غزوة بني سليم تأريخها وأسبابها .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
وقعت غزوة بني سليم بين جيش النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وبين بني سليم في يوم 17 من شهر شوال في السنة 2 هـ .
وسبب هذه الغزوة هي تخطيط ومؤامرة الأعداء للهجوم على المدينة المنورة .
فعلم النبي (صلى الله عليه واله وسلم) بمخططاتهم فباغتهم بالهجوم وقضى عليهم في قعر دارهم .
قال السيد جعفر مرتضى العاملي : ( يقول المؤرخون : ان النبي (ص) غزا بنفسه بني سليم بعد بدر بسبع ليال ، واستخلف على المدينة ابن أم كلثوم ، أو سباع بن عرفطة ، فلما بلغ مأة من مياههم يقال له : الكدر ، أقام (ص) هناك ثلاث ليال ، ثم رجع إلى المدينة ، ولم يلق كيدا ، وكان يحمل لواءه أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وكان اللواء أبيض اللون .
ويبدو أن هذه هي نفس الغزوة التي يقال لها : (غزوة قرقرة الكدر) .
وسببها أنه قد بلغه (ص) : ان جمعا من بني سليم وغطفان بقرقرة الكدر والظاهر أنهم كانوا ينوون غزو المدينة) فسار إليهم في مائتين من أصحابه . فغنم منهم خمسمائة بعير ، فخمسها ، وقسم الباقي على أصحابه . ووقع غلام اسمه يسار في سهمه ، فأسلم ، ورآه النبي (ص) يصلي ، فأعتقه . وقال الواقدي : ان قرقرة الكدر كانت في المحرم سنة ثلاث ) .
الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) ، السيد جعفر مرتضى ، ج 6 ، ص 7 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
وقعت غزوة بني سليم بين جيش النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وبين بني سليم في يوم 17 من شهر شوال في السنة 2 هـ .
وسبب هذه الغزوة هي تخطيط ومؤامرة الأعداء للهجوم على المدينة المنورة .
فعلم النبي (صلى الله عليه واله وسلم) بمخططاتهم فباغتهم بالهجوم وقضى عليهم في قعر دارهم .
قال السيد جعفر مرتضى العاملي : ( يقول المؤرخون : ان النبي (ص) غزا بنفسه بني سليم بعد بدر بسبع ليال ، واستخلف على المدينة ابن أم كلثوم ، أو سباع بن عرفطة ، فلما بلغ مأة من مياههم يقال له : الكدر ، أقام (ص) هناك ثلاث ليال ، ثم رجع إلى المدينة ، ولم يلق كيدا ، وكان يحمل لواءه أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وكان اللواء أبيض اللون .
ويبدو أن هذه هي نفس الغزوة التي يقال لها : (غزوة قرقرة الكدر) .
وسببها أنه قد بلغه (ص) : ان جمعا من بني سليم وغطفان بقرقرة الكدر والظاهر أنهم كانوا ينوون غزو المدينة) فسار إليهم في مائتين من أصحابه . فغنم منهم خمسمائة بعير ، فخمسها ، وقسم الباقي على أصحابه . ووقع غلام اسمه يسار في سهمه ، فأسلم ، ورآه النبي (ص) يصلي ، فأعتقه . وقال الواقدي : ان قرقرة الكدر كانت في المحرم سنة ثلاث ) .
الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) ، السيد جعفر مرتضى ، ج 6 ، ص 7 .
تعليق