إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السؤال الثالث (روابط ومواضيع )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    http://arabic.al-shia.org/wp-content/uploads/2015/02/%D8%BA%D8%B2%D9%88%D8%A9-%D8%B0%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%B9-1.jpg مكان المعركة أُحُد: جبل يبعد عن المدينة المنوّرة ميلين أو ثلاثة بجهة مكّة المكرّمة، حصلت فيه المعركة.

    تعليق


    • #12
      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
      اللهم صل على محمد وال محمد
      ✨☄️✨☄️✨☄️✨
      ماذا تعرف عن سيرة سيدنا الحمزة بن عبد المطلب ع



      https://forums.alkafeel.net/node/107513

      تعليق


      • #13
        معركة أحد وشهادة حمزة

        https://forums.alkafeel.net/node/45303

        تعليق


        • #14

          تعليق


          • #15
            حمزة بن عبد المطلب.. وفاء وفداء

            تعليق


            • #16
              السلام عليكم مقدمة البرنامج ممكن تنزلون اسماء الفائزين بالسؤال على قسم منتدى الكفيل

              تعليق


              • #17
                صدى المهدي صدى المهدي
                خادمة اهل البيت











                • تاريخ التسجيل: 13-11-2013
                • المشاركات: 26517


                #1
                زيارة حمزة بن عبد المطلب (ره) في أحد

                22-04-2024, 08:13 AM





                اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمَّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَيْرَ الشُّهَداءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَسَدَ اللهِ وَاَسَدَ رَسُولِهِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ جاهَدْتَ فِي اللهِ عَزَّوَجَلَّ، وَجُدْتَ بِنَفْسِكَ، وَنَصَحْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَكُنْتَ فيـما عِنْدَ اللهِ سُبْحانَهُ راغِباً، بَاِبي اَنْتَ وَاُمّي اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِذلِكَ راغِباً اِلَيْكِ فِي الشَّفاعَةِ، اَبْتَغي بِزِيارَتِكَ خَلاصَ نَفْسي، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنْ نار اسْتَحَقَّها مِثْلي بِما جَنَيْتُ عَلى نَفْسي، هارِباً مِنْ ذُنُوبِيَ الَّتي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري، فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي،
                اَتَيْتُكَ مِنْ شُقَّة بَعيدَة طالِباً فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَقَدْ اَوْقَرَتْ ظَهْري ذُنُوبي، وَاَتَيْتُ ما اَسْخَطَ رَبّي، وَلَمْ اَجِدْ اَحَدًا اَفْزَعُ اِلَيْهِ خَيْراً لي مِنْكُمْ اَهْلَ بَيْتِ الرَّحْمَةِ، فَكُنْ لي شَفيعاً يَوْمَ فَقْري وَحاجَتي، فَقَدْ سِرْتُ اِلَيْكَ مَحْزُوناً، وَاَتَيْتُكَ مَكْرُوباً، وَسَكَبْتُ عَبْرَتي عِنْدَكَ باكِياً، وَصِرْتُ اِلَيْكَ مُفْرَداً، وَاَنْتَ مِمَّنْ اَمَرَنِي اللهُ بِصِلَتِهِ، وَحَثَّني عَلى بِرِّهِ، وَدَلَّني عَلى فَضْلِهِ، وَهَداني لِحُبِّهِ، وَرَغَّبَني فِي الْوِفادَةِ اِلَيْهِ، وَاَلْهَمَني طَلَبَ الْحَوائِجِ عِنْدَهُ، اَنْتُمْ اَهْلُ بَيْت لا يَشْقى مَنْ تَوَلاّكُمْ، وَلا يَخيبُ مَنْ اَتاكُمْ، وَلا يَخْسَرُ مَنْ يَهْواكُمْ وَلا يَسْعَدُ مَنْ عاداكُمْ .
                ثمّ تستقبل القبلة وتصلّي ركعتين للزّيارة وبعد الفراغ تنكبّ على القبر وتقول :

                اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، اَللّـهُمَّ اِنّي تَعَرَّضْتُ لِرَحْمَتِكَ بِلُزُومي لِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لِيُجيرَني مِنْ نِقْمَتِكَ وَسَخَطِكَ وَمَقْتِكَ في يَوْم تَكْثُرُ فيهِ الاَْصْواتُ، وَتَشْغَلُ كُلُّ نَفْس بِما قَدَّمَتْ، وَتُجادِلُ عَنْ نَفْسِها، فَاِنْ تَرْحَمْنِي الْيَوْمَ فَلا خَوْفٌ عَلَيَّ وَلا حُزْنٌ، وَاِنْ تُعاقِبْ فَمَوْلىً لَهُ الْقُدْرَةُ عَلى عَبْدِهِ، وَلا تُخَيِّبْني بَعْدَ الْيَوْمِ، وَلا تَصْرِفْني بِغَيْرِ حاجَتي، فَقَدْ لَصِقْتُ بِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ، وَتَقَرَّبْتُ بِهِ اِلَيْكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِكَ، وَرَجاءَ رَحْمَتِكَ، فَتَقَبَّلْ مِنّي، وَعُدْ بِحِلْمِكَ عَلى جَهْلي، وَبِرَأفَتِكَ عَلى جِنايَةِ نفْسي، فَقَدْ عَظُمَ جُرْمي،
                وَما اَخافُ اَنْ تَظْلِمَني وَلكِنْ اَخافُ سُوءَ الْحِسابِ، فَانْظُرِ الْيَوْمَ تَقَلُّبىِ عَلى قَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ، فَبِهِما فُكَّني مِنَ النّارِ وَلا تُخَيِّبْ سَعْيي، وَلا يَهُونَنَّ عَلَيْكَ ابْتِهالي، وَلا تَحْجُبَنَّ عَنْكَ صَوْتي، وَلا تَقْلِبْني بِغَيْرِ حَوائِجي، يا غِياثَ كُلِّ مَكْرُوب وَمَحْزُون، وَيا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَلْهُوفِ الْحَيْرانِ الْغَريقِ الْمُشْرِفِ عَلَى الْهَلَكَةِ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَانْظُرْ اِلَيَّ نَظْرَةً لا اَشْقى بَعْدَها اَبَداً، وَارْحَمْ تَضَرُّعي وَعَبْرَتي وَانْفِرادي، فَقَدْ رَجَوْتُ رِضاكَ، وَتَحَرَّيْتُ الْخَيْرَ الَّذي لا يُعْطيهِ اَحَدٌ سِواكَ، فَلا تَرُدَّ اَمَلي،
                اَللّـهُمَّ اِنْ تُعاقِبْ فَمَوْلىً لَهُ الْقُدْرَةُ عَلى عَبْدِهِ، وَجَزائُهِ بِسُوءِ فِعْلِهِ، فَلا اَخيبَنَّ الْيَوْمَ، وَلا تَصْرِفْني بِغَيْرِ حاجَتي، وَلا تُخَيِّبَنَّ شُخُوصي وَوِفادَتي، فَقَدْ اَنْفَدْتُ نَفَقَتي، وَاَتْعَبْتُ بَدَني، وَقَطَعْتُ الْمَفازاتِ، وَخَلَّفْتُ الاَْهْلَ وَالْمالَ وَما خَوَّلْتَني، وَآثَرْتُ ما عِنْدَكَ عَلى نَفْسي، وَلُذْتُ بِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَتَقَرَّبْتُ بِهِ ابْتِغاءَ مَرْضاتِكَ، فَعُدْ بِحِلْمِكَ عَلى جَهْلي، وَبِرَأفَتِكَ عَلى ذَنْبي، فَقَدْ عَظُمَ جُرْمي بِرَحْمَتِكَ يا كَريمُ يا كَريمُ.
                أقول : فضائل حمزة سلام الله عليه وفضل زيارته اكثر من أن يذكر وقال فخر المحقّقين (رحمه الله) في الرّسالة الفخريّة يستحبّ زيارة حمزة (رضي الله عنه) وباقي الشّهداء باُحد لما روي عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انّه قال : من زارني ولم يزر عمّي حمزة فقد جفاني .
                وأقول : انّي قد ذكرت في كتاب بيت الاحزان في مصائب سيّدة النّسوان انّ فاطمة صلوات الله عليها كانت تخرج يومي الاثنين والخميس من كلّ اسبوع بعد وفاة أبيها الى زيارة حمزة وباقي شُهداء اُحد، فتصلّي هناك وتدعو الى أن توفّيت، وقال محمُود بن لبيد: انّها كانت تأتي قبر حمزة وتبكي هناك، فلمّا كان في بعض الايّام أتيت قبر حمزة فوجدتها تبكي هناك فأمهلتها حتّى سكنت فأتيتها وسلّمت عليها وقلت : يا سيّدة النّسوان قد والله قطّعت أنياط قلبي من بُكائكِ ، فقالت : يا أبا عمرو ويحقّ لي البكاء فلقد أصبت بخير الاباء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثمّ قالت : واشوقاه الى رسُول الله ثمّ أنشدت تقول :
                اِذا ماتَ يَوْماً مَيِّتٌ قَلَّ ذِكرُهُ وَذِكْرُ اَبي مُذْ ماتَ وَاللهِ اَكْثَرُ
                وقال الشّيخ المفيد : وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر في حياته بزيارة قبر حمزة (عليه السلام) وكان يلمّ به وبالشّهداء ولم تزل فاطمة (عليها السلام) بعد وفاته (صلى الله عليه وآله وسلم) تغدو الى قبره وتَرُوح والمسلمُون يَنتابُونَ على زيارتِهِ ومُلازَمَةِ قَبره .
                المصدر: مفاتیح الجنان








                الملفات المرفقة

                تعليق


                • #18
                  صدى المهدي
                  خادمة اهل البيت











                  • تاريخ التسجيل: 13-11-2013
                  • المشاركات: 26517


                  #2
                  02-05-2023, 07:29 AM



                  استشهاد حمزة بن عبد المطلب عليه السلام:
                  اما حمزة عليه السلام فقد استشهد على يد وحشي، عبد جبير بن مطعم، وذلك ان حمزة بينما كان يهجم على المشركين كالليث الغضوب ويقتلهم ويبددهم، رماه وحشي بحربة في خاصرته فخرجت من مثانته، فسقط على الارض واستشهد، وقيل ضربه في عانته، ثم اتاه وحشي فشق صدره، واخرج كبده وجاء به الى هند زوجة ابي سفيان، فأخذته ووضعته في فمها فجعله الله كالحجر، فرمته من فيها وأبى الله أن يدخل جزءاً من جسمه الشريف في جوف كافر، ولذا سميت بآكلة الاكباد.

                  التمثيل بالجثث الشريفة:
                  ثم جاءت الى مصرع حمزة فقطعت أذنيه وبعض اعضائه فشدتها في عنقها فتأست بها نساء قريش وذهبن الى مصارع المسلمين، وأخذن يمثلن بهم ويجعلنَّ اعضاءهم حلياً وأسورة، ثم جاء أبو سفيان الى مصرع حمزة وجعل يضرب فمه برأس النبل ويقول: «ذق يا عقق» ـ أي يا عاق ـ.
                  فقال حليس بن علقمة: «يا معشر بني كنانة انظروا الى من يزعم انه سيد قريش ما يصنع بابن عمه الذي قد صار لحماً»، فاستحى أبو سفيان وخجل وقال: استرها علي، واستشهد في هذه الغزوة سبعون رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله بعدد أسارى بدر من الكفار، بعد أن رضي المسلمون منهم بالفدية دون قتلهم على أن يستشهد منهم في السنة القادمة بعددهم، ولما وصل خبر استشهاد رسول الله صلى الله عليه وآله الى المدينة خرجت أربع عشرة امرأة من نساء أهل البيت وأقاربهن، وفيهن فاطمة الزهراء عليها السلام إلى احد، فجاءت عليها السلام إلى أبيها واعتنقته وأخذت تبكي لما رأت جراحاته الكثيرة، فكان علي عليه السلام يجيء بالماء في ترسه وفاطمة تغسل الدم عن وجهه، فلما رأت الدم لا يرقأ أخذت قطعة حصير فا حرقته حتى صار رماداً ثم الصقته بالجرح حتى تماسك وكان صلى الله عليه وآله يداوي الجرح في وجهه بعظم بال حتى يذهب أثره.

                  رواية القمي:
                  روى علي بن ابراهيم القمي انه: «قال رسول الله صلى عليه وآله من له علم بعمي حمزة فقال حارث بن الصمه (بكسر الصاد وتشديد الميم)، أنا أعرف موضعة فجاء حتى وقف على حمزة فكره أن يرجع الى رسول الله فيخبره فقال رسول الله صلى عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام يا علي اطلب عمك فجاء علي عليه السلام فوقف على حمزة فكره أن يرجع اليه، فجاء رسول الله صلى عليه وآله حتى وقف عليه فلما رأى ما فعل به بكى ثم قال: والله ما وقفت موقفاً قط أغيظ علي من هذا المكان لأن امكنني الله من قريش لامثلن بسبعين رجلاً منهم فنزل عليه جبرئيل عليه السلام فقال: (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ) النحل: 126. «فقال رسول الله صلى عليه وآله بل أصبر، فألقى على حمزة بردة كانت عليه فكانت اذا مدها على رأسه بدت رجلاه واذا مدها على رجليه بدا رأسه، فمدها على رأسه والقى على رجليه الحشيش، وقال: لو لا اني احذر نساء بني عبد المطلب لتركته للعادية والسباع حتى يحشر يوم القيامة من بطون السباع والطير، وامر رسول الله صلى عليه وآله بالقتلى فجمعوا فصلى عليهم ودفنهم في مضاجعهم وكبر على حمزة سبعين تكبيرة».

                  دفن الاجساد الطاهرة:
                  قيل: أمر رسول الله صلى عليه وآله أن يدفن حمزة وعبد الله بن جحش ـ ابن اخته ـ في قبر واحد، وكذلك أمر أن يدفن عبد الله بن عمرو بن حزام أبو جابر مع عمرو بن الجموح في قبر واحد، وهكذا دفن كل مع صاحبه، فكان يدفن في قبر واحد اثنان أو ثلاثة من الشهداء، وكانوا يدفنون مع ثيابهم الملطخه بالدماء، وكان صلى الله عليه وآله يقول: «زملوهم في ثيابهم ودمائهم فانه ليس من كلم، كلم في الله الا وهو يأتي الله يوم القيامة واللون لون الدم والريح ريح المسك».
                  وورد في الحديث انه صلى الله عليه وآله كفن حمزة لأنه سلبت ثيابه وكان عاري الجسد، وقيل ان قبر عبد الله وعمرو كان مما يلي السيل فلما جاء السيل على قبرهما أتى بجثة عبد الله وكان قد أصابه جرح في وجهه في المعركة وكانت يده على وجهه فاميطت يده عن جرحه فسال الدم، فردت الى مكانها فسكن الدم.
                  قال جابر: رأيت أبي بعد ست وعشرين سنة في حفرته كأنه نائم ما تغير من حاله كثير ولا قليل، والحرمل الذي كان على رجليه باق كهيئته.
                  ولما انصرف الرسول صلى الله عليه وآله الى المدينة كانت القبائل تخرج اليه وتحمد الله على سلامته وتنسى قتلاها، فخرجت الى النبي صلى الله عليه وآله كبيشة ام سعد بن معاذ، فقال سعد وبيده زمام جواد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا رسول الله، هذه أمي أتت اليكم، فلما دنت عزاها رسول الله صلى الله عليه وآله بمصاب ابنها عمرو بن معاذ، فقالت: لا تؤلمني هذه المصائب في جنب سلامتك، فدعا لها الرسول صلى الله عليه وآله بالأجر وتخفيف الحزن، ثم أمر سعد بن معاذ أن يصرف الجرحى من قومه الى منازلهم لمداواتهم. فذهب الجرحى الى بيوتهم، وهم ثلاثون، بأمر رسول الله صلى عليه وآله.

                  نواح ومواساة:
                  وكان البكاء يسمع من اكثر بيوت المدينة فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وآله بكاء النوائح عل قتلاهن ترقرقت عيناه وبكى، ثم قال: لكن حمزة لا بواكي له اليوم، فلما سمعه سعد بن معاذ وأسيد ين حضر، قالا لنساء الانصار: لا تبكين امرأة حميمها حتى تأتي الى فاطمة عليها السلام فتواسيها في البكاء على حمزة ثم تبكي على قتيلها.
                  فلما سمع رسول الله صلى عليه وآله الواعية على حمزة قال: ارجعن رحمكن الله فقد آسيتن بانفسكن فاتخذت سنة، انه اذا مات الميت منهم بدأن البكاء على حمزة ثم بكين عل ميتهن.







                  تعليق


                  • #19
                    باب الحسين باب الحسين
                    عضو فضي











                    • تاريخ التسجيل: 13-01-2024
                    • المشاركات: 914


                    #1
                    حمزة (اسد الله واسد رسوله)

                    24-04-2024, 02:59 PM



                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    حمزة (سيد الشهداء)

                    طرقَتْ هُمومُكَ فالرقادُ مسهَّدُ وَجَزِعْتُ أَنْ سُلِخَ الشَّبابُ الأَغْيَدُ وَدَعَتْ فؤادَكَ للهَوَى ضمْريَّةٌ فهواكَ غوريٌّ وصَحْبُكَ مُنْجِدُ فدَعِ التَّمادِيَ في الغَوايَةِ سادِرًا.
                    قَدْ كُنْتَ في طَلَبِ الغَوايَةِ تُفْنَدُ وَلَقَدْ أَنَى لَكَ أنْ تناهَى طائِعًا أو تَسْتَفيقَ إذا نهاكَ المْرشِدُ وَلَقَدْ هُدِدْتُ لفَقْدِ حَمْزَةَ هُدَّةً ظَلَّتْ بَناتْ الجَوْفِ مِنْها تَرْعُدُ وَلَوَ أنَّهُ فَجِعَتْ حِراءُ بمِثْلِهِ لَرَأَيْتَ رأسَي صَخْرِها يَتَبَدَّدُ قَرْمٌ تَمَكَّنَ في ذُؤابَةِ هاشِمٍ حَيْثُ النُّبُوَّةُ والنَّدَى والسُّؤْدُدُ والعاقِرُ الكُومَ الجِلادَ إذا غَدَتْ ريحٌ يكادُ الماءُ مِنها يُجْمُدُ .
                    والتارِكُ القِرْنَ الكَميَّ مُجَدَّلاً يَوْمَ الكَرِيهَةِ والقَنا يَتَقَصَّدُ وتَراهُ يَرْفُلُ في الحديدِ كَأَنَّهُ ذُو لِبْدَةٍ شَثْنُ البراثِنِ أَرْبَدُ عَمُّ النبيِّ مُحَمَّدٍ وَصَفِيُّهُ وَردَ الحِمامَ فطابَ ذاكَ المَوْرِدُ وَأَتَى المَنِيَّةَ مُعَلِماً في أُسْرَةٍ نَصَرُوا النبيَّ ومِنْهُمُ المسْتَشْهِدُ ولَقَدْ إخالُ بذاكَ هِنْداً بُشِّرَتْ لتُميتَ داخِلَ غُصَّةٍ لا تَبْرُدُ مِمّا صَبَحْنَا بالعَقَنْقَلِ قَوْمَها يومًا تَغيَّبَ فيهِ عَنْها الأَسْعَدُ .
                    وبِبِئرِ بَدْرٍ إذْ يَرُدُّ وُجُوهَهُمْ جِبْريلُ تَحْتَ لوائِنا وَمُحَمَّدُ حَتَّى رأيتُ لَدَى النَّبيِّ سَراتَهُمْ قِسْمَيْنِ يَقتُلُ مَنْ نَشاء وَيطْرُدُ فأقامَ بالعَطَنِ المُعَطَّنِ مِنْهُمُ سَبْعون عتبةُ مِنْهمُ والأسْوَدُ وابنُ المغيرَةِ قَدْ ضَرَبْنا ضَرْبَةً فوقَ الوريدِ لها رَشاشٌ مُزْبِدُ وَأُيَّةُ الجُمَحيُّ قَوَّمَ مَيْلَهُ عَضْبٌ بأيدي المؤمنينَ مُهَنَّدُ فأتاكَ فَلُّ المشرِكينَ كَأَنَّهُمْ والخيلُ تَثْفُنُهمْ نَعامٌ شُرَّدُ شتَّانَ مَنْ هُوَ في جَهَنَّمَ ثاويًا أبدًا وَمَنْ هُوَ في الجِنانِ مخلَّدُ.

                    ----------------------------------------------------
                    كعب بن مالك
                    السلام عليك ايها القائم المهدي ، السلام عليك يامعز المؤمنين ، السلام عليك يا مذل الكافرين .








                    الملفات المرفقة

                    تعليق


                    • #20
                      باب الحسين باب الحسين
                      عضو فضي











                      • تاريخ التسجيل: 13-01-2024
                      • المشاركات: 914


                      #1
                      رثاء حمزة بن عبدالمطلب

                      23-04-2024, 04:51 PM






                      فاضت قرائح الشعراء برثاء حمزة بن عبدالمطلب أسد الله وأسد رسوله ، و مما قيل في رثائه ما رواه عبدالله بن رواحة


                      بكت عيني وحق لها بكاها * وما يعني البكاء ولا العويل


                      على أسد الإله غداة قالوا * أحمزة ذاكم الرجل القتيل


                      أصيب المسلمون به جميعا * هناك وقد أصيب به الرسول


                      أبا يعلى لك الأركان هدت * وأنت الماجد البر الوصول


                      عليك سلام ربك في جنان * مخالطها نعيم لا يزول


                      ألا يا هاشم الأخيار صبرا * فكل فعالكم حسن جميل


                      رسول الله مصطبر كريم * بأمر الله ينطق إذ يقول


                      ألا من مبلغ عني لؤيا * فبعد اليوم دائلة تدول


                      وقبل اليوم ما عرفوا وذاقوا * وقائعنا بها يشفي الغليل


                      نسيتم ضربنا بقليب بدر * غداة اتاكم الموت العجيل


                      غداة ثوى أبو جهل صريعا * عليه الطير حائمة تجول


                      وعتبة ابنه خرا جميعا * وشيبة عضه السيف الصقيل


                      وهام بنى ربيعة سائلوها * ففي أسيافنا منها فلول


                      ألا يا هند فابكي لا تملي * فانت الواله العبرى الهبول

                      ألا يا هند لا تبدي شماتا * بحمزة إن عزكم ذليل







                      الملفات المرفقة

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X