بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
إنَّ الاستغفار هو ورد المؤمن الدائم
وقلَّ ما يخلو دعاء أو مناجاة من الاستغفار بين يدي الله سبحانه وتعالى
والسبب في ذلك هو أنَّ المؤمن
في حياته أو الإنسان بشكل مطلق يعيش سلبيتين؛ سلبية المعصية وسلبية الغفلة عن ذكر الله عز وجل
فالإنسان إما أن يكون مطيعاً في أحسن الأحوال وإما أن يكون عاصياً أو غافلاً، والغفلة ليست معصية والإنسان الغافل المنشغل باللذات المباحة من قبيل لذة النساء والطعام والشراب لا يرتكب منكراً ولا حراماً ولكنه يعيش حالة من حالات الغفلة عن الله عز وجل أثناء انشغاله بالمباحات
والقرآن الكريم يقول بصريح القول
(مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ)
،إنَّ الإنسان الجائع عندما يجلس على المائدة ويأكل بنهم أو الشاب في ليلة الزفاف من الطبيعي أن يستغرقا في عالم الشهوات حتى المباحة منها، ولهذا من الحسن أن يعود الإنسان إلى نفسه بعد انتهاء الشهوة وانقضاء اللذة ويستغفر الله عز وجل من غفلته.
اللهم صل على محمد وال محمد
إنَّ الاستغفار هو ورد المؤمن الدائم
وقلَّ ما يخلو دعاء أو مناجاة من الاستغفار بين يدي الله سبحانه وتعالى
والسبب في ذلك هو أنَّ المؤمن
في حياته أو الإنسان بشكل مطلق يعيش سلبيتين؛ سلبية المعصية وسلبية الغفلة عن ذكر الله عز وجل
فالإنسان إما أن يكون مطيعاً في أحسن الأحوال وإما أن يكون عاصياً أو غافلاً، والغفلة ليست معصية والإنسان الغافل المنشغل باللذات المباحة من قبيل لذة النساء والطعام والشراب لا يرتكب منكراً ولا حراماً ولكنه يعيش حالة من حالات الغفلة عن الله عز وجل أثناء انشغاله بالمباحات
والقرآن الكريم يقول بصريح القول
(مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ)
،إنَّ الإنسان الجائع عندما يجلس على المائدة ويأكل بنهم أو الشاب في ليلة الزفاف من الطبيعي أن يستغرقا في عالم الشهوات حتى المباحة منها، ولهذا من الحسن أن يعود الإنسان إلى نفسه بعد انتهاء الشهوة وانقضاء اللذة ويستغفر الله عز وجل من غفلته.