تويت
(( الأمراض السيكوسوماتية ))
<<< زواج المصلحة >>>
{ الأخلاق التي تعتمد على العرف هي في حقيقتها أخلاق فاسدة لأنها تجعل من الأنسان حيوان متعاقل لا عاقل وفي حقيقته أبله .... د. محمد الحاج علي }......
الأهداء / الى القراء الذين يفهمون مايقرأون ......
دعونا في البدأ نتعرف على الأضطرابات السيكوسوماتية لكي يكون المدخل على اهم مرض عصري الا وهو (( زواج المصلحة ))
الامراض السيكوسوماتية : هي امراض يكون سببها ذهني وليست ذات منشأ فسيلوجي جسمي بمعنى العوامل الانفعالية والنفسية تؤدي إلى حدوث خلل في التكوين التشريحي للعضو المصاب مثل حالات قرحة المعدة أو التهاب المفاصل.
معظم الأمراض العضوية ذات منشأ نفسي والامراض النفسية المعروفة هي الأكتئاب والقلق او الشعور بالذنب او الفوبيا او الوساوس بأنواعها الخ .
اسباب المرض :
1_ الصراع النفسي والكبت والحرمان .
2_ التربية والاضطهاد من قبل الابوين والزوج .
3_ الكذب .
الازدواجية بين النفس والفكر والصراع القائم .
في ماتقدم اعلاه ظهرت لدينا علاقات خبيثة مرضية تحت مسميات واهية مثلا ( الزواج العقلي ) وفي حقيقته زواج مصلحة بأمتياز وعند الدخول في هذه العلاقة الخطيرة تظهر لديهم بوادر عدم التكافؤ سواء العقلية او النفسية وبتالي تنشأ الامراض التي لاطائل لها فضلاً عن الامراض الاجتماعية وما ينتج عن هذا المرض الخطير وتأثيره على الابناء فيما بعد بحيث يؤسس الى الكراهية والحقد والحسد بين افراد العائلة بل نحصل على ابناء يكرهون بعضهم بعضاً .
دعونا اليوم نسلط الضوء على موضوع بالغ الأهمية وهو فارق العمر ، كما بينا اعلاه سوء التربية والامراض النفسية تحاول المرأة مثلاً أن تعطي جواب شافي لها لزوج يكبرها ب عشرون سنة انه عاقل وناضج !!! المشكلة الكبيرة انه لديه زوجة واولاد او مطلق او ارمل او حتى غير متزوج ، كثيراً مابحثنا في موضوع التطابق النفسي والفكري ولكون لااحد يستطيع ان يصل اليه لوجود الامراض فيكون الزواج المبني على المصلحة ويكون فيه فارق العمر بينهما كبير هو اخطر مرض ستصاب به الزوجة كلما تقدمت السنوات واليكم المثال الاتي
عند الفرق في العمر لاشك هنالك اسباب حقيقية للاختلاف بينهما تشمل المجالات الثقافية والمالية فلو فرضنا ان الزوجة خمسة وعشرين والزوج خمسة واربعين فبعد عشر سنوات سينتهي كل شيء في حين نجد الزوجة خمسة وثلاثين وهو بداية النضج الذهني والجنسي لذلك قد تظهر السلبيات شيئاً فشيئاً كلما تقدموا في العمر فيكون الزوج متقاعداً من كل شيء وتكون المصلحة هي السائدة وربما يفكر باولاده من الزوجة الاولى او اذا كان غير متزوج فنقرأ عليه السلام في حين نجد الزوجة في قمة احلامها وطموحاتها لذلك نجد فرق شاسع بين جيلين مختلفين فكرياً تماماً فيظهر التناقض بشتى الصور والتصرفات .
لذلك فزواج المصلحة الذي اصبح ظاهرة تتفاقم يوم بعد يوم تحت عناوين شتى منها النضج او الحب الكاذب والوهمي ، لذلك نقدما نصيحتنا الى الجميع اذا لم يكن هنالك تطابق نفسي بين الزوجين فلا تتقربوا الى زواج يكون فيه فارق العمر اكثر من عشر سنوات ، وثبت ان مسألة العمر ليست السبب الوحيد للاختلاف بين الازواج ولكن من الاسباب المهمة لفشل العلاقات وعدم استمرارها حينها تنشأ الأمراض النفسية والعضوية ذات المنشأ النفسي .
<<< زواج المصلحة >>>
{ الأخلاق التي تعتمد على العرف هي في حقيقتها أخلاق فاسدة لأنها تجعل من الأنسان حيوان متعاقل لا عاقل وفي حقيقته أبله .... د. محمد الحاج علي }......
الأهداء / الى القراء الذين يفهمون مايقرأون ......
دعونا في البدأ نتعرف على الأضطرابات السيكوسوماتية لكي يكون المدخل على اهم مرض عصري الا وهو (( زواج المصلحة ))
الامراض السيكوسوماتية : هي امراض يكون سببها ذهني وليست ذات منشأ فسيلوجي جسمي بمعنى العوامل الانفعالية والنفسية تؤدي إلى حدوث خلل في التكوين التشريحي للعضو المصاب مثل حالات قرحة المعدة أو التهاب المفاصل.
معظم الأمراض العضوية ذات منشأ نفسي والامراض النفسية المعروفة هي الأكتئاب والقلق او الشعور بالذنب او الفوبيا او الوساوس بأنواعها الخ .
اسباب المرض :
1_ الصراع النفسي والكبت والحرمان .
2_ التربية والاضطهاد من قبل الابوين والزوج .
3_ الكذب .
الازدواجية بين النفس والفكر والصراع القائم .
في ماتقدم اعلاه ظهرت لدينا علاقات خبيثة مرضية تحت مسميات واهية مثلا ( الزواج العقلي ) وفي حقيقته زواج مصلحة بأمتياز وعند الدخول في هذه العلاقة الخطيرة تظهر لديهم بوادر عدم التكافؤ سواء العقلية او النفسية وبتالي تنشأ الامراض التي لاطائل لها فضلاً عن الامراض الاجتماعية وما ينتج عن هذا المرض الخطير وتأثيره على الابناء فيما بعد بحيث يؤسس الى الكراهية والحقد والحسد بين افراد العائلة بل نحصل على ابناء يكرهون بعضهم بعضاً .
دعونا اليوم نسلط الضوء على موضوع بالغ الأهمية وهو فارق العمر ، كما بينا اعلاه سوء التربية والامراض النفسية تحاول المرأة مثلاً أن تعطي جواب شافي لها لزوج يكبرها ب عشرون سنة انه عاقل وناضج !!! المشكلة الكبيرة انه لديه زوجة واولاد او مطلق او ارمل او حتى غير متزوج ، كثيراً مابحثنا في موضوع التطابق النفسي والفكري ولكون لااحد يستطيع ان يصل اليه لوجود الامراض فيكون الزواج المبني على المصلحة ويكون فيه فارق العمر بينهما كبير هو اخطر مرض ستصاب به الزوجة كلما تقدمت السنوات واليكم المثال الاتي
عند الفرق في العمر لاشك هنالك اسباب حقيقية للاختلاف بينهما تشمل المجالات الثقافية والمالية فلو فرضنا ان الزوجة خمسة وعشرين والزوج خمسة واربعين فبعد عشر سنوات سينتهي كل شيء في حين نجد الزوجة خمسة وثلاثين وهو بداية النضج الذهني والجنسي لذلك قد تظهر السلبيات شيئاً فشيئاً كلما تقدموا في العمر فيكون الزوج متقاعداً من كل شيء وتكون المصلحة هي السائدة وربما يفكر باولاده من الزوجة الاولى او اذا كان غير متزوج فنقرأ عليه السلام في حين نجد الزوجة في قمة احلامها وطموحاتها لذلك نجد فرق شاسع بين جيلين مختلفين فكرياً تماماً فيظهر التناقض بشتى الصور والتصرفات .
لذلك فزواج المصلحة الذي اصبح ظاهرة تتفاقم يوم بعد يوم تحت عناوين شتى منها النضج او الحب الكاذب والوهمي ، لذلك نقدما نصيحتنا الى الجميع اذا لم يكن هنالك تطابق نفسي بين الزوجين فلا تتقربوا الى زواج يكون فيه فارق العمر اكثر من عشر سنوات ، وثبت ان مسألة العمر ليست السبب الوحيد للاختلاف بين الازواج ولكن من الاسباب المهمة لفشل العلاقات وعدم استمرارها حينها تنشأ الأمراض النفسية والعضوية ذات المنشأ النفسي .
تعليق