بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل موتُ الفجأة رحمةٌ للإنسان أو عقوبةٌ له؟ وهل ثمة من دعاء ينجينا من موت الفُجأة؟ وهل كثرةُ موتُ الفجأة من علامات الظهور؟
ورد في العديد من الروايات أنِّ موت الفُجأة راحةٌ أو رحمةٌ للمؤمن وأخذةُ أسفٍ على الكافر. أمَّا أنَّه راحةٌ للمؤمن فلأنَّه عُوفي من مُقاسات الأمراض المُزمنة، وأمَّا أنَّه أخذةُ أسفٍ على الكافر فلأنَّه مات ولم يستوفِ من الدنيا أملَه، ولأنَّه لا ينتظرُ في الآخرة نعيماً، فشأنُه الحسرةُ على ما خلَّف وما كان قد فاته من حُطام، وهو في ذات الوقت قادمٌ على ما لا يُرجى معه التدارُك.
فمِن الروايات التي أفادت هذا المعنى مارواه الصدوق عن الرسوال (ص) أنَّه قال: "ياعلي موتُ الفُجأة راحةٌ للمؤمن وحسرةٌ للكافر"(1).
ومنها: ما رواه في بصائر الدرجات عن أبي جعفر (ع) قال: قال عليُّ بن الحسين (ع): "موتُ الفُجأة تخفيفٌ على المُؤمن وأسفٌ على الكافر"(2).
ومنها: ما رواه في الكافي بسنده عن جابر عن أبي جعفر (ع) قال رسول الله (ص): " إنَّ موتُ الفجأة تخفيفٌ على المُؤمن وأخذةُ أسفٍ عن الكافر"(3).
وروى الصدوق قال: قال رسول الله (ص): "إنَّ موت الفُجأة تخفيفٌ على المؤمن وراحةٌ، وأخذةُ أسف ٍعلى الكافر"(4).
ومنها: ما رواه الراوندي قال: وقال النبيُّ (ص) "موتُ الفُجاة رحمةٌ للمؤمنين وعذابٌ للكافرين"(5).
نعم شيوعُ موت الفُجأة في أوساط المجتمع قد يكون منشأه عقوبةً لذنبٍ شاع إرتكابُه بينهم, وحينئذٍ يقعُ ذلك على المؤمن كما يقعُ على غيره، فإنَّ البلاء إذا وقع فإنَّه قد يعم، فتكون إصابةُ المؤمن به تكفيراً لذنوبِه أو رفعاً لدرجتِه، ويكون وقوعُه على غير المؤمن عقوبةً وجزاءً على سوءِ فعله.
وقد ورد في أكثر من رواية أنَّ شيوع موت الفجأة ينشأ عن شيوع الزنا.
فمِن هذه الروايات ما رواه في الكافي بسندِه عن أبي جعفر (ع) قال: "وجدنا في كتاب رسول الله (ص) إذا ظهر الزنا من بعدي كثُر موتُ الفُجأة" (6).
وليس معنى ذلك أنَّ موت الفُجأة لايُصيب المتحرِّز عن الزنا بل معنى ذلك إنَّ الزنا إذا ظهر بين الناس وشاع إرتكابُه فإنَّ منأثرَه إبتلاء الناس بموت الفجأة، فيُصيب هذا البلاء المُرتكب للزنا وغيره.
وأمَّا ما يدفع مِن موت الفُجأة على المستوى الشخصي فورد في بعض الروايات أنَّ قراءة سورة التغابن يدفعُ موتَ الفجأة عن المداوم على قرائتها.
ففي مستدرك الوسائل عن الرسول (ص) أنَّه قال: "ومَن قرأ سورة التغابُن دُفع عنه موتُ الفجأة"(7).
وأورد الكافي بسندٍ معتبرعن أبي عبد الله (ع) دعاءً كان يدعو به أبو جعفر الباقر(ع) إِذَا أَصْبَحَ: " بِسْمِ اللَّه وبِاللَّه وإِلَى اللَّه وفِي سَبِيلِ اللَّه وعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّه (ص) اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي وإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِحِفْظِ الإِيمَانِ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ ومِنْ خَلْفِي وعَنْ يَمِينِي وعَنْ شِمَالِي ومِنْ فَوْقِي ومِنْ تَحْتِي ومِنْ قِبَلِي لَا إِلَه إِلَّا أَنْتَ، لَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه، نَسْأَلُكَ الْعَفْوَ والْعَافِيَةَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وشَرٍّ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ومِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ ومِنْ ضِيقِ الْقَبْرِ، وأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَطَوَاتِ اللَّيْلِ والنَّهَارِ، اللَّهُمَّ رَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ورَبَّ الْبَلَدِ الْحَرَامِ ورَبَّ الْحِلِّ والْحَرَامِ أَبْلِغْ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ عَنِّي السَّلَامَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِدِرْعِكَ الْحَصِينَةِ وأَعُوذُ بِجَمْعِكَ أَنْ تُمِيتَنِي غَرَقاً أَوْ حَرَقاً أَوْ شَرَقاً أَوْ قَوَداً أَوْ صَبْراً أَوْ مَسَمّاً أَوْ تَرَدِّياً فِي بِئْرٍ أَوْ أَكِيلَ السَّبُعِ أَوْ مَوْتَ الْفَجْأَةِ أَوْ بِشَيْءٍ مِنْ مِيتَاتِ السَّوْءِ ولَكِنْ أَمِتْنِي عَلَى فِرَاشِي فِي طَاعَتِكَ وطَاعَةِ رَسُولِكَ (ص) مُصِيباً لِلْحَقِّ غَيْرَ مُخْطِئٍ أَوْ فِي الصَّفِّ الَّذِي نَعَتَّهُمْ فِي كِتَابِكَ: ﴿كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ﴾ أُعِيذُ نَفْسِي ووُلْدِي ومَا رَزَقَنِي رَبِّي بِقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ حَتَّى يَخْتِمَ السُّورَةَ، وأُعِيذُ نَفْسِي ووُلْدِي ومَا رَزَقَنِي رَبِّي بِقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ حَتَّى يَخْتِمَ السُّورَةَ، ويَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّه عَدَدَ مَا خَلَقَ اللَّه والْحَمْدُ لِلَّه مِثْلَ مَا خَلَقَ اللَّه والْحَمْدُ لِلَّه مِلْءَ مَا خَلَقَ اللَّه والْحَمْدُ لِلَّه مِدَادَ كَلِمَاتِه، والْحَمْدُ لِلَّه زِنَةَ عَرْشِه، والْحَمْدُ لِلَّه رِضَا نَفْسِه، ولَا إِلَه إِلَّا اللَّه الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، ولَا إِلَه إِلَّا اللَّه الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، سُبْحَانَ اللَّه رَبِّ السَّمَاوَاتِ والأَرَضِينَ ومَا بَيْنَهُمَا ورَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ ومِنْ شَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، وأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ والْوَقْرِ، وأَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الأَهْلِ والْمَالِ والْوَلَدِ، ويُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ(8).
وأمَّا أنَّ شيوع موت الفُجأة هل هو من علامات الظهور، فقد ورد في الكافي بسندٍ معتبر عن السكوني عن أبي عبد الله (ع) قال: قال النبيُّ (ص) "مِن أشراط الساعة أنْ يفشوَ الفالجُ و موتُ الفجأة"(9).
الهوامش:
1- من لا يحضره الفقيه -الشيخ الصدوق- ج4 / ص363.
2- مختصر بصائر الدرجات -الحسن بن سليمان الحلي- ص91.
3- الكافي -الشيخ الكليني- ج3 / ص112.
4- من لا يحضره الفقيه -الشيخ الصدوق- ج1 / ص134.
5- الدعوات -قطب الدين الراوندي- / ص242.
6- الكافي -الشيخ الكليني- ج2 / ص374.
7- مستدرك الوسائل -الميرزا النوري- ج4 / ص352.
8- الكافي -الشيخ الكليني- ج2 / ص526.
9- الكافي -الشيخ الكليني- ج3 / ص261.
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل موتُ الفجأة رحمةٌ للإنسان أو عقوبةٌ له؟ وهل ثمة من دعاء ينجينا من موت الفُجأة؟ وهل كثرةُ موتُ الفجأة من علامات الظهور؟
ورد في العديد من الروايات أنِّ موت الفُجأة راحةٌ أو رحمةٌ للمؤمن وأخذةُ أسفٍ على الكافر. أمَّا أنَّه راحةٌ للمؤمن فلأنَّه عُوفي من مُقاسات الأمراض المُزمنة، وأمَّا أنَّه أخذةُ أسفٍ على الكافر فلأنَّه مات ولم يستوفِ من الدنيا أملَه، ولأنَّه لا ينتظرُ في الآخرة نعيماً، فشأنُه الحسرةُ على ما خلَّف وما كان قد فاته من حُطام، وهو في ذات الوقت قادمٌ على ما لا يُرجى معه التدارُك.
فمِن الروايات التي أفادت هذا المعنى مارواه الصدوق عن الرسوال (ص) أنَّه قال: "ياعلي موتُ الفُجأة راحةٌ للمؤمن وحسرةٌ للكافر"(1).
ومنها: ما رواه في بصائر الدرجات عن أبي جعفر (ع) قال: قال عليُّ بن الحسين (ع): "موتُ الفُجأة تخفيفٌ على المُؤمن وأسفٌ على الكافر"(2).
ومنها: ما رواه في الكافي بسنده عن جابر عن أبي جعفر (ع) قال رسول الله (ص): " إنَّ موتُ الفجأة تخفيفٌ على المُؤمن وأخذةُ أسفٍ عن الكافر"(3).
وروى الصدوق قال: قال رسول الله (ص): "إنَّ موت الفُجأة تخفيفٌ على المؤمن وراحةٌ، وأخذةُ أسف ٍعلى الكافر"(4).
ومنها: ما رواه الراوندي قال: وقال النبيُّ (ص) "موتُ الفُجاة رحمةٌ للمؤمنين وعذابٌ للكافرين"(5).
نعم شيوعُ موت الفُجأة في أوساط المجتمع قد يكون منشأه عقوبةً لذنبٍ شاع إرتكابُه بينهم, وحينئذٍ يقعُ ذلك على المؤمن كما يقعُ على غيره، فإنَّ البلاء إذا وقع فإنَّه قد يعم، فتكون إصابةُ المؤمن به تكفيراً لذنوبِه أو رفعاً لدرجتِه، ويكون وقوعُه على غير المؤمن عقوبةً وجزاءً على سوءِ فعله.
وقد ورد في أكثر من رواية أنَّ شيوع موت الفجأة ينشأ عن شيوع الزنا.
فمِن هذه الروايات ما رواه في الكافي بسندِه عن أبي جعفر (ع) قال: "وجدنا في كتاب رسول الله (ص) إذا ظهر الزنا من بعدي كثُر موتُ الفُجأة" (6).
وليس معنى ذلك أنَّ موت الفُجأة لايُصيب المتحرِّز عن الزنا بل معنى ذلك إنَّ الزنا إذا ظهر بين الناس وشاع إرتكابُه فإنَّ منأثرَه إبتلاء الناس بموت الفجأة، فيُصيب هذا البلاء المُرتكب للزنا وغيره.
وأمَّا ما يدفع مِن موت الفُجأة على المستوى الشخصي فورد في بعض الروايات أنَّ قراءة سورة التغابن يدفعُ موتَ الفجأة عن المداوم على قرائتها.
ففي مستدرك الوسائل عن الرسول (ص) أنَّه قال: "ومَن قرأ سورة التغابُن دُفع عنه موتُ الفجأة"(7).
وأورد الكافي بسندٍ معتبرعن أبي عبد الله (ع) دعاءً كان يدعو به أبو جعفر الباقر(ع) إِذَا أَصْبَحَ: " بِسْمِ اللَّه وبِاللَّه وإِلَى اللَّه وفِي سَبِيلِ اللَّه وعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّه (ص) اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي وإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِحِفْظِ الإِيمَانِ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ ومِنْ خَلْفِي وعَنْ يَمِينِي وعَنْ شِمَالِي ومِنْ فَوْقِي ومِنْ تَحْتِي ومِنْ قِبَلِي لَا إِلَه إِلَّا أَنْتَ، لَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه، نَسْأَلُكَ الْعَفْوَ والْعَافِيَةَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وشَرٍّ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ومِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ ومِنْ ضِيقِ الْقَبْرِ، وأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَطَوَاتِ اللَّيْلِ والنَّهَارِ، اللَّهُمَّ رَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ورَبَّ الْبَلَدِ الْحَرَامِ ورَبَّ الْحِلِّ والْحَرَامِ أَبْلِغْ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ عَنِّي السَّلَامَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِدِرْعِكَ الْحَصِينَةِ وأَعُوذُ بِجَمْعِكَ أَنْ تُمِيتَنِي غَرَقاً أَوْ حَرَقاً أَوْ شَرَقاً أَوْ قَوَداً أَوْ صَبْراً أَوْ مَسَمّاً أَوْ تَرَدِّياً فِي بِئْرٍ أَوْ أَكِيلَ السَّبُعِ أَوْ مَوْتَ الْفَجْأَةِ أَوْ بِشَيْءٍ مِنْ مِيتَاتِ السَّوْءِ ولَكِنْ أَمِتْنِي عَلَى فِرَاشِي فِي طَاعَتِكَ وطَاعَةِ رَسُولِكَ (ص) مُصِيباً لِلْحَقِّ غَيْرَ مُخْطِئٍ أَوْ فِي الصَّفِّ الَّذِي نَعَتَّهُمْ فِي كِتَابِكَ: ﴿كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ﴾ أُعِيذُ نَفْسِي ووُلْدِي ومَا رَزَقَنِي رَبِّي بِقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ حَتَّى يَخْتِمَ السُّورَةَ، وأُعِيذُ نَفْسِي ووُلْدِي ومَا رَزَقَنِي رَبِّي بِقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ حَتَّى يَخْتِمَ السُّورَةَ، ويَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّه عَدَدَ مَا خَلَقَ اللَّه والْحَمْدُ لِلَّه مِثْلَ مَا خَلَقَ اللَّه والْحَمْدُ لِلَّه مِلْءَ مَا خَلَقَ اللَّه والْحَمْدُ لِلَّه مِدَادَ كَلِمَاتِه، والْحَمْدُ لِلَّه زِنَةَ عَرْشِه، والْحَمْدُ لِلَّه رِضَا نَفْسِه، ولَا إِلَه إِلَّا اللَّه الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، ولَا إِلَه إِلَّا اللَّه الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، سُبْحَانَ اللَّه رَبِّ السَّمَاوَاتِ والأَرَضِينَ ومَا بَيْنَهُمَا ورَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ ومِنْ شَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، وأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ والْوَقْرِ، وأَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الأَهْلِ والْمَالِ والْوَلَدِ، ويُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ(8).
وأمَّا أنَّ شيوع موت الفُجأة هل هو من علامات الظهور، فقد ورد في الكافي بسندٍ معتبر عن السكوني عن أبي عبد الله (ع) قال: قال النبيُّ (ص) "مِن أشراط الساعة أنْ يفشوَ الفالجُ و موتُ الفجأة"(9).
الهوامش:
1- من لا يحضره الفقيه -الشيخ الصدوق- ج4 / ص363.
2- مختصر بصائر الدرجات -الحسن بن سليمان الحلي- ص91.
3- الكافي -الشيخ الكليني- ج3 / ص112.
4- من لا يحضره الفقيه -الشيخ الصدوق- ج1 / ص134.
5- الدعوات -قطب الدين الراوندي- / ص242.
6- الكافي -الشيخ الكليني- ج2 / ص374.
7- مستدرك الوسائل -الميرزا النوري- ج4 / ص352.
8- الكافي -الشيخ الكليني- ج2 / ص526.
9- الكافي -الشيخ الكليني- ج3 / ص261.
تعليق