💦💦 احبائي هذه القصة التي اثلجت صدور الكثير من الزوجات 💃💃
بينما كانت سبب مشاكل في بيوت أخرى 💥🔥وطبعاً كل حسب فهمه وتفسيره للقصة ولكن يقال إنها حقيقية وليست من نسج الخيال او تأليف قاص 🙈🙈
🌾🌾 اليكم القصة 🌾🌾
يقول احدهم وهو الزوج في هذه القصة حيث يروي قصة حياته وتجربته
تزوجت من فتاة مؤمنة جميلة مرت بنا السنين معاً برغم المشاكل التي واجهتنا كانت لي الزوجة والحبيبة والصديقة...
في أحد الأيام حصل بيني وبينها مناقشة وانتهت بالقطيعة. اصبحت لا أكلمها وتحاول هي كسر القطيعة ولكن كنت انا مصمم.
طالت المقاطعة، فتزوجت ..
نعم فالرجل حين يقاطع زوجته يستطيع أن يعوض ولكن هي امرأة لا تستطيع ذلك، والرجل يعتقد أنها جدار لا تشعر وليست لها حاجة!
في أحد الأيام وعند عودتي من العمل جلست معي وطلبت مني أن أطلقها وقع كلامها علي كالصاعقة واجبتها بكبرياء: اللي ما يريد يعيش في بيتي مع السلامة..!
طلبتُ أن أخرج أنا من البيت وتبقى هي والأولاد، ولكنها رفضت. أعدت أغراضها وخرجت بصمت.. وفي الحقيقة شعرت أن جزء من كياني انتزع ولكنه الغرور..!
بقيت فترة على هذ الحال ونصحوني من حولي بالزواج وهم لا يعرفون أن من ذهبت لن تعوض لاحظت هذا الإحساس وأنا مع الزوجه الثانية..
حتى أبنائي لم يكونون يتكلمون عن أمهم وعن وضعها.. وأعتقد أن ذلك بناءً على رغبتها..
اعلنت زواجي بعد مرور وقت على طلاقنا، وسافرت أنا وزوجتي لشهر العسل نتجول في الدول الأوربية، و انتهت الأيام المعدة لدول أوروبا وعند العودة مررنا بتركيا.. ذهبنا إلى الفندق..
المشكلة بأني لم أشعر بحب يربطني بالزوجة الجديدة كله شعور رحمة، بدلنا ملابسنا وأخذنا جولة في اسطنبول وعدنا إلى الفندق. في الصباح ذهبت لصالة الفطور وليتني لم أذهب عند وقوفي على البوفيه شعرت بشيء غريب ورائحة أعرفها جيداً.. التفت إلى الخلف فإذا هي زوجتي اﻻولى أم اوﻻدي! تمنيت أن الفندق يسقط على رأسي.. ابتسمت والحمد لله أني لم أكلمها فلقد ذهبت إلى مكان وكان يجلس معها رجل وسيم انيق وأخذ يمسك يدها وشعرتُ أنها قريبة منه وسعيده جداً..! واحسست بثقتها في نفسها وقد تغيرت تصرفاتها..! عرفت أنه قد يكون عرف مفتاحها أكثر مني.. تمنيت كل شيء في تلك اللحظة.. وتمنيت ألا يكون زوجها..!
عدت إلى البوفيه وكانت عند محمصة الخبز.. ومن غير وعي سألتها: من هذا؟ قالت: زوجي.
لم أستطع أن آكل؛ تركت الصالة وذهبت إلى الحمام.. بكيت بحرقة كالطفل! لأول مرة أبكي بهذا الشكل!
المهم حاولت أن أكون طبيعي وعدت إلى الغرفة واتصلت بالاستقبال وطلبت الحجز في أي طيران إلى بلدي، وقلت لزوجتي: أن العمل اتصلوا وفيه عمل مهم لازم أكون موجود. عدنا فجر اليوم التالي وصلنا المطار وأنا أشعر بشيء غريب في كل جسدي.. وأصبح الأمر يزيد..
وبعد شهر صارحت زوجتي الثانية بأني لم أستطع الانسجام معها.. فقد كانت زوجتي الأولى وبالرغم أنها ليست صغيرة في العمر في ذلك الصباح كالوردة وجهها وجسمها وملابسها في قمة الأناقة كعادتها....
طلقت زوجتي الثانية وتفاهمت معها وكانت متفهمه بأني لم أحبها.
وسألت أبنائي: لماذا لم تخبروني بزواج أمكم؟ قالوا أن أمهم من طلبت ذلك، قالت أن الرجل ما يحب يسمع ان طليقته تزوجت. كانت حنونة علي وأنا من هجرتها وضيعتها من يدي.. لم يكن هجري لها تأديب بل كان تعذيب وأنا الآن أتردد على الأطباء بسبب الاكتئاب كنت أظنها ستبقى تنتظرني لتأديبها فترة من الزمن ثم أعيدها مطأطئة الرأس..!
ولكن أنا الآن من طأطأ رأسه.
نصيحتي لجميع الازواج بأن المرأة التي تكون لك زوجة وحبيبة وأخت وصديقة لا تفرط فيها فهي كنز.!
أتمنى أن تقرأ زوجتي اﻻولى ام اوﻻدي هذا الكلام لتعرف أنها هي الصح وأنا الخطأ..!
العبرة ان الزوجة هي السكن احبتي
قال الله عز وجل ((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها))..
الرجل الذي يعتقد انه يؤدب زوجتة بالزواج بأخرى فانه يظلم شخصين..!
يقولون الزواج سترة للبنت؛ ولكنه في الحقيقة سترة للرجل أكثر..
والرجل بدون زواج ضائع..
الرجل بدون زوجة ناقص..
حين يموت الزوج يستمر البيت قائماً، وتظل الزوجة ويظل الأولاد من حولها ثم يتفرقون ولكنهم يروحون ويجيئون...
لكن إذا ماتت الزوجة فإن البيت ينهار، والزوج وحده لا يستطيع أن يدير بيتاً ولا يستطيع أن يعمر سكناً، ينطفئ البيت ويتفرق الابناء..
الزوجه هي السكن والزوج يسكن لدى الزوجه..
الزوج ساكن ولكن ليس السكن؛ وحتى لو كان مالكاً للسكن..
السكن قيمة معنوية وليس قيمة مادية؛ وهو السكن الروحي الذي يحتوي على غرف مليئة بالمودة والرحمة
وإذا ذهبت الزوجة ذهب السكن وحتى ان كان الزوج يعيش في قصر 💔💔..
عسى أن تبقى بيوتكم مليئة بالسكن النفسي والطمأنينة...
💗💗💗
ّ
تعليق