بسمه تعالى
الأخوة الأفاضل متصفحي منتدى الكفيل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
لايخفى أن السؤال المطروح في عنوان المشاركة هو محل إهتمام الباحثين في شؤون الأسرة والمجتمع ولطالما سلطوا الضوء عليه من خلال دراسات وبحوث معمقة الهدف منها هو الوصول إلى ماينقذ المرأة من المشاكل الأسرية
فعليه سأضع بعض الرؤى والتصورات للجواب عن هذا السؤال داعيا الأخوة والأخوات الأعضاء وضع تصوراتهم أيضا ليكتمل الجواب وينضج المراد ...
وبإعتقادي ـ وكما هو إعتقاد الجميع ـ أن دوافع المرأة وغاياتها من الإرتباط بزوج هو بناء الأسرة وإفعام جوها بالهدوء والراحة والسعادة والأمان، وهي ساعية بجد لتحقيق ذلك
ولكن حينما نطّلع على واقع الكثير من الأسر نرى إخفاق بعض النساء بذلك فتكون تصرفاتها وأفعالها لاتزيد الأسرة إلا تشنجا وتأزما وبالتالي تفككها
فما هو السر في وقوع هذا التضاد بين تلك الغايات والأهداف النبيلة وبين ترتب النتائج السلبية ؟!
في تصوري أن السبب الرئيس في ذلك هو جهل المرأة بتفاصيل حقوقها وما لها من إمتيازات وكذا جهلها بتفاصيل ماعليها من واجبات ومهام ومسؤوليات
فلو علمت المرأة بحدود حقوقها ولم تسعى لتجاوزها من خلال إلزام زوجها لإنتزاع ماليس لها، بالتأكيد سوف تتجنب الكثير من المشاكل
وكذا الحال لو علمت بتمام مهامها وما عليها من واجبات زوجية واسرية وسعت بجد لإفراغ ذمتها منها على أكمل وجه سوف تضيق دائرة الوقوع في المشاكل إن لم تكن معدمة نهائياً.
إذا المعادلة أصبحت واضحة الأطراف وهي ( العلم بالحقوق والواجبات ) و( عدم السعي لإنتزاع ماهوخارج عن تلك الحقوق،وكذا السعي بجد لتحقيق تلك الواجبات والمسؤوليات) وعند تحقيق هذه الأطراف بالتأكيد ستكون النتيجة هي جني السعادة والهدوء والأمان الأسري
هذ ما اعتقده من إمكان قدرة الزوجة على تجنب المشاكل الأسرية بل إنهائها ألبتة. والذي أتأمله من الأخوة الأعضاء بيان تصوراتهم وآرائهم فيما بيّنا لتكتمل الصورة وتنضج الأفكار بغية الوصول لواقع الجواب الشافي، وبعد ذلك سنقوم ببيان تفصيل تلك الحقوق والواجبات حتى لا نبقى في دائرة التنظير وإغفال الواقع العملي
وفق الله تعالى الجميع لذلك
ملاحظة : أن الكلام والمضامين التي بيناها وكانت خاصة بالزوجة، هي نفسها تاتي للزوج أيضا فبها يستطيع تجنب المشاكل الأسرية، وذلك من خلال مراعاته لحقوقه وواجباته تجاه زوجته وأسرته.
الأخوة الأفاضل متصفحي منتدى الكفيل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
لايخفى أن السؤال المطروح في عنوان المشاركة هو محل إهتمام الباحثين في شؤون الأسرة والمجتمع ولطالما سلطوا الضوء عليه من خلال دراسات وبحوث معمقة الهدف منها هو الوصول إلى ماينقذ المرأة من المشاكل الأسرية
فعليه سأضع بعض الرؤى والتصورات للجواب عن هذا السؤال داعيا الأخوة والأخوات الأعضاء وضع تصوراتهم أيضا ليكتمل الجواب وينضج المراد ...
وبإعتقادي ـ وكما هو إعتقاد الجميع ـ أن دوافع المرأة وغاياتها من الإرتباط بزوج هو بناء الأسرة وإفعام جوها بالهدوء والراحة والسعادة والأمان، وهي ساعية بجد لتحقيق ذلك
ولكن حينما نطّلع على واقع الكثير من الأسر نرى إخفاق بعض النساء بذلك فتكون تصرفاتها وأفعالها لاتزيد الأسرة إلا تشنجا وتأزما وبالتالي تفككها
فما هو السر في وقوع هذا التضاد بين تلك الغايات والأهداف النبيلة وبين ترتب النتائج السلبية ؟!
في تصوري أن السبب الرئيس في ذلك هو جهل المرأة بتفاصيل حقوقها وما لها من إمتيازات وكذا جهلها بتفاصيل ماعليها من واجبات ومهام ومسؤوليات
فلو علمت المرأة بحدود حقوقها ولم تسعى لتجاوزها من خلال إلزام زوجها لإنتزاع ماليس لها، بالتأكيد سوف تتجنب الكثير من المشاكل
وكذا الحال لو علمت بتمام مهامها وما عليها من واجبات زوجية واسرية وسعت بجد لإفراغ ذمتها منها على أكمل وجه سوف تضيق دائرة الوقوع في المشاكل إن لم تكن معدمة نهائياً.
إذا المعادلة أصبحت واضحة الأطراف وهي ( العلم بالحقوق والواجبات ) و( عدم السعي لإنتزاع ماهوخارج عن تلك الحقوق،وكذا السعي بجد لتحقيق تلك الواجبات والمسؤوليات) وعند تحقيق هذه الأطراف بالتأكيد ستكون النتيجة هي جني السعادة والهدوء والأمان الأسري
هذ ما اعتقده من إمكان قدرة الزوجة على تجنب المشاكل الأسرية بل إنهائها ألبتة. والذي أتأمله من الأخوة الأعضاء بيان تصوراتهم وآرائهم فيما بيّنا لتكتمل الصورة وتنضج الأفكار بغية الوصول لواقع الجواب الشافي، وبعد ذلك سنقوم ببيان تفصيل تلك الحقوق والواجبات حتى لا نبقى في دائرة التنظير وإغفال الواقع العملي
وفق الله تعالى الجميع لذلك
ملاحظة : أن الكلام والمضامين التي بيناها وكانت خاصة بالزوجة، هي نفسها تاتي للزوج أيضا فبها يستطيع تجنب المشاكل الأسرية، وذلك من خلال مراعاته لحقوقه وواجباته تجاه زوجته وأسرته.
تعليق