـبوا مَـعَ ربـِّـكُـم لِـتـقـاتِـلـوا
مـوتـوا بِـصمـتٍ ، فَـالجـُـنودُ نِــيَـامُ !
/الشاعر الدكتور احمد حسن المقدسي /
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
[ شرح كلمات ]
(1) ـ يَـعْـتـَلِـيهِ : يجلس عليه .
ـ سُخام : سواد .
(2) ـ حُطامُ : الحُطام من كلُّ شيء : ما بقي من الشّيء بعد ما تكسَّر وتحطَّم .
(3) ـ حَظائر : مفردها حظيرة : الموضع يُحاط عليه لتأوى إليه الماشيةُ يقيها البردَ والريح .
(4) ـ روافِض : شيعة .
(5) ـ أرثي : أذكر محاسنها وأبكيها .
(6) ـ يَـسوسُها : ساسَ القوم : دبَّرَهم وتولَّی أمرَهم .
(7) ـ العَـصْفُ : ورق الزرع .
(8) ـ ساح الـوَغَى: سَاحَةُ الْحَـربِ، الْمَعْرَكَة. (9) ـ مُـهَـلِّلاً : مُـعَـبِّراً عن فَرَحِهِ.
لا تُـــوْقـِـظوهم ! فالجميعُ نِــيَامُ
ألـجـيـشُ والــنـّـوابُ والـحـُـكـّامُ
لا تـُزعِـجوا حُكـّامَـنا مـوتوا بِصمْتٍ !
إنَّ إزعــاجَ الــمُـــلــوكِ حَـــرامُ !
مـوتوا ! فــلا مَـلِـكٌ سَــيرْثيكم ولـنْ
تـبكـيكـمُ الـتـيْـجــانُ و الأقــلامُ
أليومَ يـَـأتــَلِـفُ الـشقيقُ معَ العَــدُوِّ
و يَــقــتــلُ الـسَّـــبَّــابَــةَ الإبـْـهــامُ
**********
لا .. لا تــُـصدقْ كِــذبَهم ودمـوعَـهم
فـــمتى تـجودُ بـِـدمعِـها الأصـنامُ ؟؟
ودماؤكم لــيست تـُـساوي فـي المَـزادِ
بَـعـــوضـةً ، بـَـل إنــكُـم أرقـــامُ !
يحنو الغريبُ على الغـــريبِ وعِندنا
تقـــسو علـى فـَـــلـَـذاتِـهـا الأرحـــامُ
فالعالَــم العَــربيُّ قـد أضحى كَنِيساً
للـــيــهــودِ ، يـُـديــرُه حـــــاخـــامُ
**********
ألـكــُــلُّ قَـــدَّمَ للـــيـهــودِ وَلاءَهُ
مـا عـــادَ لا عُــربٌ و لا إســلامُ
والعالَـمُ العــربيُّ هـذا لــيسَ أكـْــثرَ
مِـن ْ سُـخامٍ يَـعْـتـَلِـيهِ سُــخام(1)
لا تبــحـثوا بـِـدِيارهـم عــن عِــزةٍ
فـمِنَ الخليجِ إلى المُحيطِ حُطامُ (2)
تلكَ البــلادُ حَـظائرٌ (3) : حُــكـَّـامُها
و جـيوشـُــهـا وشــعـوبُـهـا أغــنـامُ
**********
لـو كانَ مـِنْ بَينِ اليهودِ "روافِـضٌ"
لَرَأيْتَ حَــفلاتِ الجِـهادِ تُـقـامُ (4)
لَـو جــــيشُ إسـرائيلَ ســوريٌ
لَجُـنَّ جنونـُهم ... واستُـنـْفِرَ الإعلامُ
أبكي علــى مِــصرٍ وأرثـي(5) حالـَها
لا مِـصــرُ فــي مِـــصرٍ ولا الأهــرامُ
هذي هيَ الأوطانُ حينَ يَـسوسُها(6)
الـزعـــرانُ ... والعُـــملاءُ ... والأزلامُ
**********
يـا ابْـنَ القِــطَـاعِ وأنــتَ ســيِّـدنـا
وتـاجُ رؤوسِــنا ، والـحَجُّ والإحــرامُ
صــبراً فـإنَّ الكَـفَّ تـَـهْـزمُ مِـخـْـرزاً
والعَــصْفُ فـي أيْدي الرجالِ سِهامُ (7)
لا تَلتَـفِـت لِنـُــباحِ مَـنْ جَبُنوا ، ففي
ساحِ الـوَغَى(8) يتــصـاغَـرُ الأقـــزامُ
لا تــُـلــقِ بـالاً لِـلَّـذيـنَ تـَـصَـهْـيَـنـوا
ونِـضالـُـهـم حــيْـنَ الــنِضالِ ، كــلامُ
**********
لا لا تـُـفاوِضْـهُم ، فاســئلـة الـتفـاوضِ
فـي الـحـــروبِ تــدوسُــهـا الأقــدامُ
مــع َ كـُــلِّ صـاروخٍ يُـكبِّرُ في السماءِ
مُــهَــلِّـلاً (9) ، تــستــيـقــظُ الأحـلامُ
ما كانَ ربُّ الحربِ يــشوي لحْـمَـكم
لَـو ســاسَ فـي تــلْـكَ الـبــلاد ِ كِـــرامُ
فـَـلـْـتـَـذهَـبوا مَـعَ ربـِّـكُـم لِـتـقـاتِـلـوا
مـوتـوا بِـصمـتٍ ، فَـالجـُـنودُ نِــيَـامُ !
/الشاعر الدكتور احمد حسن المقدسي /
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
[ شرح كلمات ]
(1) ـ يَـعْـتـَلِـيهِ : يجلس عليه .
ـ سُخام : سواد .
(2) ـ حُطامُ : الحُطام من كلُّ شيء : ما بقي من الشّيء بعد ما تكسَّر وتحطَّم .
(3) ـ حَظائر : مفردها حظيرة : الموضع يُحاط عليه لتأوى إليه الماشيةُ يقيها البردَ والريح .
(4) ـ روافِض : شيعة .
(5) ـ أرثي : أذكر محاسنها وأبكيها .
(6) ـ يَـسوسُها : ساسَ القوم : دبَّرَهم وتولَّی أمرَهم .
(7) ـ العَـصْفُ : ورق الزرع .
(8) ـ ساح الـوَغَى: سَاحَةُ الْحَـربِ، الْمَعْرَكَة. (9) ـ مُـهَـلِّلاً : مُـعَـبِّراً عن فَرَحِهِ.
تعليق