بسم الله الرحمن الرحيم
{وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ * فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ * وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ * وَظِلٍّ مَمْدُودٍ * وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ * وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ * لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ * وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} ﴿آيات٢٧،٢٨،٢٩،٣٠،٣١،٣٢،٣٣،٣٤ - سورة الواقعة﴾
تفسير المعاني:
أَصْحَابُ الْيَمِينِ: منزلة دون المقربين، وهم الأبرار، الذين يؤتون كتبهم بأيمانهم، وقيل أصحاب السعادات والميامن.
سِدْرٍ: شجر النبق او ورقه، كان العرب يستظلون به.
مَخْضُودٍ:اي لا شوك فيه.
طَلْحٍ:أهل اليمن يسمون الموز الطلح، وقيل من شجر العضاة (اة عظام) بأرض الحجاز.
مَنْضُودٍ: مصفوف ومتراكم الثمر، نضّد بالحمْل من أسفله إلى أعلاه، أي متراكم بعضه فوق بعض باتِّساق.
وظل مدود: عن رسول الله (ص) انه قال: "في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها".
لا مقطوعة ولا ممنوعة: اي لا تنقطع شتاء ولا صيفا.
تفسير مبسط:
وأصحاب اليمين الابرار، ما أعظم مكانتهم وجزاءهم!! والتأويل هنا هو ان سدر الدنيا كثير الشوك قليل الثمر، بينما هم في الاخرة في سِدْر لا شوك فيه وقد جعل الله في كل شوكة ثمرة، وموز له ثمر احلى من العسل متراكب بعضه على بعض، وظلٍّ دائم لا يزول، وماء جار لا ينقطع، وفاكهة كثيرة متنوعة في الالوان ما لا عين رأت، لا تنفَد ولا تنقطع عنهم بل أكلها دائم مستمرابدا، ولا يمنعهم منها مانع، وفرشٍ ناعمة مرفوعة على السرر.
------------
منقول
تعليق