بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
وبالمناسبة نقول: إن البعض قد استدل على بطلان حديث: خير للمرأة أن لا ترى الرجل ولا الرجل يراها (1)، بأن الزهراء عليها السلام، ـ وهي قائلة هذا القول ـ كانت تلتقي بالرجال، وتتحدث معهم، أثناء الأزمة التي واجهتها مع الذين هاجموا بيتها، وغصبوا فدكا.
وقد التقت مع أبي بكر وعمر، حينما جاءا ليسترضياها، وتحدثت معهما بشكل طبيعي..
وكانت عليها السلام تخرج مع من يخرجن مع النبي (ص) في غزواته ليقمن بشؤون الحرب.
وكان النبي (ص) يستقبل النساء، ولو صح أنه خير للمرأة أن لا ترى الرجال، لكان ينبغي أن يجعل (ص) حاجزا بينه وبين كل امرأة تأتيه، ويقول لها: تكلمي من وراء حجاب.
والجواب:
أولا:إن هذا الحديث وإن كان ضعيف السند، لكن الاستدلال على تكذيبه بما ذكر لا يصح، لأن التقاءها عليها السلام بالرجال في أيام الأزمة التي واجهتها مع أبي بكر وعمر لا يعني أنها قد كشفت عن وجهها للناظرين، وحديثها معهم قد يكون من وراء الحجاب، أو في حالة لا تريهم فيها وجهها..
وليس المقصود من عدم رؤيتها للرجال، وعدم رؤيتهم لها: أن لا ترى ولا يرى كل منهم حجم وشكل الطرف الآخر.
هذا، وقد احتمل البعض أن يكون المقصود بهذا الحديث هو بيان مرجوحية اختلاط الرجال بالنساء.
كما أن خروجها مع النبي (ص) في غزواته، لا يلازم أن يرى الرجال وجهها أو محاسنها، وليس ثمة أي دليل على أنها عليها السلام كانت تتولى بنفسها القيام بشؤون الحرب، وخروجها على هذا النحو مع النبي (ص) لا يدل على ما ادعي.
وكذلك الحال بالنسبة لاستقبال النبي (ص) للنساء، ولا يلزم في ذلك أن يجعل حاجزا بينه (ص) وبين كل امرأة تأتيه، ولا أن يجعل لها حجابا لتكلمه من وراء الحجاب، إذ يكفي أن تتحفظ هي بما تملكه من وسائل الستر، وتكلمه وهي مكتملة الحجاب، فإن الكلام مع شخص لا يلازم شيئا مما نهي عنه من التزين والتبرج، أو الخضوع بالقول.
وثانيا:إنها حينما خطبت(ع) في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم قد نيطت دونها ملاءة، كما تذكر النصوص(2).
وثالثا:إن موضوع رجحان عدم رؤية الرجال لها، وعدم رؤيتها لهم، لا ينحصر ثبوته بالحديث المذكور، فهناك أحاديث ونصوص أخرى تثبت ذلك، ونذكر منها:
1 ـما رواه محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، قال: استأذن ابن أم مكتوم على النبي (ص)، وعنده عائشة وحفصة، فقال لهما: قوما فادخلا البيت.
فقالتا: إنه أعمى.
فقال: إن لم يركما فإنكما تريانه(3).
2 ـوعن أم سلمة قالت: كنت عند رسول الله (ص)، وعنده ميمونة، فأقبل ابن أم مكتوم، وذلك بعد أن أمر بالحجاب، فقال: احتجبا.
فقلن: يا رسول الله، أليس أعمى لا يبصرنا؟
قال (ص): أفعمياوان أنتما، ألستما تبصرانه؟! (4).
ومن الغرائب استدلال هذا البعض بهذه الرواية على دخول ابن أم مكتوم الأعمى على النبي وهو في مخادع زوجاته الكاشف عن وحدة الحال بينهما، على حد تعبيره.
ثم بناؤه على ذلك صحة نزول سورة عبس في حقه (ص). وقد أشرنا إلى بطلان هذا القول في الصحيح من سيرة النبي (ص) (5) فليراجع.
وإذا كان ابن أم مكتوم بدخوله مرة أو مرتين على رسول الله (ص)، قد أنتج لنا وحدة الحال هذه، فينبغي أن تتحقق وحدة حال أعمق بكثير بين النبي (ص) وبين جل ـ إن لم يكن كل ـ من التقى بهم في حياته.
3 ـالجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام:
إن فاطمة بنت رسول الله (ص) استأذن عليها أعمى فحجبته، فقال لها النبي (ص): لم حجبته وهو لا يراك؟!
فقالت: يا رسول الله إن لم يكن يراني فأنا أراه، وهو يشم الريح.
فقال النبي (ص): أشهد أنك بضعة مني.
وفي دعائم الإسلام عن أبي جعفر عليه السلام مثله. وفي نوادر الراوندي: عن موسى بن جعفر مثله(6).
4 ـوبالإسناد المتقدم، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عليهما السلام: أن فاطمة بنت رسول الله (ص)، دخل عليها علي عليه السلام، وبه كآبة شديدة، فسألته عن ذلك فأخبرها: أن النبي (ص) سألهم عن المرأة: متى تكون أدنى من ربها؟ فلم ندر.
فقالت: ارجع إليه فأعلمه: أن أدنى ما تكون من ربها أن تلزم قعر بيتها.
فانطلق فأخبر النبي (ص).
فقال: ماذا؟ من تلقاء نفسك يا علي؟
فأخبره أن فاطمة عليها السلام أخبرته.
فقال: صدقت، إن فاطمة بضعة مني.
ورواهما السيد فضل الله الراوندي في نوادره بأسناده عنه (ص) مثله(7).
____________
1- روي هذا الحديث عن النبي (ص) وعن الإمام الصادق(ع) وعن علي(ع)، فراجع: وسائل الشيعة ج 20 ص 232 و 67، ومستدرك الوسائل: ج 14 ص 183 و 289، والبحار ج 43 ص 54 و 48 و 84 و ج 100 ص 239 و ج 101 ص 36، وإحقاق الحق: ج 9 ص 202 / 203 عن البزار و ج 10 ص 224 و 226، عن مصادر كثيرة. وراجع: مجمع الزوائد ج 4 ص 255 وكشف الأستار عن مسند البزار: ج 3 ص 235، وفضائل الخمسة من الصحاح الستة: ج 3 ص 153، و 154 عن كنز العمال: ج 8 ص 315. وراجع كتاب الكبائر للذهبي: ص 176. ودعائم الإسلام: ج 2 ص 124، و 215 وإسعاف الراغبين (مطبوع بهامش نور الأبصار): ص 171 / 172 / 191، وكشف الغمة: ج 2 ص 92، ومكارم الأخلاق ص 233، ومناقب آل أبي طالب: ج 3 ص 119، وعوالم العلوم: ج 11 ص 197، ومقتل الخوارزمي ج 1 ص 62، وحلية الأولياء: ج 2 ص 41، ومناقب الإمام علي لابن المغازلي ص 381، وثمة مصادر أخرى ذكرها في هامش كتاب العوالم وراجع: مناقب أمير المؤمنين علي(ع) للقاضي محمد بن سليمان الكوفي: ج 2 ص 210 و 211، وضياء العالمين (مخطوط): ج 2 ق 3 ص 14 عن المناقب، والدرة اليتيمة في بعض فضائل السيدة العظيمة: ص 31، ودعائم الإسلام: ج 2 ص 214 / 215.
2- الاحتجاج: ج 1 ص 254، وشرح النهج للمعتزلي: ج 16 ص 211 و 250، وبلاغات النساء: ص 24، وأعلام النساء: ج 4 ص 116، وكشف الغمة: ج 2 ص 106، وإحقاق الحق: ج 10 ص 299، والشافي للمرتضى: ج 4 ص 69 ـ 71. وضياء العالمين (مخطوط): ج 2 ق 3 ص 69، وراجع: العوالم: ج 11 ص 468 وشرح الأخبار: ج 3 ص 34 ومقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 77، وشرح نهج البلاغة لابن ميثم: ج 5 ص 105.
3- الوسائل: ج 20 ص 232، والكافي: ج 5 ص 534.
4- الوسائل: ج 20، ص 232، وفي هامشه عن مكارم الأخلاق ص 233، ومسند أحمد: ج 6 ص 296، والجامع الصحيح للترمذي: ج 5 ص 102، وسنن أبي داود: ج 4 ص 63، والكبائر للذهبي: ص 177.
5- وليراجع أيضا: كتاب عبس وتولى فيمن نزلت؟ ط المركز الإسلامي للدراسات سنة 1997 م.
6- مستدرك الوسائل: ج 14، ص 289، وفي هامشه عن الجعفريات ص 95، وعن دعائم الإسلام: ج 2 ص 214، وعوالم العلوم ج 11 ص 123، وفي هامشه عن نوادر الراوندي: ص 13، والبحار: ج 43 ص 91، ورواه ابن المغازلي: ص 380 ـ 381.
7- مستدرك الوسائل: ج 14 ص 182، وفي هامشه عن: الجعفريات: 95 وعن نوادر الراوندي: ص 14، والبحار: ج 43 ص 92 و ج 100 ص 250، وعوالم العلوم: ج 11 ص 123.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
وبالمناسبة نقول: إن البعض قد استدل على بطلان حديث: خير للمرأة أن لا ترى الرجل ولا الرجل يراها (1)، بأن الزهراء عليها السلام، ـ وهي قائلة هذا القول ـ كانت تلتقي بالرجال، وتتحدث معهم، أثناء الأزمة التي واجهتها مع الذين هاجموا بيتها، وغصبوا فدكا.
وقد التقت مع أبي بكر وعمر، حينما جاءا ليسترضياها، وتحدثت معهما بشكل طبيعي..
وكانت عليها السلام تخرج مع من يخرجن مع النبي (ص) في غزواته ليقمن بشؤون الحرب.
وكان النبي (ص) يستقبل النساء، ولو صح أنه خير للمرأة أن لا ترى الرجال، لكان ينبغي أن يجعل (ص) حاجزا بينه وبين كل امرأة تأتيه، ويقول لها: تكلمي من وراء حجاب.
والجواب:
أولا:إن هذا الحديث وإن كان ضعيف السند، لكن الاستدلال على تكذيبه بما ذكر لا يصح، لأن التقاءها عليها السلام بالرجال في أيام الأزمة التي واجهتها مع أبي بكر وعمر لا يعني أنها قد كشفت عن وجهها للناظرين، وحديثها معهم قد يكون من وراء الحجاب، أو في حالة لا تريهم فيها وجهها..
وليس المقصود من عدم رؤيتها للرجال، وعدم رؤيتهم لها: أن لا ترى ولا يرى كل منهم حجم وشكل الطرف الآخر.
هذا، وقد احتمل البعض أن يكون المقصود بهذا الحديث هو بيان مرجوحية اختلاط الرجال بالنساء.
كما أن خروجها مع النبي (ص) في غزواته، لا يلازم أن يرى الرجال وجهها أو محاسنها، وليس ثمة أي دليل على أنها عليها السلام كانت تتولى بنفسها القيام بشؤون الحرب، وخروجها على هذا النحو مع النبي (ص) لا يدل على ما ادعي.
وكذلك الحال بالنسبة لاستقبال النبي (ص) للنساء، ولا يلزم في ذلك أن يجعل حاجزا بينه (ص) وبين كل امرأة تأتيه، ولا أن يجعل لها حجابا لتكلمه من وراء الحجاب، إذ يكفي أن تتحفظ هي بما تملكه من وسائل الستر، وتكلمه وهي مكتملة الحجاب، فإن الكلام مع شخص لا يلازم شيئا مما نهي عنه من التزين والتبرج، أو الخضوع بالقول.
وثانيا:إنها حينما خطبت(ع) في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم قد نيطت دونها ملاءة، كما تذكر النصوص(2).
وثالثا:إن موضوع رجحان عدم رؤية الرجال لها، وعدم رؤيتها لهم، لا ينحصر ثبوته بالحديث المذكور، فهناك أحاديث ونصوص أخرى تثبت ذلك، ونذكر منها:
1 ـما رواه محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، قال: استأذن ابن أم مكتوم على النبي (ص)، وعنده عائشة وحفصة، فقال لهما: قوما فادخلا البيت.
فقالتا: إنه أعمى.
فقال: إن لم يركما فإنكما تريانه(3).
2 ـوعن أم سلمة قالت: كنت عند رسول الله (ص)، وعنده ميمونة، فأقبل ابن أم مكتوم، وذلك بعد أن أمر بالحجاب، فقال: احتجبا.
فقلن: يا رسول الله، أليس أعمى لا يبصرنا؟
قال (ص): أفعمياوان أنتما، ألستما تبصرانه؟! (4).
ومن الغرائب استدلال هذا البعض بهذه الرواية على دخول ابن أم مكتوم الأعمى على النبي وهو في مخادع زوجاته الكاشف عن وحدة الحال بينهما، على حد تعبيره.
ثم بناؤه على ذلك صحة نزول سورة عبس في حقه (ص). وقد أشرنا إلى بطلان هذا القول في الصحيح من سيرة النبي (ص) (5) فليراجع.
وإذا كان ابن أم مكتوم بدخوله مرة أو مرتين على رسول الله (ص)، قد أنتج لنا وحدة الحال هذه، فينبغي أن تتحقق وحدة حال أعمق بكثير بين النبي (ص) وبين جل ـ إن لم يكن كل ـ من التقى بهم في حياته.
3 ـالجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام:
إن فاطمة بنت رسول الله (ص) استأذن عليها أعمى فحجبته، فقال لها النبي (ص): لم حجبته وهو لا يراك؟!
فقالت: يا رسول الله إن لم يكن يراني فأنا أراه، وهو يشم الريح.
فقال النبي (ص): أشهد أنك بضعة مني.
وفي دعائم الإسلام عن أبي جعفر عليه السلام مثله. وفي نوادر الراوندي: عن موسى بن جعفر مثله(6).
4 ـوبالإسناد المتقدم، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عليهما السلام: أن فاطمة بنت رسول الله (ص)، دخل عليها علي عليه السلام، وبه كآبة شديدة، فسألته عن ذلك فأخبرها: أن النبي (ص) سألهم عن المرأة: متى تكون أدنى من ربها؟ فلم ندر.
فقالت: ارجع إليه فأعلمه: أن أدنى ما تكون من ربها أن تلزم قعر بيتها.
فانطلق فأخبر النبي (ص).
فقال: ماذا؟ من تلقاء نفسك يا علي؟
فأخبره أن فاطمة عليها السلام أخبرته.
فقال: صدقت، إن فاطمة بضعة مني.
ورواهما السيد فضل الله الراوندي في نوادره بأسناده عنه (ص) مثله(7).
____________
1- روي هذا الحديث عن النبي (ص) وعن الإمام الصادق(ع) وعن علي(ع)، فراجع: وسائل الشيعة ج 20 ص 232 و 67، ومستدرك الوسائل: ج 14 ص 183 و 289، والبحار ج 43 ص 54 و 48 و 84 و ج 100 ص 239 و ج 101 ص 36، وإحقاق الحق: ج 9 ص 202 / 203 عن البزار و ج 10 ص 224 و 226، عن مصادر كثيرة. وراجع: مجمع الزوائد ج 4 ص 255 وكشف الأستار عن مسند البزار: ج 3 ص 235، وفضائل الخمسة من الصحاح الستة: ج 3 ص 153، و 154 عن كنز العمال: ج 8 ص 315. وراجع كتاب الكبائر للذهبي: ص 176. ودعائم الإسلام: ج 2 ص 124، و 215 وإسعاف الراغبين (مطبوع بهامش نور الأبصار): ص 171 / 172 / 191، وكشف الغمة: ج 2 ص 92، ومكارم الأخلاق ص 233، ومناقب آل أبي طالب: ج 3 ص 119، وعوالم العلوم: ج 11 ص 197، ومقتل الخوارزمي ج 1 ص 62، وحلية الأولياء: ج 2 ص 41، ومناقب الإمام علي لابن المغازلي ص 381، وثمة مصادر أخرى ذكرها في هامش كتاب العوالم وراجع: مناقب أمير المؤمنين علي(ع) للقاضي محمد بن سليمان الكوفي: ج 2 ص 210 و 211، وضياء العالمين (مخطوط): ج 2 ق 3 ص 14 عن المناقب، والدرة اليتيمة في بعض فضائل السيدة العظيمة: ص 31، ودعائم الإسلام: ج 2 ص 214 / 215.
2- الاحتجاج: ج 1 ص 254، وشرح النهج للمعتزلي: ج 16 ص 211 و 250، وبلاغات النساء: ص 24، وأعلام النساء: ج 4 ص 116، وكشف الغمة: ج 2 ص 106، وإحقاق الحق: ج 10 ص 299، والشافي للمرتضى: ج 4 ص 69 ـ 71. وضياء العالمين (مخطوط): ج 2 ق 3 ص 69، وراجع: العوالم: ج 11 ص 468 وشرح الأخبار: ج 3 ص 34 ومقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 77، وشرح نهج البلاغة لابن ميثم: ج 5 ص 105.
3- الوسائل: ج 20 ص 232، والكافي: ج 5 ص 534.
4- الوسائل: ج 20، ص 232، وفي هامشه عن مكارم الأخلاق ص 233، ومسند أحمد: ج 6 ص 296، والجامع الصحيح للترمذي: ج 5 ص 102، وسنن أبي داود: ج 4 ص 63، والكبائر للذهبي: ص 177.
5- وليراجع أيضا: كتاب عبس وتولى فيمن نزلت؟ ط المركز الإسلامي للدراسات سنة 1997 م.
6- مستدرك الوسائل: ج 14، ص 289، وفي هامشه عن الجعفريات ص 95، وعن دعائم الإسلام: ج 2 ص 214، وعوالم العلوم ج 11 ص 123، وفي هامشه عن نوادر الراوندي: ص 13، والبحار: ج 43 ص 91، ورواه ابن المغازلي: ص 380 ـ 381.
7- مستدرك الوسائل: ج 14 ص 182، وفي هامشه عن: الجعفريات: 95 وعن نوادر الراوندي: ص 14، والبحار: ج 43 ص 92 و ج 100 ص 250، وعوالم العلوم: ج 11 ص 123.
تعليق