إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مايكون من أحداث وعلامات قبل وبعد قيام الإمام القائم عجل الله فرجه الشريف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مايكون من أحداث وعلامات قبل وبعد قيام الإمام القائم عجل الله فرجه الشريف

    اللهم صل على محمد وآل محمد


    فيما سيجري من أحداث وعلامات قبل وبعد قيام مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف فمما جاء في هذا

    مارواه الفضل بن شاذان في كتابه المعروف إثبات الرجعة والكتاب للأسف لم يصلنا منه إلا الشيء اليسير الذي نقله الحر العاملي في كتابه إثبات الهداة وهنا أنقل من الكتاب الذي عرف بالمختصر


    مختصر إثبات الرجعة ص 52
    الحديث الثالث
    حدثنا عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام: يا علي إن ً قريشا ستظهر عليك ما استبطنته، وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك، فإن وجدت أعوانا ْ فجاهدهم، وإن لم تجد أعوانا ّ فكف يدك واحقن دمك، فإن الشهادة من ورائك. واعلم أن ابني ينتقم من ظالميك وظالمي أولادك وشيعتك في الدنيا، ويعذهبم الله في الآخرة عذابا ً شديدا فقال سلمان الفارسي : من هو يا رسول الله؟ قال: التاسع من ولد ابني الحسين ، الذي يظهر بعد غيبته الطويلة، فيعلن أمر الله، ويظهر دين الله، وينتقم من أعداء الله، ويملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا ً وظلما
    قال: متى يظهر يا رسول الله؟ قال عليه السلام: »لا يعلم ذلك إلا الله، ولكن لذلك علامات منها: نداء من السماء، وخسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بالبيداء .

    مختصر إثبات الرجعة ص 65
    الحديث الثامن عشر
    حدثنا صفوان بن يحيى رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن حمران، قال: قال الإمام الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام : أن القائم منا منصور بالرعب، مؤيد بالنصر، تطوى له الأرض وتظهر له الكنوز كلها، ويظهر الله تعالى به دينه على الدين كله ولو كره المشركون، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب، ولا يبقى في الأرض خراب إلّا عمّر، وينزل روح الله عيسى بن مريم عليه السلام، فيصلي خلفه.
    قال ابن حمران: قيل له: يابن رسول الله، متى يخرج قائمكم؟ قال: إذا تشّبه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، واكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء وركبت ذوات الفروج السروج، وقبلت شهادة الزور، وردت شهادة العدل، واستخف الناس بالدماء وارتكاب الزنا، وأكل الربا، والرشا، واستيلاء الأشرار على الأبرار، وخروج السفياني من الشام، واليماني من اليمن، وخسف بالبيداء، وقتل غلام من آل محمد صلى الله عليه وآله بين الركن والمقام، أسمه محمد بن الحسن ، ولقبه النفس الزكية، وجاءت صيحة من السماء بأن الحق مع علي وشيعته، فعند ذلك خروج قائمنا، فإذا خرج أسند ظهره الى الكعبة، واجتمع عنده ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً، وأول ما ينطق به هذه الآية: { بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } ، ثم يقول : أنا بقية الله وحجته وخليفته عليكم فلا يسلّم عليه مسلم إلّا قال: السلام عليك يا بقية الله في أرضه، فإذا اجتمع له العقد، وهو أربعة الآف رجل خرج من مكة، فلا يبقى في الأرض معبود دون الله عز وجل من صنم ووثن وغيره إلّ وقعت فيه نار، فاحترق وذلك بعد غيبة طويلة .
    وعن محمد بن اسماعيل بن بزيع ، عن عاصم بن حميد الحناط ، عن محمد ابن مسلم الثقفي عن أبي جعفر عليه السلام مثله .

    ومارواه أيضا ثقة الإسلام الكليني

    الكافي : المجلد الثامن صفحة (225)
    من علامات الفرج
    285- وَعَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ يَعْقُوبَ السَّرَّاجِ قَالَ قُلْتُ لأبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) مَتَى فَرَجُ شِيعَتِكُمْ قَالَ فَقَالَ إِذَا اخْتَلَفَ وُلْدُ الْعَبَّاسِ وَوَهَى سُلْطَانُهُمْ وَ طَمِعَ فِيهِمْ مَنْ لَمْ يَكُنْ يَطْمَعُ فِيهِمْ وَخَلَعَتِ الْعَرَبُ أَعِنَّتَهَا وَرَفَعَ كُلُّ ذِي صِيصِيَةٍ صِيصِيَتَهُ وَظَهَرَ الشَّامِيُّ وَأَقْبَلَ الْيَمَانِيُّ وَتَحَرَّكَ الْحَسَنِيُّ وَخَرَجَ صَاحِبُ هَذَا الأمْرِ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ بِتُرَاثِ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فَقُلْتُ مَا تُرَاثُ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) قَالَ سَيْفُ رَسُولِ اللهِ وَدِرْعُهُ وَعِمَامَتُهُ وَبُرْدُهُ وَقَضِيبُهُ وَرَايَتُهُ وَلامَتُهُ وَسَرْجُهُ حَتَّى يَنْزِلَ مَكَّةَ فَيُخْرِجَ السَّيْفَ مِنْ غِمْدِهِ وَيَلْبَسَ الدِّرْعَ وَيَنْشُرَ الرَّايَةَ وَالْبُرْدَةَ وَالْعِمَامَةَ وَيَتَنَاوَلَ الْقَضِيبَ بِيَدِهِ وَيَسْتَأْذِنَ اللهَ فِي ظُهُورِهِ فَيَطَّلِعُ عَلَى ذَلِكَ بَعْضُ مَوَالِيهِ فَيَأْتِي الْحَسَنِيَّ فَيُخْبِرُهُ الْخَبَرَ فَيَبْتَدِرُ الْحَسَنِيُّ إِلَى الْخُرُوجِ فَيَثِبُ عَلَيْهِ أَهْلُ مَكَّةَ فَيَقْتُلُونَهُ وَيَبْعَثُونَ بِرَأْسِهِ إِلَى الشَّامِيِّ فَيَظْهَرُ عِنْدَ ذَلِكَ صَاحِبُ هَذَا الأمْرِ فَيُبَايِعُهُ النَّاسُ وَيَتَّبِعُونَهُ وَيَبْعَثُ الشَّامِيُّ عِنْدَ ذَلِكَ جَيْشاً إِلَى الْمَدِينَةِ فَيُهْلِكُهُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ دُونَهَا وَيَهْرُبُ يَوْمَئِذٍ مَنْ كَانَ بِالْمَدِينَةِ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلام) إِلَى مَكَّةَ فَيَلْحَقُونَ بِصَاحِبِ هَذَا الأمْرِ وَيُقْبِلُ صَاحِبُ هَذَا الأمْرِ نَحْوَ الْعِرَاقِ وَيَبْعَثُ جَيْشاً إِلَى الْمَدِينَةِ فَيَأْمَنُ أَهْلُهَا وَيَرْجِعُونَ إِلَيْهَا.​

    الكافي : المجلد الثامن صفحة (310)
    حَدِيثُ الْفُقَهَاءِ وَالْعُلَمَاءِ
    483- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ خَمْسُ عَلامَاتٍ قَبْلَ قِيَامِ الْقَائِمِ الصَّيْحَةُ وَالسُّفْيَانِيُّ وَالْخَسْفُ وَقَتْلُ النَّفْسِ الزَّكِيَّةِ وَالْيَمَانِيُّ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنْ خَرَجَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ قَبْلَ هَذِهِ الْعَلامَاتِ أَنَخْرُجُ مَعَهُ قَالَ لا فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ تَلَوْتُ هَذِهِ الآيَةَ إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ فَقُلْتُ لَهُ أَهِيَ الصَّيْحَةُ فَقَالَ أَمَا لَوْ كَانَتْ خَضَعَتْ أَعْنَاقُ أَعْدَاءِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.​

    الكافي : المجلد الثامن صفحة (36)
    حَدِيثُ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) مَعَ الْمَنْصُورِ فِي مَوْكِبِهِ
    7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ حُمْرَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) وَذُكِرَ هَؤُلاءِ عِنْدَهُ وَسُوءُ حَالِ الشِّيعَةِ عِنْدَهُمْ فَقَالَ إِنِّي سِرْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ وَهُوَ فِي مَوْكِبِهِ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ وَبَيْنَ يَدَيْهِ خَيْلٌ وَمِنْ خَلْفِهِ خَيْلٌ وَأَنَا عَلَى حِمَارٍ إِلَى جَانِبِهِ فَقَالَ لِي يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ قَدْ كَانَ فَيَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَفْرَحَ بِمَا أَعْطَانَا اللهُ مِنَ الْقُوَّةِ وَفَتَحَ لَنَا مِنَ الْعِزِّ وَ لا تُخْبِرَ النَّاسَ أَنَّكَ أَحَقُّ بِهَذَا الأمْرِ مِنَّا وَأَهْلَ بَيْتِكَ فَتُغْرِيَنَا بِكَ وَبِهِمْ قَالَ فَقُلْتُ وَمَنْ رَفَعَ هَذَا إِلَيْكَ عَنِّي فَقَدْ كَذَبَ فَقَالَ لِي أَتَحْلِفُ عَلَى مَا تَقُولُ قَالَ فَقُلْتُ إِنَّ النَّاسَ سَحَرَةٌ يَعْنِي يُحِبُّونَ أَنْ يُفْسِدُوا قَلْبَكَ عَلَيَّ فَلا تُمَكِّنْهُمْ مِنْ سَمْعِكَ فَإِنَّا إِلَيْكَ أَحْوَجُ مِنْكَ إِلَيْنَا فَقَالَ لِي تَذْكُرُ يَوْمَ سَأَلْتُكَ هَلْ لَنَا مُلْكٌ فَقُلْتَ نَعَمْ طَوِيلٌ عَرِيضٌ شَدِيدٌ فَلا تَزَالُونَ فِي مُهْلَةٍ مِنْ أَمْرِكُمْ وَفُسْحَةٍ مِنْ دُنْيَاكُمْ حَتَّى تُصِيبُوا مِنَّا دَماً حَرَاماً فِي شَهْرٍ حَرَامٍ فِي بَلَدٍ حَرَامٍ فَعَرَفْتُ أَنَّهُ قَدْ حَفِظَ الْحَدِيثَ فَقُلْتُ لَعَلَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَكْفِيَكَ فَإِنِّي لَمْ أَخُصَّكَ بِهَذَا وَإِنَّمَا هُوَ حَدِيثٌ رَوَيْتُهُ ثُمَّ لَعَلَّ غَيْرَكَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ يَتَوَلَّى ذَلِكَ فَسَكَتَ عَنِّي فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى مَنْزِلِي أَتَانِي بَعْضُ مَوَالِينَا فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَاللهِ لَقَدْ رَأَيْتُكَ فِي مَوْكِبِ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَنْتَ عَلَى حِمَارٍ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ وَقَدْ أَشْرَفَ عَلَيْكَ يُكَلِّمُكَ كَأَنَّكَ تَحْتَهُ فَقُلْتُ بَيْنِي وَبَيْنَ نَفْسِي هَذَا حُجَّةُ اللهِ عَلَى الْخَلْقِ وَصَاحِبُ هَذَا الأمْرِ الَّذِي يُقْتَدَى بِهِ وَهَذَا الآخَرُ يَعْمَلُ بِالْجَوْرِ وَيَقْتُلُ أَوْلادَ الأنْبِيَاءِ وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ فِي الأرْضِ بِمَا لا يُحِبُّ اللهُ وَهُوَ فِي مَوْكِبِهِ وَأَنْتَ عَلَى حِمَارٍ فَدَخَلَنِي مِنْ ذَلِكَ شَكٌّ حَتَّى خِفْتُ عَلَى دِينِي وَنَفْسِي قَالَ فَقُلْتُ لَوْ رَأَيْتَ مَنْ كَانَ حَوْلِي وَبَيْنَ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي مِنَ الْمَلائِكَةِ لاحْتَقَرْتَهُ وَاحْتَقَرْتَ مَا هُوَ فِيهِ فَقَالَ الآنَ سَكَنَ قَلْبِي ثُمَّ قَالَ إِلَى مَتَى هَؤُلاءِ يَمْلِكُونَ أَوْ مَتَى الرَّاحَةُ مِنْهُمْ فَقُلْتُ أَلَيْسَ تَعْلَمُ أَنَّ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ مُدَّةً قَالَ بَلَى فَقُلْتُ هَلْ يَنْفَعُكَ عِلْمُكَ أَنَّ هَذَا الأمْرَ إِذَا جَاءَ كَانَ أَسْرَعَ مِنْ طَرْفَةِ الْعَيْنِ إِنَّكَ لَوْ تَعْلَمُ حَالَهُمْ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَكَيْفَ هِيَ كُنْتَ لَهُمْ أَشَدَّ بُغْضاً وَلَوْ جَهَدْتَ أَوْ جَهَدَ أَهْلُ الأرْضِ أَنْ يُدْخِلُوهُمْ فِي أَشَدِّ مَا هُمْ فِيهِمْ مِنَ الإثْمِ لَمْ يَقْدِرُوا فَلا يَسْتَفِزَّنَّكَ الشَّيْطَانُ فَإِنَّ الْعِزَّةَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ أَلا تَعْلَمُ أَنَّ مَنِ انْتَظَرَ أَمْرَنَا وَصَبَرَ عَلَى مَا يَرَى مِنَ الأذَى وَالْخَوْفِ هُوَ غَداً فِي زُمْرَتِنَا فَإِذَا رَأَيْتَ الْحَقَّ قَدْ مَاتَ وَذَهَبَ أَهْلُهُ وَرَأَيْتَ الْجَوْرَ قَدْ شَمِلَ الْبِلادَ وَرَأَيْتَ الْقُرْآنَ قَدْ خَلُقَ وَأُحْدِثَ فِيهِ مَا لَيْسَ فِيهِ وَوُجِّهَ عَلَى الأهْوَاءِ وَرَأَيْتَ الدِّينَ قَدِ انْكَفَأَ كَمَا يَنْكَفِئُ.
    الْمَاءُ وَرَأَيْتَ أَهْلَ الْبَاطِلِ قَدِ اسْتَعْلَوْا عَلَى أَهْلِ الْحَقِّ وَرَأَيْتَ الشَّرَّ ظَاهِراً لا يُنْهَى عَنْهُ وَيُعْذَرُ أَصْحَابُهُ وَرَأَيْتَ الْفِسْقَ قَدْ ظَهَرَ وَاكْتَفَى الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ وَرَأَيْتَ الْمُؤْمِنَ صَامِتاً لا يُقْبَلُ قَوْلُهُ وَرَأَيْتَ الْفَاسِقَ يَكْذِبُ وَلا يُرَدُّ عَلَيْهِ كَذِبُهُ وَفِرْيَتُهُ وَرَأَيْتَ الصَّغِيرَ يَسْتَحْقِرُ بِالْكَبِيرِ وَرَأَيْتَ الأرْحَامَ قَدْ تَقَطَّعَتْ وَرَأَيْتَ مَنْ يَمْتَدِحُ بِالْفِسْقِ يَضْحَكُ مِنْهُ وَلا يُرَدُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ وَرَأَيْتَ الْغُلامَ يُعْطِي مَا تُعْطِي الْمَرْأَةُ وَرَأَيْتَ النِّسَاءَ يَتَزَوَّجْنَ النِّسَاءَ وَرَأَيْتَ الثَّنَاءَ قَدْ كَثُرَ وَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يُنْفِقُ الْمَالَ فِي غَيْرِ طَاعَةِ اللهِ فَلا يُنْهَى وَلا يُؤْخَذُ عَلَى يَدَيْهِ وَرَأَيْتَ النَّاظِرَ يَتَعَوَّذُ بِاللهِ مِمَّا يَرَى الْمُؤْمِنَ فِيهِ مِنَ الاجْتِهَادِ وَرَأَيْتَ الْجَارَ يُؤْذِي جَارَهُ وَلَيْسَ لَهُ مَانِعٌ وَرَأَيْتَ الْكَافِرَ فَرِحاً لِمَا يَرَى فِي الْمُؤْمِنِ مَرِحاً لِمَا يَرَى فِي الأرْضِ مِنَ الْفَسَادِ وَرَأَيْتَ الْخُمُورَ تُشْرَبُ عَلانِيَةً وَيَجْتَمِعُ عَلَيْهَا مَنْ لا يَخَافُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَرَأَيْتَ الآمِرَ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِيلا وَرَأَيْتَ الْفَاسِقَ فِيمَا لا يُحِبُّ اللهُ قَوِيّاً مَحْمُوداً وَرَأَيْتَ أَصْحَابَ الآيَاتِ يُحْتَقَرُونَ وَيُحْتَقَرُ مَنْ يُحِبُّهُمْ وَرَأَيْتَ سَبِيلَ الْخَيْرِ مُنْقَطِعاً وَسَبِيلَ الشَّرِّ مَسْلُوكاً وَرَأَيْتَ بَيْتَ اللهِ قَدْ عُطِّلَ وَيُؤْمَرُ بِتَرْكِهِ وَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَقُولُ مَا لا يَفْعَلُهُ وَرَأَيْتَ الرِّجَالَ يَتَسَمَّنُونَ لِلرِّجَالِ وَالنِّسَاءَ لِلنِّسَاءِ وَرَأَيْتَ الرَّجُلَ مَعِيشَتُهُ مِنْ دُبُرِهِ وَمَعِيشَةُ الْمَرْأَةِ مِنْ فَرْجِهَا وَرَأَيْتَ النِّسَاءَ يَتَّخِذْنَ الْمَجَالِسَ كَمَا يَتَّخِذُهَا الرِّجَالُ وَرَأَيْتَ التَّأْنِيثَ فِي وُلْدِ الْعَبَّاسِ قَدْ ظَهَرَ وَأَظْهَرُوا الْخِضَابَ وَامْتَشَطُوا كَمَا تَمْتَشِطُ الْمَرْأَةُ لِزَوْجِهَا وَأَعْطَوُا الرِّجَالَ الأمْوَالَ عَلَى فُرُوجِهِمْ وَتُنُوفِسَ فِي الرَّجُلِ وَتَغَايَرَ عَلَيْهِ الرِّجَالُ وَكَانَ صَاحِبُ الْمَالِ أَعَزَّ مِنَ الْمُؤْمِنِ وَكَانَ الرِّبَا ظَاهِراً لا يُعَيَّرُ وَكَانَ الزِّنَا تُمْتَدَحُ بِهِ النِّسَاءُ وَرَأَيْتَ الْمَرْأَةَ تُصَانِعُ زَوْجَهَا عَلَى نِكَاحِ الرِّجَالِ وَرَأَيْتَ أَكْثَرَ النَّاسِ وَخَيْرَ بَيْتٍ مَنْ يُسَاعِدُ النِّسَاءَ عَلَى فِسْقِهِنَّ وَرَأَيْتَ الْمُؤْمِنَ مَحْزُوناً مُحْتَقَراً ذَلِيلا وَرَأَيْتَ الْبِدَعَ وَالزِّنَا قَدْ ظَهَرَ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَعْتَدُّونَ بِشَاهِدِ الزُّورِ وَرَأَيْتَ الْحَرَامَ يُحَلَّلُ وَرَأَيْتَ الْحَلالَ يُحَرَّمُ وَرَأَيْتَ الدِّينِ بِالرَّأْيِ وَعُطِّلَ الْكِتَابُ وَأَحْكَامُهُ وَرَأَيْتَ اللَّيْلَ لا يُسْتَخْفَى بِهِ مِنَ الْجُرْأَةِ عَلَى اللهِ وَرَأَيْتَ الْمُؤْمِنَ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُنْكِرَ إِلا بِقَلْبِهِ وَرَأَيْتَ الْعَظِيمَ مِنَ الْمَالِ يُنْفَقُ فِي سَخَطِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَرَأَيْتَ الْوُلاةَ يُقَرِّبُونَ أَهْلَ الْكُفْرِ وَيُبَاعِدُونَ أَهْلَ الْخَيْرِ وَرَأَيْتَ الْوُلاةَ يَرْتَشُونَ فِي الْحُكْمِ وَرَأَيْتَ الْوِلايَةَ قَبَالَةً لِمَنْ زَادَ وَرَأَيْتَ ذَوَاتِ الأرْحَامِ يُنْكَحْنَ وَيُكْتَفَى بِهِنَّ وَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يُقْتَلُ عَلَى التُّهَمَةِ وَعَلَى الظِّنَّةِ وَيَتَغَايَرُ عَلَى الرَّجُلِ الذَّكَرِ فَيَبْذُلُ لَهُ نَفْسَهُ وَمَالَهُ وَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يُعَيَّرُ عَلَى إِتْيَانِ النِّسَاءِ وَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَأْكُلُ مِنْ كَسْبِ امْرَأَتِهِ مِنَ الْفُجُورِ يَعْلَمُ ذَلِكَ وَيُقِيمُ عَلَيْهِ وَرَأَيْتَ الْمَرْأَةَ تَقْهَرُ زَوْجَهَا وَتَعْمَلُ مَا لا يَشْتَهِي وَتُنْفِقُ عَلَى زَوْجِهَا وَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يُكْرِي امْرَأَتَهُ وَجَارِيَتَهُ وَيَرْضَى بِالدَّنِيِّ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَرَأَيْتَ الأيْمَانَ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ كَثِيرَةً عَلَى الزُّورِ وَرَأَيْتَ الْقِمَارَ قَدْ ظَهَرَ وَرَأَيْتَ الشَّرَابَ يُبَاعُ ظَاهِراً لَيْسَ لَهُ مَانِعٌ وَرَأَيْتَ النِّسَاءَ يَبْذُلْنَ أَنْفُسَهُنَّ لأهْلِ الْكُفْرِ وَرَأَيْتَ الْمَلاهِيَ قَدْ ظَهَرَتْ يُمَرُّ بِهَا لا يَمْنَعُهَا أَحَدٌ أَحَداً وَلا يَجْتَرِئُ أَحَدٌ عَلَى مَنْعِهَا وَرَأَيْتَ الشَّرِيفَ يَسْتَذِلُّهُ الَّذِي يُخَافُ سُلْطَانُهُ وَرَأَيْتَ أَقْرَبَ النَّاسِ مِنَ الْوُلاةِ مَنْ يَمْتَدِحُ بِشَتْمِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَرَأَيْتَ مَنْ يُحِبُّنَا يُزَوَّرُ وَلا تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ وَرَأَيْتَ الزُّورَ مِنَ الْقَوْلِ يُتَنَافَسُ فِيهِ وَرَأَيْتَ الْقُرْآنَ قَدْ ثَقُلَ عَلَى النَّاسِ اسْتِمَاعُهُ وَخَفَّ عَلَى النَّاسِ اسْتِمَاعُ.
    الْبَاطِلِ وَرَأَيْتَ الْجَارَ يُكْرِمُ الْجَارَ خَوْفاً مِنْ لِسَانِهِ وَرَأَيْتَ الْحُدُودَ قَدْ عُطِّلَتْ وَعُمِلَ فِيهَا بِالأهْوَاءِ وَرَأَيْتَ الْمَسَاجِدَ قَدْ زُخْرِفَتْ وَرَأَيْتَ أَصْدَقَ النَّاسِ عِنْدَ النَّاسِ الْمُفْتَرِيَ الْكَذِبَ وَرَأَيْتَ الشَّرَّ قَدْ ظَهَرَ وَالسَّعْيَ بِالنَّمِيمَةِ وَرَأَيْتَ الْبَغْيَ قَدْ فَشَا وَرَأَيْتَ الْغِيبَةَ تُسْتَمْلَحُ وَيُبَشِّرُ بِهَا النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَرَأَيْتَ طَلَبَ الْحَجِّ وَالْجِهَادِ لِغَيْرِ اللهِ وَرَأَيْتَ السُّلْطَانَ يُذِلُّ لِلْكَافِرِ الْمُؤْمِنَ وَرَأَيْتَ الْخَرَابَ قَدْ أُدِيلَ مِنَ الْعُمْرَانِ وَرَأَيْتَ الرَّجُلَ مَعِيشَتُهُ مِنْ بَخْسِ الْمِكْيَالِ وَالْمِيزَانِ وَرَأَيْتَ سَفْكَ الدِّمَاءِ يُسْتَخَفُّ بِهَا وَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَطْلُبُ الرِّئَاسَةَ لِعَرَضِ الدُّنْيَا وَيَشْهَرُ نَفْسَهُ بِخُبْثِ اللِّسَانِ لِيُتَّقَى وَتُسْنَدَ إِلَيْهِ الأمُورُ وَرَأَيْتَ الصَّلاةَ قَدِ اسْتُخِفَّ بِهَا وَرَأَيْتَ الرَّجُلَ عِنْدَهُ الْمَالُ الْكَثِيرُ ثُمَّ لَمْ يُزَكِّهِ مُنْذُ مَلَكَهُ وَرَأَيْتَ الْمَيِّتَ يُنْبَشُ مِنْ قَبْرِهِ وَيُؤْذَى وَتُبَاعُ أَكْفَانُهُ وَرَأَيْتَ الْهَرْجَ قَدْ كَثُرَ وَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يُمْسِي نَشْوَانَ وَيُصْبِحُ سَكْرَانَ لا يَهْتَمُّ بِمَا النَّاسُ فِيهِ وَرَأَيْتَ الْبَهَائِمَ تُنْكَحُ وَرَأَيْتَ الْبَهَائِمَ يَفْرِسُ بَعْضُهَا بَعْضاً وَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَخْرُجُ إِلَى مُصَلاهُ وَيَرْجِعُ وَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ مِنْ ثِيَابِهِ وَرَأَيْتَ قُلُوبَ النَّاسِ قَدْ قَسَتْ وَجَمَدَتْ أَعْيُنُهُمْ وَثَقُلَ الذِّكْرُ عَلَيْهِمْ وَرَأَيْتَ السُّحْتَ قَدْ ظَهَرَ يُتَنَافَسُ فِيهِ وَرَأَيْتَ الْمُصَلِّيَ إِنَّمَا يُصَلِّي لِيَرَاهُ النَّاسُ وَرَأَيْتَ الْفَقِيهَ يَتَفَقَّهُ لِغَيْرِ الدِّينِ يَطْلُبُ الدُّنْيَا وَالرِّئَاسَةَ وَرَأَيْتَ النَّاسَ مَعَ مَنْ غَلَبَ وَرَأَيْتَ طَالِبَ الْحَلالِ يُذَمُّ وَيُعَيَّرُ وَطَالِبَ الْحَرَامِ يُمْدَحُ وَيُعَظَّمُ وَرَأَيْتَ الْحَرَمَيْنِ يُعْمَلُ فِيهِمَا بِمَا لا يُحِبُّ اللهُ لا يَمْنَعُهُمْ مَانِعٌ وَلا يَحُولُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْعَمَلِ الْقَبِيحِ أَحَدٌ وَرَأَيْتَ الْمَعَازِفَ ظَاهِرَةً فِي الْحَرَمَيْنِ وَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَتَكَلَّمُ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْحَقِّ وَيَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ فَيَقُومُ إِلَيْهِ مَنْ يَنْصَحُهُ فِي نَفْسِهِ فَيَقُولُ هَذَا عَنْكَ مَوْضُوعٌ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَيَقْتَدُونَ بِأَهْلِ الشُّرُورِ وَرَأَيْتَ مَسْلَكَ الْخَيْرِ وَطَرِيقَهُ خَالِياً لا يَسْلُكُهُ أَحَدٌ وَرَأَيْتَ الْمَيِّتَ يُهْزَأُ بِهِ فَلا يَفْزَعُ لَهُ أَحَدٌ وَرَأَيْتَ كُلَّ عَامٍ يَحْدُثُ فِيهِ مِنَ الشَّرِّ وَالْبِدْعَةِ أَكْثَرُ مِمَّا كَانَ وَرَأَيْتَ الْخَلْقَ وَالْمَجَالِسَ لا يُتَابِعُونَ إِلا الأغْنِيَاءَ وَرَأَيْتَ الْمُحْتَاجَ يُعْطَى عَلَى الضَّحِكِ بِهِ وَيُرْحَمُ لِغَيْرِ وَجْهِ اللهِ وَرَأَيْتَ الآيَاتِ فِي السَّمَاءِ لا يَفْزَعُ لَهَا أَحَدٌ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَتَسَافَدُونَ كَمَا يَتَسَافَدُ الْبَهَائِمُ لا يُنْكِرُ أَحَدٌ مُنْكَراً تَخَوُّفاً مِنَ النَّاسِ وَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يُنْفِقُ الْكَثِيرَ فِي غَيْرِ طَاعَةِ اللهِ وَيَمْنَعُ الْيَسِيرَ فِي طَاعَةِ اللهِ وَرَأَيْتَ الْعُقُوقَ قَدْ ظَهَرَ وَاسْتُخِفَّ بِالْوَالِدَيْنِ وَكَانَا مِنْ أَسْوَإِ النَّاسِ حَالا عِنْدَ الْوَلَدِ وَيَفْرَحُ بِأَنْ يَفْتَرِيَ عَلَيْهِمَا وَرَأَيْتَ النِّسَاءَ وَقَدْ غَلَبْنَ عَلَى الْمُلْكِ وَغَلَبْنَ عَلَى كُلِّ أَمْرٍ لا يُؤْتَى إِلا مَا لَهُنَّ فِيهِ هَوًى وَرَأَيْتَ ابْنَ الرَّجُلِ يَفْتَرِي عَلَى أَبِيهِ وَيَدْعُو عَلَى وَالِدَيْهِ وَيَفْرَحُ بِمَوْتِهِمَا وَرَأَيْتَ الرَّجُلَ إِذَا مَرَّ بِهِ يَوْمٌ وَلَمْ يَكْسِبْ فِيهِ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ مِنْ فُجُورٍ أَوْ بَخْسِ مِكْيَالٍ أَوْ مِيزَانٍ أَوْ غِشْيَانِ حَرَامٍ أَوْ شُرْبِ مُسْكِرٍ كَئِيباً حَزِيناً يَحْسَبُ أَنَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ عَلَيْهِ وَضِيعَةٌ مِنْ عُمُرِهِ وَرَأَيْتَ السُّلْطَانَ يَحْتَكِرُ الطَّعَامَ وَرَأَيْتَ أَمْوَالَ ذَوِي الْقُرْبَى تُقْسَمُ فِي الزُّورِ وَيُتَقَامَرُ بِهَا وَتُشْرَبُ بِهَا الْخُمُورُ وَرَأَيْتَ الْخَمْرَ يُتَدَاوَى بِهَا وَيُوصَفُ لِلْمَرِيضِ وَيُسْتَشْفَى بِهَا وَرَأَيْتَ النَّاسَ قَدِ اسْتَوَوْا فِي تَرْكِ الأمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتَرْكِ التَّدَيُّنِ بِهِ وَرَأَيْتَ رِيَاحَ الْمُنَافِقِينَ وَأَهْلِ النِّفَاقِ قَائِمَةً وَرِيَاحَ أَهْلِ الْحَقِّ لا تَحَرَّكُ وَرَأَيْتَ الأذَانَ بِالأجْرِ وَالصَّلاةَ بِالأجْرِ وَرَأَيْتَ الْمَسَاجِدَ مُحْتَشِيَةً مِمَّنْ لا يَخَافُ اللهَ مُجْتَمِعُونَ فِيهَا لِلْغِيبَةِ وَأَكْلِ لُحُومِ أَهْلِ الْحَقِّ وَيَتَوَاصَفُونَ فِيهَا شَرَابَ الْمُسْكِرِ وَرَأَيْتَ السَّكْرَانَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَهُوَ لا يَعْقِلُ وَلا يُشَانُ بِالسُّكْرِ وَإِذَا سَكِرَ أُكْرِمَ وَاتُّقِيَ وَخِيفَ وَتُرِكَ لا يُعَاقَبُ وَيُعْذَرُ بِسُكْرِهِ وَرَأَيْتَ مَنْ أَكَلَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى يُحْمَدُ بِصَلاحِهِ وَرَأَيْتَ الْقُضَاةَ يَقْضُونَ بِخِلافِ مَا أَمَرَ اللهُ وَرَأَيْتَ الْوُلاةَ يَأْتَمِنُونَ الْخَوَنَةَ لِلطَّمَعِ وَرَأَيْتَ الْمِيرَاثَ قَدْ وَضَعَتْهُ الْوُلاةُ لأهْلِ الْفُسُوقِ وَالْجُرْأَةِ عَلَى اللهِ يَأْخُذُونَ مِنْهُمْ وَيُخَلُّونَهُمْ وَمَا يَشْتَهُونَ وَرَأَيْتَ الْمَنَابِرَ يُؤْمَرُ عَلَيْهَا بِالتَّقْوَى وَلا يَعْمَلُ الْقَائِلُ بِمَا يَأْمُرُ وَرَأَيْتَ الصَّلاةَ قَدِ اسْتُخِفَّ بِأَوْقَاتِهَا وَرَأَيْتَ الصَّدَقَةَ بِالشَّفَاعَةِ لا يُرَادُ بِهَا وَجْهُ اللهِ وَيُعْطَى لِطَلَبِ النَّاسِ وَرَأَيْتَ.
    النَّاسَ هَمُّهُمْ بُطُونُهُمْ وَفُرُوجُهُمْ لا يُبَالُونَ بِمَا أَكَلُوا وَمَا نَكَحُوا وَرَأَيْتَ الدُّنْيَا مُقْبِلَةً عَلَيْهِمْ وَرَأَيْتَ أَعْلامَ الْحَقِّ قَدْ دَرَسَتْ فَكُنْ عَلَى حَذَرٍ وَاطْلُبْ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ النَّجَاةَ وَاعْلَمْ أَنَّ النَّاسَ فِي سَخَطِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِنَّمَا يُمْهِلُهُمْ لأمْرٍ يُرَادُ بِهِمْ فَكُنْ مُتَرَقِّباً وَاجْتَهِدْ لِيَرَاكَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي خِلافِ مَا هُمْ عَلَيْهِ فَإِنْ نَزَلَ بِهِمُ الْعَذَابُ وَكُنْتَ فِيهِمْ عَجَّلْتَ إِلَى رَحْمَةِ اللهِ وَإِنْ أُخِّرْتَ ابْتُلُوا وَكُنْتَ قَدْ خَرَجْتَ مِمَّا هُمْ فِيهِ مِنَ الْجُرْأَةِ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَاعْلَمْ أَنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ وَأَنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ.​


    والروايات معتبرة وصحيحة سندا

    اللهم عجل لمولانا الفرج

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    مأجورين
    ​​​​

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين

      حياكم الله وشكرا لمروركم
      ​​

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X