الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
إن التكبر يعد حماقة وجهل ودليل قاطع على جهل المتكبرة بربها ومن ثم نفسها ، فلو عرفت هذه المتكبرة ربها لعلمت أن الكبرياء لله وحده . قال رسول (ص)( قال الله تعالى العز إزاري والكبرياء ردائي فمن ينازعني في واحد منهما فقد عذبته ) .. ولوعرفت هذه المتكبرة نفسها وان أولها نطفة صغيرة لخجلت من نفسها ووقفت عند حدها .. قال الامام محمدبن علي ا بن الحسين بن علي عليهم السلام ( ما دخل قلب امرىء شيء من التكبر قط إلا نقص من عقله بقدر ما دخل من ذلك قل أو كثر ) ..
وأن جزاء المتكبرة حرمانها من الاتعاظ والانتفاع بآيات الله لأن تكبرها يمنعها من الانصياع للحق فيطبع الله على قلبها ويصرفها عن آياته . ونتيجتها الخيبة والفشل وسخط الله عليها .. وتفقد ما يناله المتواضعات لربهن من نعيم الآخرة .. قال تعالى ( كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار ) .. وقال رسول الله (ص)( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) ...
استعظام المتكبره نفسها واستصغار قدر غيرها فيدفعها ذلك إلى رذائل ومهلكات . فالمتكبرة والعياذ بالله يا اختي .. ترد الحق دائماً ولا تقبله . ولا تعترف بخطيئتها إطلاقاً ولا تقصيرها ولا سوء عملها لأنها معجبة بنفسها .. وفي الحديث ( ثلاث مهلكات شح مطاع وهوى متبع واعجاب المرء بنفسه ) .. والمتكبرة دائماً تحتقر الناس ولا ترى لهم قدرا وتتكبر وتترفع أن تسألهم عما يجهلها ولا تقبل نصيحة من ينصحها . لأنها لا تراهن شيئاً وترى أن على الناس جميعاً ان يلهجوا بالثناء عليها . وتلاحظين كثيرا أن هذه المتكبرة تكره مجالسة بعض النساء أو محادثتهن لأنها تحتقرهن وتحس أنهن ليس في مستواها ومستوى تكبرها وتفكيرها وانها هي الناجية وهن الهلكى .. وأفعال المتكبرات كثيرة نلاحظها في مجالسنا ومجتمعنا .. إن سبب التكبر وشوفة هالنفس هي إعجابها بنفسها .. إما لمالها وهذا حدث ولا حرج فيه تكبر على مستوى عالي جداً . ولو فصلت فيه لأخذتُ أكتب صفحات وصفحات . ولكن من أرادت ان تعرف فالتشاهد وتسمع وتجالس إحدى الاخوات المتكبرات بسبب كثرة المال وسوف ترى العجب العجاب .. وإما يكون إعجابها بنفسها بسبب علمها أو حسبها أو نسبها أو سلطانها وغير ذلك مما يدعو إلى الاعجاب بالنفس .. ناسية هذه المسكينة المتكبرة أن الله تعالى هو المنعم عليها بهذه الاشياء . وان لو شاء لسلبها منها بلمح البصر .. ولكن ماذا تفعل بشيطانها الذي سيطر على عقلها وتفكيرها ؟ والكِبر يعد مرض وداء عضال صعب .. وعلاجه هو بالتواضع .. واكتساب التواضع يكون بالمعرفة اليقينية .. معرفة المتكبرة لربها ولنفسها .. فتعرف ان الكبرياء هي لله وحده ولا يجوز مطلقاً لأي إنسانه ان تسمح لذرة من الكِبر ان تتسرب إلى قلبها فإنها جرثومة خطرة فتاكه كثيرة التوالد تطمس والعياذ بالله على نور الايمان وتكدر الاعمال وتحبطها .. وان تعرف المتكبرة قدر نفسها فهي نشأة من نطفة صغيرة . وان كل ماعندها من مال وعلم وجاه وسلطان هو من عطاء الله لها ولو شاء لسلبها منها وان ليس لها من نفسها إلا العدم ..
واخيراً .. لا تنسين ايتها المتكبرة أن الكِبر اخرج ابليس من ملكوت السماوات وجعلته طريداً ملعوناً إلى يوم الدين . يوم امتنع من السجود لآدم عليه السلام تكبراً منه عليه واعجاباً بنفسه حيث قال ( أنا خير منه )
اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكن... والحمد لله رب العالمين
اللهم إنا نعوذ بك من الكبر والكبرياء اللهم ارزقنا الفهم فى دينك ... اللهم حبب الينا الايمان وزينه فى قلوبنا وكرة الينا الكفر والفسوق والعصيان
اللهم ردنا الي دينك مردا جميلا
اللهم لا تجعل فينا ولا منا ولا معنا شقيا ولا محروما
استغفر الله الواحد الاحد الفرد الصمد واتوب اليه رب اغفر لى وللمسلمين اجمعين
والحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمه الله وبركات
إن التكبر يعد حماقة وجهل ودليل قاطع على جهل المتكبرة بربها ومن ثم نفسها ، فلو عرفت هذه المتكبرة ربها لعلمت أن الكبرياء لله وحده . قال رسول (ص)( قال الله تعالى العز إزاري والكبرياء ردائي فمن ينازعني في واحد منهما فقد عذبته ) .. ولوعرفت هذه المتكبرة نفسها وان أولها نطفة صغيرة لخجلت من نفسها ووقفت عند حدها .. قال الامام محمدبن علي ا بن الحسين بن علي عليهم السلام ( ما دخل قلب امرىء شيء من التكبر قط إلا نقص من عقله بقدر ما دخل من ذلك قل أو كثر ) ..
وأن جزاء المتكبرة حرمانها من الاتعاظ والانتفاع بآيات الله لأن تكبرها يمنعها من الانصياع للحق فيطبع الله على قلبها ويصرفها عن آياته . ونتيجتها الخيبة والفشل وسخط الله عليها .. وتفقد ما يناله المتواضعات لربهن من نعيم الآخرة .. قال تعالى ( كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار ) .. وقال رسول الله (ص)( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) ...
استعظام المتكبره نفسها واستصغار قدر غيرها فيدفعها ذلك إلى رذائل ومهلكات . فالمتكبرة والعياذ بالله يا اختي .. ترد الحق دائماً ولا تقبله . ولا تعترف بخطيئتها إطلاقاً ولا تقصيرها ولا سوء عملها لأنها معجبة بنفسها .. وفي الحديث ( ثلاث مهلكات شح مطاع وهوى متبع واعجاب المرء بنفسه ) .. والمتكبرة دائماً تحتقر الناس ولا ترى لهم قدرا وتتكبر وتترفع أن تسألهم عما يجهلها ولا تقبل نصيحة من ينصحها . لأنها لا تراهن شيئاً وترى أن على الناس جميعاً ان يلهجوا بالثناء عليها . وتلاحظين كثيرا أن هذه المتكبرة تكره مجالسة بعض النساء أو محادثتهن لأنها تحتقرهن وتحس أنهن ليس في مستواها ومستوى تكبرها وتفكيرها وانها هي الناجية وهن الهلكى .. وأفعال المتكبرات كثيرة نلاحظها في مجالسنا ومجتمعنا .. إن سبب التكبر وشوفة هالنفس هي إعجابها بنفسها .. إما لمالها وهذا حدث ولا حرج فيه تكبر على مستوى عالي جداً . ولو فصلت فيه لأخذتُ أكتب صفحات وصفحات . ولكن من أرادت ان تعرف فالتشاهد وتسمع وتجالس إحدى الاخوات المتكبرات بسبب كثرة المال وسوف ترى العجب العجاب .. وإما يكون إعجابها بنفسها بسبب علمها أو حسبها أو نسبها أو سلطانها وغير ذلك مما يدعو إلى الاعجاب بالنفس .. ناسية هذه المسكينة المتكبرة أن الله تعالى هو المنعم عليها بهذه الاشياء . وان لو شاء لسلبها منها بلمح البصر .. ولكن ماذا تفعل بشيطانها الذي سيطر على عقلها وتفكيرها ؟ والكِبر يعد مرض وداء عضال صعب .. وعلاجه هو بالتواضع .. واكتساب التواضع يكون بالمعرفة اليقينية .. معرفة المتكبرة لربها ولنفسها .. فتعرف ان الكبرياء هي لله وحده ولا يجوز مطلقاً لأي إنسانه ان تسمح لذرة من الكِبر ان تتسرب إلى قلبها فإنها جرثومة خطرة فتاكه كثيرة التوالد تطمس والعياذ بالله على نور الايمان وتكدر الاعمال وتحبطها .. وان تعرف المتكبرة قدر نفسها فهي نشأة من نطفة صغيرة . وان كل ماعندها من مال وعلم وجاه وسلطان هو من عطاء الله لها ولو شاء لسلبها منها وان ليس لها من نفسها إلا العدم ..
واخيراً .. لا تنسين ايتها المتكبرة أن الكِبر اخرج ابليس من ملكوت السماوات وجعلته طريداً ملعوناً إلى يوم الدين . يوم امتنع من السجود لآدم عليه السلام تكبراً منه عليه واعجاباً بنفسه حيث قال ( أنا خير منه )
اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكن... والحمد لله رب العالمين
اللهم إنا نعوذ بك من الكبر والكبرياء اللهم ارزقنا الفهم فى دينك ... اللهم حبب الينا الايمان وزينه فى قلوبنا وكرة الينا الكفر والفسوق والعصيان
اللهم ردنا الي دينك مردا جميلا
اللهم لا تجعل فينا ولا منا ولا معنا شقيا ولا محروما
استغفر الله الواحد الاحد الفرد الصمد واتوب اليه رب اغفر لى وللمسلمين اجمعين
والحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمه الله وبركات
تعليق