يحكى ان أحد علماء الآثار ذهب في رحلة الى افريقيا
للبحث عن الاحجار الكريمة لانه كان شغوفاً بها كثيراً ..
فطالت رحلت البحث واستمرت عدّة شهور دون ان يجد شيئاً له قيمة ..
فقرر العودة الى بلاده ..
وفي طريق عودته صادف صبياً صغيراً بيده ماسة غالية الثمن يلعب بها ..
فسأل الصبي : هل تعلم ماهذه التي بيدك ؟
فأجابه الصبي : لا لستُ ادري ..
فقال له العالم : هل لك ان تعطيني إياها ؟
فقال الصغير : وماذا ستعطيني مقابلها ؟
قال العالم : سأعطيك مالاً ..
فقال الصغير الذي لا يعرف قيمة الماسة ولا المال : لا اريد في مقابلها حلوى ..
فأعطاه الحلوى وأخذ الماسة ..
فأخذ العالم تلك الماسة غالية الثمن بقليلٍ من الحلوى وفات الصبي ثمنها الحقيقي الذي يجهله ولا يعرفه ..
الخلاصـــــــــــــــــــــــة ::
هكذا البعض يبيع نفسه برخيص الاثمان ولا يعرف قيّمتها الاّ بعد فوات الاوان ..
للبحث عن الاحجار الكريمة لانه كان شغوفاً بها كثيراً ..
فطالت رحلت البحث واستمرت عدّة شهور دون ان يجد شيئاً له قيمة ..
فقرر العودة الى بلاده ..
وفي طريق عودته صادف صبياً صغيراً بيده ماسة غالية الثمن يلعب بها ..
فسأل الصبي : هل تعلم ماهذه التي بيدك ؟
فأجابه الصبي : لا لستُ ادري ..
فقال له العالم : هل لك ان تعطيني إياها ؟
فقال الصغير : وماذا ستعطيني مقابلها ؟
قال العالم : سأعطيك مالاً ..
فقال الصغير الذي لا يعرف قيمة الماسة ولا المال : لا اريد في مقابلها حلوى ..
فأعطاه الحلوى وأخذ الماسة ..
فأخذ العالم تلك الماسة غالية الثمن بقليلٍ من الحلوى وفات الصبي ثمنها الحقيقي الذي يجهله ولا يعرفه ..
الخلاصـــــــــــــــــــــــة ::
هكذا البعض يبيع نفسه برخيص الاثمان ولا يعرف قيّمتها الاّ بعد فوات الاوان ..
تعليق