بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
بدون تعليق
من علماء اهل السنة العلامة ابن اللعبة يكتب القرآن بالخمر
وهذه ترجمته من كتاب سير أعلام النبلاء للذهي ج 21 ص 233 رقم الترجمة
119 - الجويني * الكاتب المجود الاوحد، أبو علي حسن بن علي الجويني، الاديب الشاعر، ويعرف بابن اللعيبة.
قال العماد : هو من أهل بغداد، له الخط الرائق، والفضل الفائق، واللفظ الشائق، والمعنى اللائق، له فصاحة ولسن، وخط كاسمه حسن، من ندماء الاتابك زنكي، ثم ابنه، ثم سافر إلى مصر، وليس بها من يكتب مثله.
قلت: مدح صلاح الدين والفاضل.
قال العماد : حدثني سعد الكاتب بمصر، قال: كان الجويني صديقي،
وكان يشرب الخمر،
فحدثني أنه كان يكتب
مصحفا، وبين يديه مجمرة وقنينة خمر،
ولم يكن بقربي ما أندي به الدواة، فصببت من القنينة في الدواة، وكتبت وجهة، ونشفتها على المجمرة، فصعدت شرارة أحرقت الخط دون بقية الورقة،
فرعبت، وقمت، وغسلت الدواة والاقلام،
وتبت إلى الله.
مات سنة ست وثمانين وخمس مئة.
المصدر المكتبة الشاملة
الكتاب : سير أعلام النبلاء
عدد الأجزاء : 23
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]
والصلاة والسلام محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
بدون تعليق
من علماء اهل السنة العلامة ابن اللعبة يكتب القرآن بالخمر
وهذه ترجمته من كتاب سير أعلام النبلاء للذهي ج 21 ص 233 رقم الترجمة
119 - الجويني * الكاتب المجود الاوحد، أبو علي حسن بن علي الجويني، الاديب الشاعر، ويعرف بابن اللعيبة.
قال العماد : هو من أهل بغداد، له الخط الرائق، والفضل الفائق، واللفظ الشائق، والمعنى اللائق، له فصاحة ولسن، وخط كاسمه حسن، من ندماء الاتابك زنكي، ثم ابنه، ثم سافر إلى مصر، وليس بها من يكتب مثله.
قلت: مدح صلاح الدين والفاضل.
قال العماد : حدثني سعد الكاتب بمصر، قال: كان الجويني صديقي،
وكان يشرب الخمر،
فحدثني أنه كان يكتب
مصحفا، وبين يديه مجمرة وقنينة خمر،
ولم يكن بقربي ما أندي به الدواة، فصببت من القنينة في الدواة، وكتبت وجهة، ونشفتها على المجمرة، فصعدت شرارة أحرقت الخط دون بقية الورقة،
فرعبت، وقمت، وغسلت الدواة والاقلام،
وتبت إلى الله.
مات سنة ست وثمانين وخمس مئة.
المصدر المكتبة الشاملة
الكتاب : سير أعلام النبلاء
عدد الأجزاء : 23
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]
تعليق