تويت
بسم الله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
1-بسم الله الرحمن الرحيم
( قل لوكان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا )
الكلمات ,,
هي فضائل وعلوم ومناقب أهل البيت عليهم السلام وقيل المشار إليه هنا الإمام علي عليه السلام
2-(فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين)سورة آل عمران، الآية 61
اتفق المفسرون، واجمع المحدثون، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم امتثل أمر الله عز وجل في الآية الكريمة فأخذ معه الحسن والحسين عليهما السلام لأبنائنا، وأخذ فاطمة الزهراء عليها السلام تطبيقا لكلمة نسائنا، وأخذ الإمام عليا عليه السلام، تطبيقا لكلمة أنفسنا.
3-قال الله تعالـــــــي { ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله }
ففي شهر ربيع الأول في السنه الثالثه من البعثه هاجر النبي من مكه إلى المدينه المنورة فاختبأ هذه الليلة في غار ثور وفاداه أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه بنفسه فنام في فراشه غير مجانب ٍ سيوف قبائل المشركين وأظهر بذلك على العالمين فضله ومؤاساته وإخاءه النبي فنزلت فيه هذه الآيه المباركه
4-بسم الله الرحمن الرحيم
(( و يطعمون الطعام على حبه مسكيناً و يتيماً و أسيرا * إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً و لا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريرا * فوقاهم الله شر ذلك اليوم و لقاهم نضرةً و سرورا )) ( سورة الدهر/8 ـ 11 )
صدق الله العلي العظيم
و هذه الآية بإجماع أهل التفسير نزلت في علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام
حين نذرو سلام الله عليهم صيام ثلاثة ايام وحين اتوا للافطار في اليوم الاول جاءهم مسكين وتبرعو له بالطعام وفي اليوم الثاني جاءهم يتيم واعطوه الطعام وكذلك اليوم الثالث اتاهم اسير واعطوه الطعام
5-بسم الله الرحمن الرحيم.
{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}
قوله تعالى : (وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى) سورة الانفال، الآية 41
وفي كتاب كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) الباب الثاني والستون / 118 ـ 199 / ط الغري سنة 1356 هجرية للعلامة إمام الحرمين ومفتي العراقيين محدث الشام وصدر الحفاظ أبي عبد الله محمد بن يوسف بن محمد القرشي الكنجي الشافعي المتوفى سنة 658 هجرية، أخرج بسنده المعنعن المتصل بجابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه أنه قال كنا عند النبي (ص) فأقبل علي بن أبي طالب (ع) فقال النبي (ص): قد أتاكم أخي ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال والذي نفسي بيده... إن هذا و شيعته هم الفائزون يوم القيامة ثم إنه أولكم إيمانا و أوفاكم بعهد الله و أقومكم بأمر الله و أعدلكم في الرعية و أقسمكم بالسوية و أعظمكم عند الله مزية.
6-قال: ونزلت (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّة)سورة البينة، الآيةقال: وكان أصحاب محمد (ص) إذا أقبل علي (ع) قالوا: قد أتاكم خير البرية
7-( إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك و أنحر إن شانئك هو الأبتر ) ..
وهنا المقصود بالكوثر هي الزهراء عليه السلام ..
8-( كهيعص ) ..
المقصود بالكاف هي كربلاء والها ء هلاك العترة و الياء يزيد لعنة الله عليه والعين عطش الحسين عليه السلام والصاد صبر الحسين وزينب عليهما السلام ..
9-قال تعالى (( قل لا اسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى ))
صدق الله العلي العظيم
10-ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين ....سورة القصص اية5
11-وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانواباياتنا يوقنون.....سورة السجدة اية 24
12-انا نحن نحي الموتى ونكتب ما قدموا وءاثرهم وكل شئ احصيناة في امام مبين.....سورة يس اية 12
13-واذبتلى ابراهيم ربة بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين...سورة البقرة اية 124
14-وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا واوحينا اليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وايتاء الزكاة وكانوالناعابدين..سورة الانبياء اية 72
15-آية الولاية (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)
سورة المائدة، الآية 55
فكلماتها على صيغة الجمع، واتفق المفسرون والمحدثون من الفريقين ـ الشيعة والسنة ـ أنها نزلت في حق علي عليه السلام وحده، منهم: الإمام الفخر الرازي في " التفسير الكبير " 3/431، والإمام أبو اسحاق الثعلبي في تفسير " كشف البيان " وجار الله الزمخشري في " الكشاف " 1/
قالوا:
إن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يصلي في المسجد، إذ دخل مسكين وسأل المسلمين الصدقة والمساعدة، فلم يعطه أحد شيئا، وكان علي عليه السلام في الركوع فأشار بإصبعه إلى السائل، فأخرج الخاتم من يد الإمام علي عليه السلام، فنزلت الآية في شأنه وحده على صيغة الجمع، وذلك من أجل التعظيم والتفخيم لمقامه عليه السلام.
اسئلكم الدعاء
1-بسم الله الرحمن الرحيم
( قل لوكان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا )
الكلمات ,,
هي فضائل وعلوم ومناقب أهل البيت عليهم السلام وقيل المشار إليه هنا الإمام علي عليه السلام
2-(فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين)سورة آل عمران، الآية 61
اتفق المفسرون، واجمع المحدثون، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم امتثل أمر الله عز وجل في الآية الكريمة فأخذ معه الحسن والحسين عليهما السلام لأبنائنا، وأخذ فاطمة الزهراء عليها السلام تطبيقا لكلمة نسائنا، وأخذ الإمام عليا عليه السلام، تطبيقا لكلمة أنفسنا.
3-قال الله تعالـــــــي { ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله }
ففي شهر ربيع الأول في السنه الثالثه من البعثه هاجر النبي من مكه إلى المدينه المنورة فاختبأ هذه الليلة في غار ثور وفاداه أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه بنفسه فنام في فراشه غير مجانب ٍ سيوف قبائل المشركين وأظهر بذلك على العالمين فضله ومؤاساته وإخاءه النبي فنزلت فيه هذه الآيه المباركه
4-بسم الله الرحمن الرحيم
(( و يطعمون الطعام على حبه مسكيناً و يتيماً و أسيرا * إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً و لا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريرا * فوقاهم الله شر ذلك اليوم و لقاهم نضرةً و سرورا )) ( سورة الدهر/8 ـ 11 )
صدق الله العلي العظيم
و هذه الآية بإجماع أهل التفسير نزلت في علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام
حين نذرو سلام الله عليهم صيام ثلاثة ايام وحين اتوا للافطار في اليوم الاول جاءهم مسكين وتبرعو له بالطعام وفي اليوم الثاني جاءهم يتيم واعطوه الطعام وكذلك اليوم الثالث اتاهم اسير واعطوه الطعام
5-بسم الله الرحمن الرحيم.
{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}
قوله تعالى : (وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى) سورة الانفال، الآية 41
وفي كتاب كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) الباب الثاني والستون / 118 ـ 199 / ط الغري سنة 1356 هجرية للعلامة إمام الحرمين ومفتي العراقيين محدث الشام وصدر الحفاظ أبي عبد الله محمد بن يوسف بن محمد القرشي الكنجي الشافعي المتوفى سنة 658 هجرية، أخرج بسنده المعنعن المتصل بجابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه أنه قال كنا عند النبي (ص) فأقبل علي بن أبي طالب (ع) فقال النبي (ص): قد أتاكم أخي ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال والذي نفسي بيده... إن هذا و شيعته هم الفائزون يوم القيامة ثم إنه أولكم إيمانا و أوفاكم بعهد الله و أقومكم بأمر الله و أعدلكم في الرعية و أقسمكم بالسوية و أعظمكم عند الله مزية.
6-قال: ونزلت (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّة)سورة البينة، الآيةقال: وكان أصحاب محمد (ص) إذا أقبل علي (ع) قالوا: قد أتاكم خير البرية
7-( إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك و أنحر إن شانئك هو الأبتر ) ..
وهنا المقصود بالكوثر هي الزهراء عليه السلام ..
8-( كهيعص ) ..
المقصود بالكاف هي كربلاء والها ء هلاك العترة و الياء يزيد لعنة الله عليه والعين عطش الحسين عليه السلام والصاد صبر الحسين وزينب عليهما السلام ..
9-قال تعالى (( قل لا اسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى ))
صدق الله العلي العظيم
10-ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين ....سورة القصص اية5
11-وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانواباياتنا يوقنون.....سورة السجدة اية 24
12-انا نحن نحي الموتى ونكتب ما قدموا وءاثرهم وكل شئ احصيناة في امام مبين.....سورة يس اية 12
13-واذبتلى ابراهيم ربة بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين...سورة البقرة اية 124
14-وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا واوحينا اليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وايتاء الزكاة وكانوالناعابدين..سورة الانبياء اية 72
15-آية الولاية (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)
سورة المائدة، الآية 55
فكلماتها على صيغة الجمع، واتفق المفسرون والمحدثون من الفريقين ـ الشيعة والسنة ـ أنها نزلت في حق علي عليه السلام وحده، منهم: الإمام الفخر الرازي في " التفسير الكبير " 3/431، والإمام أبو اسحاق الثعلبي في تفسير " كشف البيان " وجار الله الزمخشري في " الكشاف " 1/
قالوا:
إن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يصلي في المسجد، إذ دخل مسكين وسأل المسلمين الصدقة والمساعدة، فلم يعطه أحد شيئا، وكان علي عليه السلام في الركوع فأشار بإصبعه إلى السائل، فأخرج الخاتم من يد الإمام علي عليه السلام، فنزلت الآية في شأنه وحده على صيغة الجمع، وذلك من أجل التعظيم والتفخيم لمقامه عليه السلام.
اسئلكم الدعاء
تعليق