بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
* السيد علي بن طاووس الحلي في مهج الدعوات, بإسناده إلى سعد بن عبد الله في كتاب فضل الدعاء وقال أبو جعفر عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن الرضا وبكير بن صالح عن سليمان بن جعفر عن الرضا قالا: دخلنا عليه وهو ساجد في سجدة الشكر فأطال في سجوده, ثم رفع رأسه فقلنا له: أطلت السجود؟ فقال: من دعا في سجدة الشكر بهذا الدعاء كان كالرامي مع رسول الله | يوم بدر, قالا: قلنا فنكتبه؟ قال: اكتبا إذا أنتما سجدتما سجدة الشكر فتقولا: اللهم العن اللذين بدلا دينك, وغيرا نعمتك, واتهما رسولك |, وخالفا ملتك, وصدا عن سبيلك, وكفرا آلاءك, وردا عليك كلامك, واستهزءا برسولك, وقتلا ابن نبيك, وحرفا كتابك, وجحدا آياتك, وسخرا بآياتك, واستكبرا عن عبادتك, وقتلا أولياءك, وجلسا في مجلس لم يكن لهما بحق, وحملا الناس على أكتاف آل محمد, اللهم العنهما لعناً يتلو بعضه بعضاً, واحشرهما وأتباعهما إلى جهنم زرقاً, اللهم إنا نتقرب إليك باللعنة لهما, والبراءة منهما في الدنيا والآخرة, اللهم العن قتلة أمير المؤمنين, وقتلة الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله |, اللهم زدهما عذاباً فوق عذاب, وهواناً فوق هوان, وذلاً فوق ذل, وخزياً فوق خزي, اللهم دعهما في النار دعاً, وأركسهما[1] في أليم عقابك ركساً, اللهم احشرهما وأتباعهما إلى جهنم زمراً, اللهم فرق جمعهم, وشتت أمرهم, وخالف بين كلمتهم, وبدد جماعتهم, والعن أئمتهم, واقتل قادتهم وسادتهم وكبراءهم, والعن رؤساءهم, واكسر رايتهم, وألق البأس بينهم, ولا تبق منهم دياراً, اللهم العن أبا جهل والوليد لعناً يتلو بعضه بعضاً, ويتبع بعضه بعضاً, اللهم العنهما لعناً يلعنهما به كل ملك مقرب وكل نبي مرسل وكل مؤمن امتحنت قلبه للإيمان, اللهم العنهما لعناً يتعوذ منه أهل النار, اللهم العنهما لعناً لم يخطر لأحد ببال, اللهم العنهما في مستسر سرك وظاهر علانيتك وعذبهما عذاباً في التقدير وشارك معهما ابنتيهما وأشياعهما ومحبيهما ومن شايعهما إنك سميع الدعاء.[2]
* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني محمد بن جعفر الرزاز الكوفي, عن محمد بن الحسين, عن الخشاب, عن علي بن حسان, عن عبد الرحمان بن كثير, عن داود الرقي, قال: كنت عند أبي عبد الله × إذا استسقى الماء, فلما شربه رأيته قد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه, ثم قال لي: يا داود لعن الله قاتل الحسين ×, فما من عبد شرب الماء فذكر الحسين × ولعن قاتله إلا كتب الله له مائة ألف حسنة, وحط عنه مائة ألف سيئة, ورفع له مائة ألف درجة, وكأنما أعتق مائة ألف نسمة, وحشره الله تعالى يوم القيامة ثلج الفؤاد.[3]
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
* السيد علي بن طاووس الحلي في مهج الدعوات, بإسناده إلى سعد بن عبد الله في كتاب فضل الدعاء وقال أبو جعفر عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن الرضا وبكير بن صالح عن سليمان بن جعفر عن الرضا قالا: دخلنا عليه وهو ساجد في سجدة الشكر فأطال في سجوده, ثم رفع رأسه فقلنا له: أطلت السجود؟ فقال: من دعا في سجدة الشكر بهذا الدعاء كان كالرامي مع رسول الله | يوم بدر, قالا: قلنا فنكتبه؟ قال: اكتبا إذا أنتما سجدتما سجدة الشكر فتقولا: اللهم العن اللذين بدلا دينك, وغيرا نعمتك, واتهما رسولك |, وخالفا ملتك, وصدا عن سبيلك, وكفرا آلاءك, وردا عليك كلامك, واستهزءا برسولك, وقتلا ابن نبيك, وحرفا كتابك, وجحدا آياتك, وسخرا بآياتك, واستكبرا عن عبادتك, وقتلا أولياءك, وجلسا في مجلس لم يكن لهما بحق, وحملا الناس على أكتاف آل محمد, اللهم العنهما لعناً يتلو بعضه بعضاً, واحشرهما وأتباعهما إلى جهنم زرقاً, اللهم إنا نتقرب إليك باللعنة لهما, والبراءة منهما في الدنيا والآخرة, اللهم العن قتلة أمير المؤمنين, وقتلة الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله |, اللهم زدهما عذاباً فوق عذاب, وهواناً فوق هوان, وذلاً فوق ذل, وخزياً فوق خزي, اللهم دعهما في النار دعاً, وأركسهما[1] في أليم عقابك ركساً, اللهم احشرهما وأتباعهما إلى جهنم زمراً, اللهم فرق جمعهم, وشتت أمرهم, وخالف بين كلمتهم, وبدد جماعتهم, والعن أئمتهم, واقتل قادتهم وسادتهم وكبراءهم, والعن رؤساءهم, واكسر رايتهم, وألق البأس بينهم, ولا تبق منهم دياراً, اللهم العن أبا جهل والوليد لعناً يتلو بعضه بعضاً, ويتبع بعضه بعضاً, اللهم العنهما لعناً يلعنهما به كل ملك مقرب وكل نبي مرسل وكل مؤمن امتحنت قلبه للإيمان, اللهم العنهما لعناً يتعوذ منه أهل النار, اللهم العنهما لعناً لم يخطر لأحد ببال, اللهم العنهما في مستسر سرك وظاهر علانيتك وعذبهما عذاباً في التقدير وشارك معهما ابنتيهما وأشياعهما ومحبيهما ومن شايعهما إنك سميع الدعاء.[2]
* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني محمد بن جعفر الرزاز الكوفي, عن محمد بن الحسين, عن الخشاب, عن علي بن حسان, عن عبد الرحمان بن كثير, عن داود الرقي, قال: كنت عند أبي عبد الله × إذا استسقى الماء, فلما شربه رأيته قد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه, ثم قال لي: يا داود لعن الله قاتل الحسين ×, فما من عبد شرب الماء فذكر الحسين × ولعن قاتله إلا كتب الله له مائة ألف حسنة, وحط عنه مائة ألف سيئة, ورفع له مائة ألف درجة, وكأنما أعتق مائة ألف نسمة, وحشره الله تعالى يوم القيامة ثلج الفؤاد.[3]
* تفسير الإمام العسكري ×, قال × في حديث عن الصادق × قال: قال له رجل: يا بن رسول الله إني عاجز ببدني عن نصرتكم, ولست أملك إلا البراءة من أعدائكم, واللعن عليهم, فكيف حالي؟ فقال له الصادق ×: حدثني أبي, عن أبيه, عن جده عليهم السلام, عن رسول | أنه قال: من ضعف عن نصرتنا أهل البيت, فلعن في خلواته أعداءنا, بلغ الله صوته جميع الأملاك من الثرى إلى العرش, فكلما لعن هذا الرجل أعداءنا لعناً ساعدوه فلعنوا من يلعنه, ثم ثنوا فقالوا: اللهم صل على عبدك هذا, الذي قد بذل ما في وسعه, ولو قدر على أكثر منه لفعل, فإذا النداء من قبل الله تعالى: قد أجبت دعاءكم, وسمعت نداءكم, وصليت على روحه في الارواح, وجعلته عندي من المصطفين الاخيار.[4]
* الشيخ الطوسي في تهذيب الأحكام, محمد بن علي بن محبوب, عن محمد بن الحسين, عن محمد بن سنان, عن عمار بن مروان, عن المنخل بن جميل, عن جابر, عن أبي جعفر × قال: إذا انحرفت عن صلاة مكتوبة فلا تنحرف إلا بانصراف لعن بني أمية.[5]
* الشيخ الصدوق في الخصال, حدثنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن علي بن عمرو العطار ببلخ, وكان جده علي بن عمرو صاحب علي بن محمد العسكري × وهو الذي خرج على يده لعن فارس بن حاتم بن ماهويه قال: حدثنا سليمان بن أيوب المطلبي قال: حدثنا محمد بن محمد المصري قال: حدثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب, عن أبيه عن آبائه, عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول الله |: أُدخلت الجنة فرأيت على بابها مكتوباً بالذهب: لا إله إلا الله, محمد حبيب الله, علي ولي الله, فاطمة أمة الله, الحسن والحسين صفوة الله, على مبغضيهم لعنة الله.[6]
* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني أبي ومحمد بن الحسن, عن الحسين بن الحسن بن أبان, عن الحسين بن سعيد, عن فضالة بن أيوب, عن نعيم بن الوليد, عن يوسف الكناسي, عن أبي عبد الله × قال: إذا أتيت قبر الحسين × فأت الفرات واغتسل بحيال قبره, وتوجه إليه وعليك السكينة والوقار, حتى تدخل الحائر من جانبه الشرقي - ثم يذكر الاستئذان للدخول والسلام على رسول الله | والأئمة جميعاً إلى أن يقول - ثم تأتي قبر الحسين × فتقول: السلام عليك يا أبا عبد الله, السلام عليك يا بن رسول الله, صلى الله عليك يا أبا عبد الله, رحمك الله يا أبا عبد الله, أشهد أنك قد بلغت عن الله ما أمرك به ولم تخش أحداً غيره, وجاهدت في سبيله وعبدته مخلصاً حتى أتاك اليقين, أشهد أنكم كلمة التقوى, وباب الهدى, والعروة الوثقى, والحجة على من يبقى ومن تحت الثرى، أشهد أن ذلك لكم سابق فيما مضى، وذلك لكم فاتح فيما بقي, أشهد أن أرواحكم وطينتكم طينة طيبة, طابت وطهرت هي بعضها من بعض, مناً من الله ومن رحمته, فأشهد الله وأشهدكم أني بكم مؤمن, وبايابكم موقن, ولكم تابع في ذات نفسي وشرايع ديني وخاتمة عملي, ومنقلبي ومثواي, فأسال الله البر الرحيم, أن يتمم لي ذلك, وأشهد أنكم قد بلغتم عن الله ما أمركم به, حتى لم تخشوا أحداً غيره, وجاهدتم في سبيله, وعبدتموه حتى أتاكم اليقين, فلعن الله من قتلكم, ولعن الله من أمر به, ولعن الله من بلغه ذلك فرضي به, أشهد أن الذين انتهكوا حرمتك وسفكوا دمك ملعونون على لسان النبي الامي, ثم تقول: اللهم العن الذين بدلوا نعمتك, وخالفوا ملتك, ورغبوا عن أمرك, واتهموا رسولك, وصدوا عن سبيلك, اللهم احش قبورهم ناراً, وأجوافهم ناراً, واحشرهم وأتباعهم إلى جهنم زرقاً, اللهم العنهم لعناً يلعنهم به كل ملك مقرب, وكل نبي مرسل, وكل عبد مؤمن, امتحنت قلبه للايمان, اللهم العنهم في مستسر السر وظاهر العلانية, اللهم العن جوابيت هذه الامة وطواغيتها, والعن فراعنتها, والعن قتلة أمير المؤمنين, والعن قتلة الحسين, وعذبهم عذاباً لا تعذب به أحداً من العالمين, اللهم اجعلنا ممن تنصره وتنتصر به وتمن عليه بنصرك لدينك في الدنيا والآخرة, ثم ذكر ما تبقى من الزيارة.[7]
* الشيخ الطوسي في تهذيب الأحكام,محمد بن يحيى, عن محمد بن الحسين, عن محمد بن اسماعيل ابن بزيع, عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: سمعنا أبا عبد الله × وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعاً من النساء: التيمي والعدوي وفعلان ومعاوية ويسميهم, وفلانة وفلانة وهند وأم الحكم أخت معاوية.[8]
* العلامة المجلسي في البحار, قال نصر: فكان علي بعد الحكومة[9] إذا صلى الغداة والمغرب وفرغ من الصلاة وسلم قال: اللهم العن معاوية وعمراً وأبا موسى وحبيب بن مسلمة وعبد الرحمان بن خالد والضحاك بن قيس والوليد بن عقبة فبلغ ذلك معاوية فكان إذا صلى لعن علياً وحسناً وحسيناً وابن عباس وقيس بن سعد بن عبادة والاشتر, وزاد ابن ديزيل في أصحاب معاوية أبا الاعور السلمي.[10]
* السيد علي بن طاوس الحلي في مهج الدعوات, وجدت في كتاب مجموع بخط قديم ذكر ناسخه وهو مصنفه أن اسمه محمد بن محمد بن عبد الله بن فاطر من رواه عن شيوخه فقال ما هذا لفظه: حدثنا محمد بن علي بن رقاق القمي قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي, عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي, عن أبيه قال: حدثنا جعفر بن عبد الله الحميري, عن محمد بن عيسى بن عبيد قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي هاشم, عن أبي يحيى المدني, عن أبي عبد الله × أنه قال: من حقنا على أوليائنا وأشياعنا أن لا ينصرف الرجل منهم من صلاته حتى يدعو بهذا الدعاء وهو: اللهم إني أسألك بحقك العظيم العظيم أن تصلي على محمد وآل محمد الطاهرين وأن تصلي عليهم صلاة تامة دائمة وأن تدخل على محمد وآل محمد ومحبيهم وأوليائهم حيث كانوا وأين كانوا في سهل أو جبل أو بر أو بحر من بركة دعائي ما تقر به عيونهم, احفظ يا مولاي الغائبين منهم وارددهم إلى أهاليهم سالمين, ونفس عن المهمومين, وفرج عن المكروبين, واكس العارين, وأشبع الجائعين, وأرو الظامئين, واقض دين الغارمين, وزوج العازبين, واشف مرضى المسلمين, وأدخل على الأموات ما تقر به عيونهم, وانصر المظلومين من أولياء آل محمد عليهم السلام, وأطفئ نائرة المخالفين, اللهم وضاعف لعنتك وبأسك ونكالك وعذابك على اللذين كفرا نعمتك, وخونا رسولك, واتهما نبيك وبايناه, وحلا عقده في وصيه, ونبذا عهده في خليفته من بعده, وادعيا مقامه, وغيرا أحكامه, وبدلا سنته, وقلبا دينه, وصغرا قدر حججك, وبدأا بظلمهم, وطرقا طريق الغدر عليهم, والخلاف عن أمرهم, والقتل لهم, وإرهاج الحروب عليهم, ومنع خليفتك من سد الثلم, وتقويم العوج, وتثقيف الأود[11], وإمضاء الأحكام, وإظهار دين الإسلام, وإقامة حدود القرآن, اللهم العنهما وابنتيهما وكل من مال ميلهم وحذا حذوهم وسلك طريقتهم وتصدر ببدعتهم لعناً لا يخطر على بال ويستعيذ منه أهل النار, العن اللهم من دان بقولهم واتبع أمرهم ودعا إلى ولايتهم وشك في كفرهم من الأولين والآخرين, ثم ادع بما شئت.[12]
* السيد علي بن طاوس الحلي في مهج الدعوات, وجدت في كتاب مجموع بخط قديم ذكر ناسخه وهو مصنفه أن اسمه محمد بن محمد بن عبد الله بن فاطر من رواه عن شيوخه فقال ما هذا لفظه: حدثنا محمد بن علي بن رقاق القمي قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي, عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي, عن أبيه قال: حدثنا جعفر بن عبد الله الحميري, عن محمد بن عيسى بن عبيد قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي هاشم, عن أبي يحيى المدني, عن أبي عبد الله × أنه قال: من حقنا على أوليائنا وأشياعنا أن لا ينصرف الرجل منهم من صلاته حتى يدعو بهذا الدعاء وهو: اللهم إني أسألك بحقك العظيم العظيم أن تصلي على محمد وآل محمد الطاهرين وأن تصلي عليهم صلاة تامة دائمة وأن تدخل على محمد وآل محمد ومحبيهم وأوليائهم حيث كانوا وأين كانوا في سهل أو جبل أو بر أو بحر من بركة دعائي ما تقر به عيونهم, احفظ يا مولاي الغائبين منهم وارددهم إلى أهاليهم سالمين, ونفس عن المهمومين, وفرج عن المكروبين, واكس العارين, وأشبع الجائعين, وأرو الظامئين, واقض دين الغارمين, وزوج العازبين, واشف مرضى المسلمين, وأدخل على الأموات ما تقر به عيونهم, وانصر المظلومين من أولياء آل محمد عليهم السلام, وأطفئ نائرة المخالفين, اللهم وضاعف لعنتك وبأسك ونكالك وعذابك على اللذين كفرا نعمتك, وخونا رسولك, واتهما نبيك وبايناه, وحلا عقده في وصيه, ونبذا عهده في خليفته من بعده, وادعيا مقامه, وغيرا أحكامه, وبدلا سنته, وقلبا دينه, وصغرا قدر حججك, وبدأا بظلمهم, وطرقا طريق الغدر عليهم, والخلاف عن أمرهم, والقتل لهم, وإرهاج الحروب عليهم, ومنع خليفتك من سد الثلم, وتقويم العوج, وتثقيف الأود[11], وإمضاء الأحكام, وإظهار دين الإسلام, وإقامة حدود القرآن, اللهم العنهما وابنتيهما وكل من مال ميلهم وحذا حذوهم وسلك طريقتهم وتصدر ببدعتهم لعناً لا يخطر على بال ويستعيذ منه أهل النار, العن اللهم من دان بقولهم واتبع أمرهم ودعا إلى ولايتهم وشك في كفرهم من الأولين والآخرين, ثم ادع بما شئت.[12]
* ابن شهر آشوب في المناقب, طاووس عن ابن عباس قال: قال رسول الله: لما أسري بي إلى السماء وصرت أنا وجبرئيل إلى السماء السابعة قال جبرئيل: يا محمد هذا موضعي ثم زج بي في النور زجة فإذا أنا بملك من ملائكة الله تعالى في صورة علي × اسمه علي ساجد تحت العرش يقول اللهم اغفر لعلي وذريته ومحبيه وأشياعه وأتباعه والعن مبغضيه وأعاديه وحساده إنك على كل شيء قدير.[13]
--------------------------------
[1] أركسهم الله: نكسهم.
[2] مهج الدعوات ص257، عنه البحار ج83 ص223، مصباح الكفعمي ص553، بحار الأنوار ج82 ص260 عن البلد الأمين وجنة الأمان، مستدرك الوسائل ج5 ص139.
[3] كامل الزيارات ص212, عنه البحار ج44 ص303/ ج63 ص464, أمالي الصدوق ص205, الكافي ج6 ص391, مناقب آشوب ج3 ص239, وسائل الشيعة ج17 ص216, العوالم ص602, روضة الواعظين ص170.
[4] تفسير الإمام العسكري × ص47، عنه البحار ج27 ص222/ ج30 ص5/ ج89 ص254، مستدرك الوسائل ج4 ص410.
[5] تهذيب الأحكام ج2 ص109, عنه البحار ج83 ص58, وسائل الشيعة ج4 ص1037, الحدائق الناضرة ج8 ص529, مجمع الفائدة ج2 ص324.
[6] الخصال ص323، عنه البحار ج8 ص191/ ج27 ص3، أمالي الطوسي ص355، المحتضر ص125، الفضائل لابن شاذان ص83، كنز الفوائد ص63، عنه البحار ج37 ص98، مائة منقبة (المنقبة 64) ص87، الصراط المستقيم ج1 ص248، الطرائف ص64، الجواهر السنية ص260، مدينة المعاجز ج2 ص354، كشف الغمة ج2 ص149، كشف اليقين ص459، مناقب الخوارزمي ص302.
[7] كامل الزيارات ص367، عنه البحار ج98 ص157، الكافي ج4 ص572.
[8] تهذيب الأحكام ج2 ص321, عنه البحار ج30 ص397, الكافي ج3 ص342, عنه البحار ج22 ص128, وسائل الشيعة ج4 ص1037.
[9] أي حكومة صفين.
[10] بحار الأنوار ج33 ص303، وقعة صفين ص552، ينابيع المودة ج2 ص26، تاريخ الطبري ج4 ص52.
[11] تثقيف الرماح: أي تسويتها, والثلم: وهو الخلل.
[12] مهج الدعوات ص333, عنه البحار ج83 ص59, مستدرك الوسائل ج5 ص60.
[13] مناقب إبن شهر آشوب ج2 ص73، عنه البحار ج39 ص97.
تعليق