اللهم صل على محمد وآل محمد
قوله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ}* ﴿آية ٤٤— سورة ص ﴾
معاني الكلمات:
ضغثا: هو حزمة من شماريخ النخل أو حشيش أو ريحان أو قضبان.
(الشُّمْروخ او الشمراخ: العُنْقودُ عليه عِنَبٌ او غُصْنٌ دقيق رَخْصٌ يَنْبُتُ في أَعلى الغصن الغليظ خرج في سَنَتِه رَخْصاً).
فاضرب به: زوجتك، وكان قد حلف ليضربها مائة ضربة لإبطائها عليه يوما.
(تحنَّث في يمينه: نكث فيها ولم يفِ بها).
* ولا تحنث: بترك ضربها فأخذ مائة عود من الإذخر أو غيره فضربها به ضربة واحدة.
إنا وجدناه: النبي أيوب.
صَابِرًا: أي ابتليناه بالضر العظيم، فصبر لوجه اللّه تعالى.
إنه أوَّاب: رجّاع إلى الله تعالى، كثير الذكر والدعاء.
تفسير مبسط:
وقلنا له (لـلنبي أيوب): خذ بيدك حُزمة حشيش ( أو حزمة شماريخ النخل)، فاضرب بها زوجك إبرارًا بيمينك، فلا تحنث؛ إذ أقسم وحلف ليضربنَّها مائة جلدة إذا شفاه الله، لـمَّا غضب عليها من أمر يسير أثناء مرضه، وكانت امرأة صالحة، فرحمها الله ورحمه بهذه الفتوى. (أي أفتاه أن يضربها بضغث فيه مائة شمراخ ضربة واحدة، فيبر في يمينه)، إنا وجدنا أيوب صابرًا على البلاء، نِعم العبد هو، إنه رجَّاع إلى طاعة الله.
-----------
منقول
تعليق