25 شوال ذكرى إستشهاد خير البرية ودليل الهدى الإمام جعفر الصادق (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
روي عن الامام محمد الباقر (عليه السلام) أنه قال عن ولده الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) : (هذا خير البريّة) . 1
وقال في بيان فضله عمه زيد الشهيد قبل استشهاده : ( في كل زمان رجل منّا أهل البيت يحتجّ الله به على خلقه ؛ وحجّة زماننا ابن أخي جعفر لا يضلّ مَن تبعه ولا يهتدي مَن خالفه ) . 2
شدد الحاكم المنصور الدوانيقي لعنه الله الخناق على الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) حتى عزم على اغتياله وقتله تحت تأثير دافع الملك والسلطان ، فدس اليه السم الفاتك على يد عامله ، وحينما سقى عامل المنصور الامام (عليه السلام) بالسم شعر الامام بآلام قاسية وأحس بتقطع أمعائه حتى استشهد على إثر ذلك في الخامس والعشرين من شهر شوال ، فرحل الى جوار ربه شهيداً مظلوماً صابراً محتسباً وعم الحزن والأسى بين الناس حتى دفن في البقيع الغرقد بجوار والده الامام محمد الباقر وجده الامام زين العابدين (عليهما السلام) وسادت أجواء الأحزان والآهات ورثاه أحد أصحابه وهو أبي هريرة العجلي بقوله :
أقول وقد راحوا به يحملونه *** على كاهل من حامليه وعاتق .
أتدرون ماذا تحملون إلى الثرى *** ثبيراً ثوى من رأس علياء شاهق .
غداة حثى الحاثون فوق ضريحه *** تراباً وأول كان فوق المفارق .
إنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، { وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ } . 3
**********
1 - الكافي ، الشيخ الكليني ، ج 1 ، ص 306 .
2 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 47 ، الصفحة 19 .
3 - سورة الشعراء ، الآية 227 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
روي عن الامام محمد الباقر (عليه السلام) أنه قال عن ولده الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) : (هذا خير البريّة) . 1
وقال في بيان فضله عمه زيد الشهيد قبل استشهاده : ( في كل زمان رجل منّا أهل البيت يحتجّ الله به على خلقه ؛ وحجّة زماننا ابن أخي جعفر لا يضلّ مَن تبعه ولا يهتدي مَن خالفه ) . 2
شدد الحاكم المنصور الدوانيقي لعنه الله الخناق على الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) حتى عزم على اغتياله وقتله تحت تأثير دافع الملك والسلطان ، فدس اليه السم الفاتك على يد عامله ، وحينما سقى عامل المنصور الامام (عليه السلام) بالسم شعر الامام بآلام قاسية وأحس بتقطع أمعائه حتى استشهد على إثر ذلك في الخامس والعشرين من شهر شوال ، فرحل الى جوار ربه شهيداً مظلوماً صابراً محتسباً وعم الحزن والأسى بين الناس حتى دفن في البقيع الغرقد بجوار والده الامام محمد الباقر وجده الامام زين العابدين (عليهما السلام) وسادت أجواء الأحزان والآهات ورثاه أحد أصحابه وهو أبي هريرة العجلي بقوله :
أقول وقد راحوا به يحملونه *** على كاهل من حامليه وعاتق .
أتدرون ماذا تحملون إلى الثرى *** ثبيراً ثوى من رأس علياء شاهق .
غداة حثى الحاثون فوق ضريحه *** تراباً وأول كان فوق المفارق .
إنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، { وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ } . 3
**********
1 - الكافي ، الشيخ الكليني ، ج 1 ، ص 306 .
2 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 47 ، الصفحة 19 .
3 - سورة الشعراء ، الآية 227 .
تعليق