بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ســــورة يــــــــس
هي السورة السادسة والثلاثون ضمن الجزء (22 و 23) من القرآن الكريم، وهي من السور المكية، واسمها مأخوذ من الآية الأولى فيها، وتتحدث عن رسالة النبي الأكرم والهدف من نزول القرآن الكريم، كما تتحدث عن ثلاثة من أنبياء الله ودعوتهم للتوحيد وجهادهم ضد الشرك، وتتحدث أيضاً عن المعاد وكيفية الحشر والسؤال والجواب في يوم القيامة.
من آياتها المشهورة قوله تعالى في الآية (12): ﴿وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ﴾، وقوله تعالى في الآية (82): ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾.
ورد في فضل قراءتها روايات كثيرة، منها ما رويَ عن الإمام الصادق : إنّ لكل شيءٍ قلباً، وقلب القرآن يس، فمن قرأها في نهاره كان من المحفوظين والمرزوقين حتى يُمسي، ومن قرأها في ليله قبل أن ينام وكُّل به ألف ملك يحفظونه من كل شيطان رجيم، ومن كل آفة، وإن مات في يومه أدخله الله الجنة.
قصة أصحاب القرية ومؤمن آل ياسين
مرقد حبيب النجار (مؤمن آل ياسين) في تركيا (انطاكية)
ذكر المفسرون: لما أجمع أهل القرية (انطاكية) على قتل الرُسُل، بلغ ذلك حبيباً وهو رجل مؤمن وذا صدقة، كان يعمل الجرير، ومنزله عند باب من أبواب المدينة، فجاء يسعى إليهم يذكّر قومه بالله، ويدعوهم إلى اتباع المرسلين، فقال: ﴿يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ﴾،[١٤][١٥] ولم يُشر القرآن إلى اسم ذلك الرجل، ومع هذا قال أكثر المفسرون: إنّ اسمه حبيب النجار، كما لم يصرّح القرآن حول قتله، ولكن يُستفاد من طريقة الآيات التي بعدها بأنّ قومه قد ثاروا عليه وقتلوه، كما ذكرت الروايات ذلك بأنهم قتلوه بمنتهى القسوة والغلظة.
وقيل: إنهم رموه بالحجارة، حتى أنّ جمعاً من المفسرين قالوا: إنّ هؤلاء القوم قتلوا الرسل أيضاً، كما لم تُذكر أسماؤهم، سوى أنه قيل: بعث عيسى رسولين من الحواريين إلى مدينة أنطاكية.
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ســــورة يــــــــس
هي السورة السادسة والثلاثون ضمن الجزء (22 و 23) من القرآن الكريم، وهي من السور المكية، واسمها مأخوذ من الآية الأولى فيها، وتتحدث عن رسالة النبي الأكرم والهدف من نزول القرآن الكريم، كما تتحدث عن ثلاثة من أنبياء الله ودعوتهم للتوحيد وجهادهم ضد الشرك، وتتحدث أيضاً عن المعاد وكيفية الحشر والسؤال والجواب في يوم القيامة.
من آياتها المشهورة قوله تعالى في الآية (12): ﴿وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ﴾، وقوله تعالى في الآية (82): ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾.
ورد في فضل قراءتها روايات كثيرة، منها ما رويَ عن الإمام الصادق : إنّ لكل شيءٍ قلباً، وقلب القرآن يس، فمن قرأها في نهاره كان من المحفوظين والمرزوقين حتى يُمسي، ومن قرأها في ليله قبل أن ينام وكُّل به ألف ملك يحفظونه من كل شيطان رجيم، ومن كل آفة، وإن مات في يومه أدخله الله الجنة.
قصة أصحاب القرية ومؤمن آل ياسين
مرقد حبيب النجار (مؤمن آل ياسين) في تركيا (انطاكية)
ذكر المفسرون: لما أجمع أهل القرية (انطاكية) على قتل الرُسُل، بلغ ذلك حبيباً وهو رجل مؤمن وذا صدقة، كان يعمل الجرير، ومنزله عند باب من أبواب المدينة، فجاء يسعى إليهم يذكّر قومه بالله، ويدعوهم إلى اتباع المرسلين، فقال: ﴿يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ﴾،[١٤][١٥] ولم يُشر القرآن إلى اسم ذلك الرجل، ومع هذا قال أكثر المفسرون: إنّ اسمه حبيب النجار، كما لم يصرّح القرآن حول قتله، ولكن يُستفاد من طريقة الآيات التي بعدها بأنّ قومه قد ثاروا عليه وقتلوه، كما ذكرت الروايات ذلك بأنهم قتلوه بمنتهى القسوة والغلظة.
وقيل: إنهم رموه بالحجارة، حتى أنّ جمعاً من المفسرين قالوا: إنّ هؤلاء القوم قتلوا الرسل أيضاً، كما لم تُذكر أسماؤهم، سوى أنه قيل: بعث عيسى رسولين من الحواريين إلى مدينة أنطاكية.
فضيلتها وخواصها
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
- عن النبي : «إنّ في القرآن سورة تشفع لقارئها ويُغفر لمستمعها، ألا وهي سورة يس».
- وعنه: «من دخل المقابر فقرأ سورة يس، خُفّف عنهم يومئذٍ، وكان له بعدد من فيها حسنات».
- وعنه : من قرأ سورة يس يُريد بها الله عزوجل غفر الله له، وأُعطي من الأجر كأنما قرأ القرآن اثنتي عشر مرة، وأيما مريض قُرأ عنده سورة يس نزل عليه بعدد كل حرف منها عشرة أملاك، يقومون بين يديه صفوفاً ويستغفرون له ويشهدون قبره ويتبعون جنازته ويصلون عليه ويشهدون دفنه، وأيما مريض قرءها وهو في سكرات الموت، أو قُرئت عنده جاءه رضوان، خادم الجنان بشربةٍ من شراب الجنة، فسقاه إياه وهو على فراشه، فيشرب، فيموت ريّاناً، ويُبعث ريّان، ولا يحتاج إلى حوض من حياض الأنبياء حتى يدخل الجنة وهو ريّان».
- وعن الإمام الصادق : «إنّ لكل شيءٍ قلباً، وقلب القرآن يس، فمن قرأها في نهاره كان من المحفوظين والمرزوقين حتى يُمسي، ومن قرأها في ليله قبل أن ينام وكُّل به ألف ملك يحفظونه من كل شيطان رجيم، ومن كل آفة، وإن مات في يومه أدخله الله الجنة».
السلام عليك يامولاي ياصاحب الزمان ، السلام عليك يامعز المؤمنين ومذل الكافرين .
تعليق