تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله
اللهم صلِ على محمد واله
يحكم الابوين في الدولة الصغيرة للأسرة أفراد أسرهم بأساليب مختلفة ، فبعض الابوين العقلاء والمؤمنين يطيعون الأوامر الإلهية والأسس العقلية يديرون شؤون الأسرة حسب العدالة والانصاف والاحترام للحق والفضيلة فأعضاء هذه الأسرة يعيشون في ظل الأمن والهدوء الفكري والعاطفي، وكل منهم يؤدي واجباته بكل سرور وارتياح أملاً في الحصول على السعادة في غد ، وتشع أشعة الحنان والحب في جميع زوايا ذلك البيت وتلك الأسرة.
وعلى العكس من ذلك : فهناك من الابوين الجاهلين والمنحرفين من لا يتقيد بالواجبات الدينية ولا يطيع الأنظمة العلمية والعقلية
ويثبتون قدرتهم ويفرضون إرادتهم بالفحش والعربدة والكلمات الركيكة ، ويعاملون أطفالهم معاملة أشد من معاملة الحيوانات فيذيقونهم الأمرين من السوط والعصا والتعذيب والضرب والتجويع ، محولين جو الأسرة إلى سجن رهيب لا يطاق !.
فمثلاً حين ينعكس صوت الاب الغليظ في محيط البيت يفر الأطفال الأبرياء بوجوه شاحبة إلى هنا وهناك ، وترتعد فرائصهم كنعاج هجم عليها الذئب ثم يلجأون إلى الفراش بأرواح ملؤها العقد والتأزمات ، وحين يستيقظون في الصباح ويتذكرون أباهم المجنون وتصرفاته البذيئة يسيطر عليهم الجزع والانكماش حتى كأنهم لا حراك بهم.
في هذه الأسر لا تقف آثار الاستبداد السيئة عند حد إيقاف الرشد المعنوي للأطفال فقط ، بل تمنع أبدانهم عن الرشد الطبيعي من جراء الاضطراب والقسوة هؤلاء الآباء يجرون على أنفسهم وعوائلهم والمجتمع الذي يربى الأطفال الى نتائج وخيمة لا تنجبر ... هؤلاء مسؤولون ـ طبق الموازين الاسلامية ـ أمام كل ضربة أو كلمة بذيئة صادرة منهم تجاه عوائلهم ... وإذا كانت طاعة الأولاد معلولة للخوف من الشدة والقسوة والظلم ، فإن هؤلاء الآباء مشمولون بالاحاديث التي ترى أن من يطاع خشية شره لهو شر الناس.
على هؤلاء الاباء أن يحكموا وجدانهم ، وأن يكرهوا لغيرهم ما يكرهونه لأنفسهم ، فكما أنهم ـ أنفسهم ـ ينفرون من الحياة في ظل الاستبداد والتعنتت ، والظلم والقسوة عليهم أن لا يرضوا ذلك لعوائلهم ، ولا يعاملوا أطفالهم معاملة الأسرى المحكوم عليهم بالاعدام !.
وعلى العكس من ذلك : فهناك من الابوين الجاهلين والمنحرفين من لا يتقيد بالواجبات الدينية ولا يطيع الأنظمة العلمية والعقلية
ويثبتون قدرتهم ويفرضون إرادتهم بالفحش والعربدة والكلمات الركيكة ، ويعاملون أطفالهم معاملة أشد من معاملة الحيوانات فيذيقونهم الأمرين من السوط والعصا والتعذيب والضرب والتجويع ، محولين جو الأسرة إلى سجن رهيب لا يطاق !.
فمثلاً حين ينعكس صوت الاب الغليظ في محيط البيت يفر الأطفال الأبرياء بوجوه شاحبة إلى هنا وهناك ، وترتعد فرائصهم كنعاج هجم عليها الذئب ثم يلجأون إلى الفراش بأرواح ملؤها العقد والتأزمات ، وحين يستيقظون في الصباح ويتذكرون أباهم المجنون وتصرفاته البذيئة يسيطر عليهم الجزع والانكماش حتى كأنهم لا حراك بهم.
في هذه الأسر لا تقف آثار الاستبداد السيئة عند حد إيقاف الرشد المعنوي للأطفال فقط ، بل تمنع أبدانهم عن الرشد الطبيعي من جراء الاضطراب والقسوة هؤلاء الآباء يجرون على أنفسهم وعوائلهم والمجتمع الذي يربى الأطفال الى نتائج وخيمة لا تنجبر ... هؤلاء مسؤولون ـ طبق الموازين الاسلامية ـ أمام كل ضربة أو كلمة بذيئة صادرة منهم تجاه عوائلهم ... وإذا كانت طاعة الأولاد معلولة للخوف من الشدة والقسوة والظلم ، فإن هؤلاء الآباء مشمولون بالاحاديث التي ترى أن من يطاع خشية شره لهو شر الناس.
على هؤلاء الاباء أن يحكموا وجدانهم ، وأن يكرهوا لغيرهم ما يكرهونه لأنفسهم ، فكما أنهم ـ أنفسهم ـ ينفرون من الحياة في ظل الاستبداد والتعنتت ، والظلم والقسوة عليهم أن لا يرضوا ذلك لعوائلهم ، ولا يعاملوا أطفالهم معاملة الأسرى المحكوم عليهم بالاعدام !.
تعليق