اللهم صل على محمد وآل محمد
( قالَ تَاللَّـهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ (56) وَ لَوْ لا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (57) أَ فَما نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (58) إِلاَّ مَوْتَتَنَا الْأُولی وَ ما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (59) )
- سورة الصافات (37): آية 56 ال 59.
الباقر (علیه السلام)- عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ لَا أَعْلَمُهُ ذَکَرَهُ إِلَّا عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ قَالَ:
إِذَا أَدْخَلَ اللَّهُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ جِیءَ بِالْمَوْتِ فِی صُورَةِ کَبْشٍ حَتَّی یُوقَفَ بَیْنَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ قَالَ ثُمَّ یُنَادِی مُنَادٍ یَسْمَعُ أَهْلُ الدَّارَیْنِ جَمِیعاً یَا أَهْلَ الْجَنَّةِ یَا أَهْلَ النَّارِ
فَإِذَا سَمِعُوا الصَّوْتَ أَقْبَلُوا قَالَ فَیُقَالُ لَهُمْ أَ تَدْرُونَ مَا هَذَا هَذَا هُوَ الْمَوْتُ الَّذِی کُنْتُمْ تَخَافُونَ مِنْهُ فِی الدُّنْیَا
قَالَ فَیَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ اللَّهُمَّ لَا تُدْخِلِ الْمَوْتَ عَلَیْنَا قَالَ وَ یَقُولُ أَهْلُ النَّارِ اللَّهُمَّ أَدْخِلِ الْمَوْتَ عَلَیْنَا
قَالَ ثُمَّ یُذْبَحُ کَمَا تُذْبَحُ الشَّاةُ قَالَ ثُمَّ یُنَادِی مُنَادٍ لَا مَوْتَ أَبَداً أَیْقِنُوا بِالْخُلُودِ قَالَ فَیَفْرَحُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَرَحاً لَوْ کَانَ أَحَدٌ یَوْمَئِذٍ یَمُوتُ مِنْ فَرَحٍ لَمَاتُوا قَالَ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآیَةَ أَفَما نَحْنُ بِمَیِّتِینَ إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولی وَ ما نَحْنُ بِمُعَذَّبِینَ إِنَّ هذا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ لِمِثْلِ هذا فَلْیَعْمَلِ الْعامِلُونَ
قَالَ وَ یَشْهَقُ أَهْلُ النَّارِ شَهْقَةً لَوْ کَانَ أَحَدٌ یَمُوتُ مِنْ شَهِیقٍ لَمَاتُوا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّـهِ عَزَّوَجَلَّ وَ أَنْذِرْهُمْ یَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِیَ الْأَمْرُ.
---------------
المصادر
- تفسير اهل البيت عليهم السلام ج 12، ص 600 - بحار الأنوار، ج 8، ص 345/ الزهد، ص 100/ البرهان/ القمی، ج 2، ص 223/ نورالثقلین.
تعليق