اللهم صل على محمد وآل محمد
في قول أمير المؤمنين عليه السلام الشهير ( سلوني ) وقد صح خبره عند الفريقين ولم ينكره حتى شيخ الناصبة عندهم من يسمونه ( شيخ الإسلام )
ففي طرق القوم بسند صحيح ما أخرجه ابن عبد البر
الكتاب: جامع بيان العلم وفضله
المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد البر (ت 463 هـ)
المحقق: أبو الأشبال الزهيري
الناشر: دار ابن الجوزي - السعودية
الطبعة: الأولى، 1414 هـ - 1994 م
عدد الأجزاء: 2 (متسلسلة الترقيم)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
«جامع بيان العلم وفضله» (1/ 464):
«726 - وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ فَتْحٍ، نا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: " شَهِدْتُ عَلِيًّا رضي الله عنه وَهُوَ يَخْطُبُ وَيَقُولُ: سَلُونِي فَوَاللَّهِ لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا حَدَّثْتُكُمْ بِهِ وَسَلُونِي عَنْ كِتَابِ اللَّهِ؛ فَوَاللَّهِ مَا مِنْهُ آيَةٌ إِلَّا وَأَنَا أَعْلَمُ بِلَيْلٍ نَزَلَتْ أَمْ بِنَهَارٍ أَمْ بِسَهْلٍ نَزَلَتْ أَمْ بِجَبَلٍ، فَقَامَ ابْنُ الْكَوَّاءِ وَأَنَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَلِيٍّ رضي الله عنه فَقَالَ: مَا {الذَّارِيَاتِ ذَرْوًا فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا} [الذاريات: 2] ؟ قَالَ: وَيْلَكَ سَلْ تَفَقُّهًا وَلَا تَسَلْ تَعَنُّتًا، {الذَّارِيَاتُ ذَرْوًا} [الذاريات: 1] : رِيَاحٌ، {فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا} [الذاريات: 2] : السَّحَابُ {فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا} [الذاريات: 3] : السُّفُنُ {فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا} [الذاريات: 4] : الْمَلَائِكَةُ قَالَ: أَفَرَأَيْتَ السَّوَادَ الَّذِي فِي الْقَمَرِ؟ قَالَ: أَعْمَى سَأَلَ عَنْ عَمْيَاءَ أَمَا سَمِعْتَ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ} [الإسراء: 12] فَمَحْوُهُ السَّوَادُ الَّذِي فِيهِ، قَالَ: أَفَرَأَيْتَ ذَا الْقَرْنَيْنِ؟ أَنَبِيًّا كَانَ أَمْ مَلِكًا؟ قَالَ: لَا وَاحِدًا مِنْهُمَا وَلَكِنَّهُ كَانَ عَبْدًا صَالِحًا أَحَبَّ اللَّهَ فَأَحَبَّهُ اللَّهُ وَنَاصَحَ اللَّهَ فَنَاصَحَهُ اللَّهُ، دَعَا قَوْمَهُ إِلَى الْهُدَى فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى الْهُدَى فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ الْآخَرِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ قَرْنَانِ كَقَرْنَيِ الثَّوْرِ، قَالَ: أَفَرَأَيْتَ هَذَا الْقَوْسَ مَا هُوَ؟ قَالَ: هِيَ عَلَامَةٌ بَيْنَ نُوحٍ وَبَيْنَ رَبِّهِ وَأَمَانٌ مِنَ الْغَرَقِ قَالَ: أَفَرَأَيْتَ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ مَا هُوَ؟ قَالَ: الصُّرَاحُ فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ تَحْتَ الْعَرْشِ يُدْخِلَهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ لَا يَعُودُونَ فِيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ: فَمَنِ الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ؟ قَالَ: هُمَا الْأَفْجَرَانُ مِنْ قُرَيْشٍ كُفِينَهُمَا يَوْمَ بَدْرٍ، قَالَ: فَمَنِ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا؟ قَالَ: كَانَ أَهْلُ حَرُورَاءَ مِنْهُمْ "»
قال المحقق : إسنادة صحيح رجاله ثقات
والحديث في مصادرنا جاء بألفاظ متعددة منها مارواه ثقة الإسلام الكليني
الكافي : المجلد الأول صفحة (299)
بَابُ أَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الْحَقِّ فِي يَدِ النَّاسِ إِلا مَا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ الائِمَّةِ (عَلَيْهِ السَّلام) وَأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَمْ يَخْرُجْ مِنْ عِنْدِهِمْ فَهُوَ بَاطِلٌ
2ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ مُثَنًّى عَنْ زُرَارَةَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يَسْأَلُهُ عَنْ قَوْلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) سَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ فَلا تَسْأَلُونِّي عَنْ شَيْءٍ إِلا أَنْبَأْتُكُمْ بِهِ قَالَ إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ عِنْدَهُ عِلْمُ شَيْءٍ إِلا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) فَلْيَذْهَبِ النَّاسُ حَيْثُ شَاءُوا فَوَ الله لَيْسَ الامْرُ إِلا مِنْ هَاهُنَا وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى بَيْتِهِ.
قال العلامة المجلسي في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج4، ص: 308 ( حسن )
وأيضا رواها الصفار بطرق بعضها معتبر منها
بصائر الدرجات : الصفار القمي، محمد بن الحسن الجزء : 1 صفحة : 266
2- باب في الأئمة(ع)أنهم يعرفون علم المنايا و البلايا و الأنساب من العرب و فصل الخطاب
1- حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مَعْرُوفٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ مِيثَمٍ عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً(ع)يَقُولُ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي أَ لَا تَسْأَلُونَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ الْأَنْسَابِ.
بصائر الدرجات : الصفار القمي، محمد بن الحسن الجزء : 1 صفحة : 267
2- باب في الأئمة(ع)أنهم يعرفون علم المنايا و البلايا و الأنساب من العرب و فصل الخطاب
7- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ رَفَعَهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(ع)قَالَ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي أَ لَا تَسْأَلُونَ مَنْ عِنْدَهُ عَلِمُ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ الْقَضَايَا وَ فَصْلُ الْخِطَابِ.
بصائر الدرجات : الصفار القمي، محمد بن الحسن الجزء : 1 صفحة : 267
2- باب في الأئمة(ع)أنهم يعرفون علم المنايا و البلايا و الأنساب من العرب و فصل الخطاب
10- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَبَلَةَ وَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ وَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مَرْيَمَ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مِيثَمٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ رِبْعِيٍّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(ع)أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي أَ لَا تَسْأَلُونَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ الْأَنْسَابِ.
بصائر الدرجات : الصفار القمي، محمد بن الحسن الجزء : 1 صفحة : 268
2- باب في الأئمة(ع)أنهم يعرفون علم المنايا و البلايا و الأنساب من العرب و فصل الخطاب
14- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عَبَايَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً(ع)يَقُولُ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي أَ لَا تَسْأَلُونَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ الْأَنْسَابِ.
ورواها الصدوق بطريق صحيح من دون لفظة سلوني
عيون أخبار الرضا(ع) : الشيخ الصدوق - مجلد : 1 صفحه : 205
16- باب ما جاء عن الرضا(ع)من حديث أصحاب الرس
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الصَّلْتِ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ الْهَرَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ع عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ أَتَى عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَبْلَ مَقْتَلِهِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِ بَنِي تَمِيمٍ يُقَالُ لَهُ عَمْرٌو فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَنْ أَصْحَابِ الرَّسِّ فِي أَيِّ عَصْرٍ كَانُوا وَأَيْنَ كَانَتْ مَنَازِلُهُمْ وَمَنْ كَانَ مَلِكُهُمْ وَهَلْ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ رَسُولًا أَمْ لَا وَبِمَا ذَا أُهْلِكُوا فَإِنِّي لَا أَجِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ذِكْرَهُمْ وَلَا أَجِدُ خَبَرَهُمْ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع لَقَدْ سَأَلْتَ مِنْ حَدِيثٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ وَلَا يُحَدِّثُكَ بِهِ أَحَدٌ بَعْدِي وَمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ آيَةٌ إِلَّا وَأَنَا أَعْرِفُ تَفْسِيرَهَا وَفِي أَيِّ مَكَانٍ نَزَلَتْ مِنْ سَهْلٍ أَوْ جَبَلٍ وَفِي أَيِّ وَقْتٍ نَزَلَتْ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ وَإِنَّ هَاهُنَا لَعِلْماً جَمّاً وَأَشَارَ إِلَى صَدْرِهِ وَلَكِنَّ طُلَّابَهُ يَسِيرَةٌ وَعَنْ قَلِيلٍ يَنْدَمُونَ لَوْ قَدْ يَفْقِدُونِي ..
إلى آخر الرواية وهي طويلة وفيها ذكر قصة أصحاب الرس
صلوات الله وسلامه على أمير المؤمنين وأهل بيته الطيبين الطاهرين
في قول أمير المؤمنين عليه السلام الشهير ( سلوني ) وقد صح خبره عند الفريقين ولم ينكره حتى شيخ الناصبة عندهم من يسمونه ( شيخ الإسلام )
ففي طرق القوم بسند صحيح ما أخرجه ابن عبد البر
الكتاب: جامع بيان العلم وفضله
المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد البر (ت 463 هـ)
المحقق: أبو الأشبال الزهيري
الناشر: دار ابن الجوزي - السعودية
الطبعة: الأولى، 1414 هـ - 1994 م
عدد الأجزاء: 2 (متسلسلة الترقيم)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
«جامع بيان العلم وفضله» (1/ 464):
«726 - وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ فَتْحٍ، نا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: " شَهِدْتُ عَلِيًّا رضي الله عنه وَهُوَ يَخْطُبُ وَيَقُولُ: سَلُونِي فَوَاللَّهِ لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا حَدَّثْتُكُمْ بِهِ وَسَلُونِي عَنْ كِتَابِ اللَّهِ؛ فَوَاللَّهِ مَا مِنْهُ آيَةٌ إِلَّا وَأَنَا أَعْلَمُ بِلَيْلٍ نَزَلَتْ أَمْ بِنَهَارٍ أَمْ بِسَهْلٍ نَزَلَتْ أَمْ بِجَبَلٍ، فَقَامَ ابْنُ الْكَوَّاءِ وَأَنَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَلِيٍّ رضي الله عنه فَقَالَ: مَا {الذَّارِيَاتِ ذَرْوًا فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا} [الذاريات: 2] ؟ قَالَ: وَيْلَكَ سَلْ تَفَقُّهًا وَلَا تَسَلْ تَعَنُّتًا، {الذَّارِيَاتُ ذَرْوًا} [الذاريات: 1] : رِيَاحٌ، {فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا} [الذاريات: 2] : السَّحَابُ {فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا} [الذاريات: 3] : السُّفُنُ {فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا} [الذاريات: 4] : الْمَلَائِكَةُ قَالَ: أَفَرَأَيْتَ السَّوَادَ الَّذِي فِي الْقَمَرِ؟ قَالَ: أَعْمَى سَأَلَ عَنْ عَمْيَاءَ أَمَا سَمِعْتَ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ} [الإسراء: 12] فَمَحْوُهُ السَّوَادُ الَّذِي فِيهِ، قَالَ: أَفَرَأَيْتَ ذَا الْقَرْنَيْنِ؟ أَنَبِيًّا كَانَ أَمْ مَلِكًا؟ قَالَ: لَا وَاحِدًا مِنْهُمَا وَلَكِنَّهُ كَانَ عَبْدًا صَالِحًا أَحَبَّ اللَّهَ فَأَحَبَّهُ اللَّهُ وَنَاصَحَ اللَّهَ فَنَاصَحَهُ اللَّهُ، دَعَا قَوْمَهُ إِلَى الْهُدَى فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى الْهُدَى فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ الْآخَرِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ قَرْنَانِ كَقَرْنَيِ الثَّوْرِ، قَالَ: أَفَرَأَيْتَ هَذَا الْقَوْسَ مَا هُوَ؟ قَالَ: هِيَ عَلَامَةٌ بَيْنَ نُوحٍ وَبَيْنَ رَبِّهِ وَأَمَانٌ مِنَ الْغَرَقِ قَالَ: أَفَرَأَيْتَ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ مَا هُوَ؟ قَالَ: الصُّرَاحُ فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ تَحْتَ الْعَرْشِ يُدْخِلَهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ لَا يَعُودُونَ فِيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ: فَمَنِ الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ؟ قَالَ: هُمَا الْأَفْجَرَانُ مِنْ قُرَيْشٍ كُفِينَهُمَا يَوْمَ بَدْرٍ، قَالَ: فَمَنِ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا؟ قَالَ: كَانَ أَهْلُ حَرُورَاءَ مِنْهُمْ "»
قال المحقق : إسنادة صحيح رجاله ثقات
والحديث في مصادرنا جاء بألفاظ متعددة منها مارواه ثقة الإسلام الكليني
الكافي : المجلد الأول صفحة (299)
بَابُ أَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الْحَقِّ فِي يَدِ النَّاسِ إِلا مَا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ الائِمَّةِ (عَلَيْهِ السَّلام) وَأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَمْ يَخْرُجْ مِنْ عِنْدِهِمْ فَهُوَ بَاطِلٌ
2ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ مُثَنًّى عَنْ زُرَارَةَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يَسْأَلُهُ عَنْ قَوْلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) سَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ فَلا تَسْأَلُونِّي عَنْ شَيْءٍ إِلا أَنْبَأْتُكُمْ بِهِ قَالَ إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ عِنْدَهُ عِلْمُ شَيْءٍ إِلا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) فَلْيَذْهَبِ النَّاسُ حَيْثُ شَاءُوا فَوَ الله لَيْسَ الامْرُ إِلا مِنْ هَاهُنَا وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى بَيْتِهِ.
قال العلامة المجلسي في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج4، ص: 308 ( حسن )
وأيضا رواها الصفار بطرق بعضها معتبر منها
بصائر الدرجات : الصفار القمي، محمد بن الحسن الجزء : 1 صفحة : 266
2- باب في الأئمة(ع)أنهم يعرفون علم المنايا و البلايا و الأنساب من العرب و فصل الخطاب
1- حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مَعْرُوفٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ مِيثَمٍ عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً(ع)يَقُولُ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي أَ لَا تَسْأَلُونَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ الْأَنْسَابِ.
بصائر الدرجات : الصفار القمي، محمد بن الحسن الجزء : 1 صفحة : 267
2- باب في الأئمة(ع)أنهم يعرفون علم المنايا و البلايا و الأنساب من العرب و فصل الخطاب
7- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ رَفَعَهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(ع)قَالَ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي أَ لَا تَسْأَلُونَ مَنْ عِنْدَهُ عَلِمُ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ الْقَضَايَا وَ فَصْلُ الْخِطَابِ.
بصائر الدرجات : الصفار القمي، محمد بن الحسن الجزء : 1 صفحة : 267
2- باب في الأئمة(ع)أنهم يعرفون علم المنايا و البلايا و الأنساب من العرب و فصل الخطاب
10- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَبَلَةَ وَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ وَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مَرْيَمَ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مِيثَمٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ رِبْعِيٍّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(ع)أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي أَ لَا تَسْأَلُونَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ الْأَنْسَابِ.
بصائر الدرجات : الصفار القمي، محمد بن الحسن الجزء : 1 صفحة : 268
2- باب في الأئمة(ع)أنهم يعرفون علم المنايا و البلايا و الأنساب من العرب و فصل الخطاب
14- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عَبَايَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً(ع)يَقُولُ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي أَ لَا تَسْأَلُونَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ الْأَنْسَابِ.
ورواها الصدوق بطريق صحيح من دون لفظة سلوني
عيون أخبار الرضا(ع) : الشيخ الصدوق - مجلد : 1 صفحه : 205
16- باب ما جاء عن الرضا(ع)من حديث أصحاب الرس
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الصَّلْتِ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ الْهَرَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ع عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ أَتَى عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَبْلَ مَقْتَلِهِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِ بَنِي تَمِيمٍ يُقَالُ لَهُ عَمْرٌو فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَنْ أَصْحَابِ الرَّسِّ فِي أَيِّ عَصْرٍ كَانُوا وَأَيْنَ كَانَتْ مَنَازِلُهُمْ وَمَنْ كَانَ مَلِكُهُمْ وَهَلْ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ رَسُولًا أَمْ لَا وَبِمَا ذَا أُهْلِكُوا فَإِنِّي لَا أَجِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ذِكْرَهُمْ وَلَا أَجِدُ خَبَرَهُمْ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع لَقَدْ سَأَلْتَ مِنْ حَدِيثٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ وَلَا يُحَدِّثُكَ بِهِ أَحَدٌ بَعْدِي وَمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ آيَةٌ إِلَّا وَأَنَا أَعْرِفُ تَفْسِيرَهَا وَفِي أَيِّ مَكَانٍ نَزَلَتْ مِنْ سَهْلٍ أَوْ جَبَلٍ وَفِي أَيِّ وَقْتٍ نَزَلَتْ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ وَإِنَّ هَاهُنَا لَعِلْماً جَمّاً وَأَشَارَ إِلَى صَدْرِهِ وَلَكِنَّ طُلَّابَهُ يَسِيرَةٌ وَعَنْ قَلِيلٍ يَنْدَمُونَ لَوْ قَدْ يَفْقِدُونِي ..
إلى آخر الرواية وهي طويلة وفيها ذكر قصة أصحاب الرس
صلوات الله وسلامه على أمير المؤمنين وأهل بيته الطيبين الطاهرين
تعليق