موعدكم يوم غد الثلاثاء مع برنامج (هفوات)

[تسبيحة الروح]

بسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد


نكون معكم مستمعينا الأفاضل على بركة الله في حلقة جديدة من برنامج (هفوات) الذي يأتيكم عند الساعة الخامسة والنصف مساءاً من كربلاء المقدسة



محور الحلقة:
من الآفات الأجتماعية..إحتقار المهن البسيطة




اعداد:
وفاء عمر عاشور


وتقديم:
نهاوند العبودي


اخراج:
علا نعمة


ننتظر منكن مستمعاتنا الفضليات طيب مشاركاتكن 🌸

[خادمة ام أبيها]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
☄️✨☄️✨☄️✨☄️✨☄️
الوضع الطبيعي للمجتمعات هناك توازن دقيق قائم على مبدأ الحاجة والطلب لمهنة ما،
من هنا لا فضل لطبيب على خباز أو سائق إلا بكده وجده واجتهاده.
والمهن حلقة متصلة،
ولكل صاحب مهنة فضل على مجتمعه بما يقدم من قليل أو كثير.
ولا فضل لمهنة على أخرى،
فالكل بمهنته، مهما كانت، يخدم مصالح المجتمع،
وغيابها يؤدي لخلل ما.
ووجود عامل النظافة في المجتمع هو بأهمية الطبيب والسياسي والمعلم.
فالمهن بشكلها المجرد تعبير عن توازن دقيق بين حاجات المجتمع وبين الآفات التي تصيبه.

✨✨✨✨✨✨✨
هناك حاجة ماسة إلى أن يعود المجتمع إلى قِيَمه القديمة،
والتي تُحتَرَم فيها الحرف التي مارسها أنبياء الله في الأرض،
وبارك لهم الشرع وحثَّهم على العيش بكدهم.. ولعل الاستمرار في هذا النهج علاوة على أنه هادم ومُدمِّر للأمم
✨☄️✨☄️✨☄️✨
يجب أن يعيَ مجتمعنا حجم الخطأ المُرْتَكَب من خلال النظرة الدونية
واحتقار المهن،
ولن يتم ذلك إلا من خلال حملات مستمرة إعلامية تُوضِّح أهمية ممارسة الحرف من قبل المجتمع في تطوير ودعم اقتصادنا،
وحجم العوائد التي يُحقِّقها ممارسو هذه المهن ودرجة حيويتها للمجتمع،
وأنها أساس مهم لبناء صناعة واقتصاد قوي، علاوة على أنها كانت تُمارس من الأنبياء ،
وهناك حثٌّ من الشرع على القيام بها،
وإلا أَثِمْنَا.