الأولاد أمانةٌ في أعناق أبائهم

[خادمة الحوراء زينب 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++++
الأولاد أمانةٌ في أعناق أبائهم ، فرعايتهم والعناية بهم وتربيتهم لا تقتصر على جانب اشباع بطونهم وكسوة أبدانهم وانما التربية الذهنية والسلوكية لهم هو الجانب الأهم ...
فمن الضروري تشخيص مراحل الرعاية والعناية حسب مرحلة حياة الولد ...
فمرحلة الطفولة لا يمكن ان تكون مشابه مع مرحلة المراهقة ...
فألام والأب يستمران في نفس التعامل معه على انه مازال صبي ، صغير ، يعي خبايا الامور...
ويبقيه ابويه مجرد من المسؤولية لعدم الثقة به ....
فمن الواجب الفصل بين مراحل حياة الأولاد عند التعامل ... فكلمات التوبيخ ... والانتقاص المستمرة على مدى مراحل حياتهم ... حين اخفاقاتهم بحد ذاتها تخلق شخصية مرتبكة صعب عليها اتخاذ القرار في المستقبل ...
وهذا بحد ذاته يحتاج من الابوين ثقافة عالية في أساليب التربية والتعامل بين الأبناء ...لخلق أجواء اسرية مبنية على الصراحة ... والصدق ... والصداقة ... فالبيت هو البيئة المؤثرة في بناء شخصية المرء ...
وروي عن الإمام عليّ(عليه السلام) لا تقسِروا أولادكم على آدابكم فإنّهم مخلوقون لزمان غير زمانكم

[خادمة ام الخدر]

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع مهم اختي العزيزة "خادمة الحوراء زينب "

التواصل هو الشرط الأساسي والأول لكل علاقة تربية ناجحة

فإذا اختفى التواصل، وتعطلت لغة الكلام بين الزوجين والاولاد

ولم يعد أحدهم راغباً أو مستعداً للتحدث مع الآخرين

فهذا معناه أن العلاقة في حاجة لبعض المساعدات والحلول

في أسرع وقت ممكن لأن انقطاع التواصل بين الاسرة ليس من السهل إصلاحه.


ولهذا ندعوا لتكون اسرنا متواصلة راقية ....