هل تعلم ان عمر كان أحب أصحاب النبيّ إلى اليهود لأنه يحضر درسهم !!
جاء في كنز العمال / ج: 2 ص: 353 :
فقال ( عمر ) : إني كنت أغشى اليهود يوم دراستهم ، فقالوا : ما من أصحابك أحد أكرم علينا منك لأنك تأتينا ، قلت وما ذاك إلا أني أعجب من كتب الله كيف يصدق بعضها بعضا ، كيف تصدق التوراة الفرقان والقرآن التوراة !!!
أقول :
. قال عمر بن الخطاب نفسه: إني كنت أغشى اليهود يوم دراستهم فقالوا لي: (ما من أصحابك أحد أكرم علينا منك لأنك تأتينا...) وفي أسباب النزول للسيوطي قال: (إن عمر كان يأتي اليهود فيسمع منهم التوراة...) .
واخرج البيهقي في شعب الإيمان ج 1 ص 347 :
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ عُمَرَ أَتَاهُ فَقَالَ: إِنَّا نَسْمَعُ أَحَادِيثَ مِنَ الْيَهُودِ تُعْجِبُنَا أَفَتَرَى أَنْ نَكْتُبَ بَعْضَهَا؟ فَقَالَ: " أَمُتَهَوِّكُونَ أَنْتُمْ كَمَا تَهَوَّكَتِ الْيَهُودُ والنَّصَارَى؟ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً، وَلَوْ كَانَ مُوسَى حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلَّا اتِّبَاعِي ".ورواه البغوي في شرح السنة ج 1 ص 116 .
وفي مسند احمد بن حنبل النبي يغضب على عمر
مسند احمد ج 3 ص 470 رقم الحديث 15903 :
عن عبد الله بن ثابت قال جاء عمر بن الخطاب إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله إني مررت بأخ لي من قريظة فكتب لي جوامع من التوراة ألا أعرضها عليك قال فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم قال عبد الله فقلت له الا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال عمر رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه و سلم رسولا قال فسرى عن النبي صلى الله عليه و سلم ثم قال والذي نفسي بيده لو أصبح فيكم موسى ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم إنكم حظي من الأمم وأنا حظكم من النبيين .
ثم إن عمر بن الخطاب كانت له علاقة وطيدة مع المرتزقة من الأعراب،
فقد روى
أسباب النزول للسيوطي ج 1 ص 21، وتدوين القرآن ص 414.
والطبري في تاريخه ج 2 ص 244 (أن أسلم أقبلت بجماعتها حتى تضايق بهم السكك
فكان عمر يقول: (ما هو إلا أن رأيت أسلم فأيقنت بالنصر)
فلو لم تكن علاقته وطيدة بهم، أو على اتفاق معهم فكيف عرف أنهم معه؟ بمجرد رؤيته لهم؟