تويت
الزبيب الأسود على الريق، في المقال التالي سنكشف لك أسرار حية مذهلة عن هذا الغذاء للمرة الأولى .
الزبيب الأسود يعرف الزبيب الأسود بأنّه من أنواع الفواكه المجفّفة الأكثر شيوعًا، إذ يجري إنتاجه من خلال تجفيف أنواع مُختلفة من العِنب بعدّة طُرُقٍ طبيعيّة مختلفة، كما تصل مدّة تجفيفه إلى ثلاثة أسابيع، ويعتمد لون الزّبيب ومذاقه وحجمه على نوع العنب الذي يستعمل للتّجفيف، وعمومًا يتميّز الزبيب بقوامه الطّري، ولونه الغامق، ومَذاقه الحُلو، وأيضًا يتميّز الزبيب باحتوائه على نسبة عالية من المعادن، والفيتامينات، ومضادّات الأكسدة التي تعود على الجسم بالعديد من الفوائد الصحية. الأسود على الريق يوجد العديد من الفوائد الصحية التي يوفّرها الزبيب الأسود للجسم، خاصّةً عند تناوله على الرّيق، كما تجدر الإشارة إلى أنّ الزّبيب يعدّ من المصادر الغذائيّة المحتوية على كمية عالية من الألياف الغذائية والمُركّبات المُضادّة للأكسدة، ومن أبرز فوائد الزّبيب ما يأتي:[٢][٣][٤] تعزيز عمليّة الهضم: يتميّز الزّبيب الأسود باحتوائه على كمية جيّدة من الألياف القابلة للذّوبان، التي تفيد في تخليص الجسم من الفضلات، وأيضًا تسهيل مُرورها بسُهولة في الأمعاء، الأمر الذي يؤدّي بدوره إلى المساعدة على حركة الأمعاء بصورة مُنتظمة، وتحسين عمليّة الهضم. الوقاية من احتمالية الإصابة بفقر الدّم: يتميّز الزّبيب الأسود باحتوائه على كلّ من النّحاس، والحديد، والفيتامينات التي تتميّز بأنّها تُعدّ من العناصر المهمّة في تصنيع خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، لذا فإنّ ذلك يلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من خطر الإصابة بمرض فقر الدّم. الحماية من حُموضة المعدة: يفيد الزبيب في التقليل من التعرّض لحموضة المعدة؛ وذلك بفضل احتوائه على النحاس، والحديد، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، إذ إن هذه المعادن تفيد في مُوازنة مستوى الحُموضة في المعدة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه المعادن تُعدّ من المعادن القلويّة. زيادة الوزن: يفيد الزّبيب الأسود في الحصول على زيادة الوزن الصحيّة؛ وذلك بفضل احتوائه على كمية كبيرة من سكّر الجلوكوز والفركتوز، إذ إنّهما يُشكّلان مصدرًا غنيًّا بالطّاقة للأشخاص الرياضيين، وأيضًا للأشخاص الذين يُريدون كسب الوزن الزّائد بصورة صحّية، لكن يجب التنويه إلى أنّه يجب عدم الحُصول على مُستويات عالية من الكولسترول. المحافظة على صحّة العظام: يتميّز الزبيب الأسود باحتوائه على عنصر الكالسيوم والبوتاسيوم الذي يفيد بدوره في تقوية العظام وتعزيز صحّتها، والوقاية من احتمالية الإصابة بمرض هشاشة العظام، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من الفواكه المجفّفة يُعدّ من أفضل المصادر المحتوية على البورون، وهو من المُغذّيات الدقيقة التي يحتاجها الجسم بفضل دورها الحيويّ في التكوين السّليم والصحّي للعظام، بالإضافة إلى امتصاص الكالسيوم بكفاءة. المحافظة على صحّة الجلد والشّعر: يحتوي الزّبيب على كميّة جيدة من فيتامين (ج) والمركّبات المُضادة للأكسدة، التي تعدّ من العَوامل التي تفيد في الحصول على بشرة نضرة ومُتألقة، وتجدر الإشارة إلى أنّ فيتامين (ج) يُفيد في الوقاية من تلف الخلايا، والذي يفيد بدوره في تعزيز كثافة الشّعر ولمعانه، بالإضافة إلى أنّ له العديد من الخصائص المضادّة للجراثيم التي تساهم في الوقاية من التعرّض لبعض مشكلات البشرة، كحبّ الشّباب، والصدفيّة. الوقاية من خطر الإصابة بمرض السرطان: يحتوي الزبيب الأسود على نسبة كبيرة من المواد المُضادّة للأكسدة، والتي تتضمّن كلًّا من مركبات مُتعدّدة الفينول، والكاتيشين، وتجدر الإشارة إلى أنّها تفيد في توفير الحماية من الأضرار الناجمة عن الجُذور الحرّة، والتي تعدّ من العوامل المتعلقة بنموّ الخلايا السرطانيّة، بالإضافة إلى أنّ الألياف الغذائيّة تفيد في إفراز العُصارة الصفراويّة من الجسم، ممّا يؤدّي إلى التخلّص من السُّموم الموجودة فيه. القيمة الغذائيّة للزبيب الأسود يتميّز الزّبيب الأسود بقيمته الغذائية العالية التي توفّر للجسم العديد من الفوائد الصحيّة، إذ يحتوى الزبيب الأسود على الدّهون، والبروتين، والكربوهيدرات، والسكريات، والكالسيوم، والألياف الغذائيّة، والحديد، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، والزنك، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات، مثل: فيتامين ج، والفولات.
أقول :
الزبيب الأسود متاح بسهولة ويمكنك العثور عليه في أقرب متجر فواكه مجففة أو حتى طلبها عبر الإنترنت. والآن، ما هو العلم وراء هذا؟ لماذا تم تناقل هذه الممارسة في التقاليد المختلفة؟ اعتقد أسلافنا أن الزبيب الأسود مفيد للبشرة والشعر المتوهج.
تعليق