سورة العصر، هي السورة الثالثة بعد المائة ضمن الجزء الثلاثين من القرآن الكريم، وهي من السور المكية. اسمها مأخوذ من الآية الأولى في هذه السورة، وفيها يَقسُم الله سبحانه بأنّ الإنسان لفي خسرٍ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وتواصوا بالحقّ والصبر، ونقل عن النبي (ص) أنّ من يقرأ هذه السورة تُختَم عاقبته بالصبر، ويُحشر في القيامة مع أصحاب الحقّ، وجاء في الروايات بأنّ المراد من المؤمنين هم الذين يؤمنون بولاية أهل البيت.
محتواها
ورد في كتب التفسير أنّ سورة العصر تُلخّص جميع المعارف القرآنية، وتجمع شتات مقاصد القرآن في أوجز بيان، فإنَّ أعظم ما في الإنسان وأهم ما أنعم الله به هو أنه تعالى أعطاه القدرة الكافية الوافية على أن يكون ملاكاً أو شيطاناً، رابحاً أو خاسراً، وأنه جلّ جلاله جعل الحرية له وحده في أن يختار لنفسه ما يشاء من الشقاء والخسران، والربح والسعادة، وأنّ الله يعامله بما يختاره لنفسه بعد أن هداه النجدين.
فضيلتها وخواصها:
ورد فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
وردت خواص كثيرة، منها:
محتواها
ورد في كتب التفسير أنّ سورة العصر تُلخّص جميع المعارف القرآنية، وتجمع شتات مقاصد القرآن في أوجز بيان، فإنَّ أعظم ما في الإنسان وأهم ما أنعم الله به هو أنه تعالى أعطاه القدرة الكافية الوافية على أن يكون ملاكاً أو شيطاناً، رابحاً أو خاسراً، وأنه جلّ جلاله جعل الحرية له وحده في أن يختار لنفسه ما يشاء من الشقاء والخسران، والربح والسعادة، وأنّ الله يعامله بما يختاره لنفسه بعد أن هداه النجدين.
فضيلتها وخواصها:
ورد فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
- عن النبي (ص) أنه قال: «من قرأها ختم الله له بالصبر، وكان من أصحاب الحقّ»،
- وورد في فضيلة هذه السورة أيضاً عن الإمام الصادق قال: «من قرأ (والعصر) في نوافله بعثه الله يوم القيامة مشرقاً وجهه، ضاحكاً سنّه، قريرة عينه، حتى يدخل الجنة»،
- وروي عنه: «إذا قُرئت على ما يدفن حُفظ بإذن الله، ووكل به من يحرسه إلى أن يخرجه صاحبه».
وردت خواص كثيرة، منها:
- شمولية هذه السورة هي من أهم الخصائص فيها، حيث بلغت درجة أن يرى بعض المفسرين أنَّ في هذه السورة خلاصة كل مفاهيم القرآن الكريم وأهدافه، وأنها تقدّم المنهج الجامع والكامل لسعادة الإنسان.
- تتحدث السورة عن أصل عام وهو خسران كل أبناء البشر، ثم تستثني مجموعة واحدة من هذا الأصل، وهذه المجموعة هي التي لها منهج ذو أربع أبعاد: الإيمان، والعمل الصالح، والتواصي بالحقّ، والتواصي بالصبر.
- ورد في قوله تعالى: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ أنه سبحانه قد استثنى أهل صفوته من خلقه، لإيمانهم بولاية أمير المؤمنين، وذرياتهم، وتواصوا بأهلهم للتمسك بها، وتواصوا بالصبر عليها.
تعليق