السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
------------------------------
وهما : ضبط النفس إزاء مثيرات الغضب وهما من أشرف السجايا وأعزّ الخصال ودليلا سموّ النفس وكرم الأخلاق وسببا المودّة والإعزاز .
وقد مدَح اللّه الحُلَماء والكاظمين الغيظ وأثنى عليهم في مُحكَم كتابه الكريم .
فقال تعالى : ( وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا ) ( الفرقان : 63 ) .
وقال تعالى : ( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) ( فصّلت : 34 - 35 ) .
وقال تعالى : ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) (آل عمران : 134) .
قال الباقر ( عليه السلام ) : ( إنّ اللّه عزَّ وجل يحب الحييّ الحليم ).
وسمع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) رجلاً يشتم قنبراً ، وقد رام قنبر أنْ يردّ عليه ، فناداه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
( مهلاً يا قنبر دع شاتمك مُهاناً تُرضي الرحمن وتُسخِط الشيطان وتُعاقب عدوّك فو الذي فلَق الحبّة وبرأ النسمة ما أرضى المؤمن ربّه بمثل الحلم ولا أسخَط الشيطان بمثل الصمت ولا عُوقِب الأحمق بمثل السكوت عنه ).
الامالي للمفيدج1ص71
اللهم صل على محمد وال محمد
------------------------------
وهما : ضبط النفس إزاء مثيرات الغضب وهما من أشرف السجايا وأعزّ الخصال ودليلا سموّ النفس وكرم الأخلاق وسببا المودّة والإعزاز .
وقد مدَح اللّه الحُلَماء والكاظمين الغيظ وأثنى عليهم في مُحكَم كتابه الكريم .
فقال تعالى : ( وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا ) ( الفرقان : 63 ) .
وقال تعالى : ( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) ( فصّلت : 34 - 35 ) .
وقال تعالى : ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) (آل عمران : 134) .
قال الباقر ( عليه السلام ) : ( إنّ اللّه عزَّ وجل يحب الحييّ الحليم ).
وسمع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) رجلاً يشتم قنبراً ، وقد رام قنبر أنْ يردّ عليه ، فناداه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
( مهلاً يا قنبر دع شاتمك مُهاناً تُرضي الرحمن وتُسخِط الشيطان وتُعاقب عدوّك فو الذي فلَق الحبّة وبرأ النسمة ما أرضى المؤمن ربّه بمثل الحلم ولا أسخَط الشيطان بمثل الصمت ولا عُوقِب الأحمق بمثل السكوت عنه ).
الامالي للمفيدج1ص71